قصة حقيقة
19-11-2008, 02:36 PM
بعد وفاة زوجها بالسرطان
أرملة تنقذ أسرتها.. وتتحول لسيدة أعمال
بدأت الدنيا تفتح ذراعيها لعامر حسين المحامي المصري، فها هو يخطو بثبات نحو طريق الشهرة في عالم المحاماة.. الأحلام بدأت تداعب زوجته "شكران" للرحيل عن الغرفة الضيقة التي تأويهم منذ الزواج، وتحقيق حياة أفضل لابنيهما، لكن القدر كان لهم بالمرصاد، فما كادت الدنيا تفتح ذراعيها لعامر حتى نفضتهما سريعا، فقد داهم جسده ورم خبيث، دفعت ثمنه الزوجة وطفلاها مرارة وحزنا.
وإلى جانب هذه المرارة النفسية، اضطرت الزوجة مع هذا المرض الذي يحتاج لنفقات باهظة أن تفرط في كل ما يمكن أن يباع من متاع البيت الصغير لتدبير نفقات العلاج.
وطوال فترة المرض الذي انتهى بوفاة الزوج وبفقر أصاب الأسرة لم تطرق باب المنزل يد المساعدة من أحد.. وهنا أدركت شكران أن لمشكلتها شقان؛ أولهما حرمان عاطفي لطفلين توفي عنهما والدهما، أما الشق الثاني فهو توفير نفقات أسرة قوام دخلها بضعة جنيهات هي كل راتبها كمدرسة.
وبجانب الحنان الذي حاولت أن تغمر به أرجاء المنزل على الطفلين بدأت تفكر في وسيلة جديدة تزيد بها دخلها، فاتخذت من حياكة ملابس النساء حرفة جديدة لها بعد أن أتقنتها في فترة وجيزة.
لكنها لاحظت انصراف النساء عنها للملابس الجاهزة لتقارب التكلفة، فاتجهت لملابس الأطفال، ولاقت إقبالا كبيرا نظرا لارتفاع أسعارها في السوق، وخاصة الشتوي منها. ولهذا السبب تحديدا اشترت ماكينة تريكو، وبدأت تصنع الملابس الشتوية، وتدمج القماش والتريكو في موديلات جديدة وخلابة.
واتسعت دائرة الزبائن وزاد التوزيع، فاستعانت بعاملات يساعدنها في العمل الذي توسع بشكل سريع، وصار الحال من أحسن لأحسن حتى أصبح لديها مصنع لتصنيع ملابس الأطفال.
سيدة أعمال
ومن هذا المشروع البسيط توسعت شيئا فشيئا، لتحقق الأم الأرملة أرباحا مرضية مكنتها من شراء قطعة أرض فضاء، وأقامت عليها مبنى من ثلاثة طوابق حولته بأكمله إلى مزرعة لتربية الدواجن.
ومن تلك المزرعة التي أدارت عليها أرباحا جديدة دخلت في نوع آخر من الاستثمار، حيث اشترت سيارة كبيرة لنقل الأثاث، لتدير كل هذه المنظومة المنوعة بنفسها، دون مساعدة من أحد، وتصبح إن صح الوصف سيدة أعمال حقيقية.
ووسط هذه الانفراجة، جاءتها فرصة إعارة للتدريس في إحدى دول الخليج، فكانت مصدر دخل جديد انتقلت بالأسرة نقلة مادية جديدة. وخلال سنوات الغربة عهدت بمشروعاتها لأخيها الذي حافظ على تلك الأمانة حتى عادت وتولت بنفسها إدارة تلك المشروعات من جديد.
نجاح شكران لم يكن في الجانب العملي فقط، بل على المستوى الأسري أيضا، فقد تفوق ولداها في الدراسة، فتخرج أحدهما من كلية الهندسة والآخر من كلية التجارة، ليجدا أن والدتهما قد وفرت لهما ما يبدأان به حياتهما الزوجية بسهولة.
أرملة تنقذ أسرتها.. وتتحول لسيدة أعمال
بدأت الدنيا تفتح ذراعيها لعامر حسين المحامي المصري، فها هو يخطو بثبات نحو طريق الشهرة في عالم المحاماة.. الأحلام بدأت تداعب زوجته "شكران" للرحيل عن الغرفة الضيقة التي تأويهم منذ الزواج، وتحقيق حياة أفضل لابنيهما، لكن القدر كان لهم بالمرصاد، فما كادت الدنيا تفتح ذراعيها لعامر حتى نفضتهما سريعا، فقد داهم جسده ورم خبيث، دفعت ثمنه الزوجة وطفلاها مرارة وحزنا.
وإلى جانب هذه المرارة النفسية، اضطرت الزوجة مع هذا المرض الذي يحتاج لنفقات باهظة أن تفرط في كل ما يمكن أن يباع من متاع البيت الصغير لتدبير نفقات العلاج.
وطوال فترة المرض الذي انتهى بوفاة الزوج وبفقر أصاب الأسرة لم تطرق باب المنزل يد المساعدة من أحد.. وهنا أدركت شكران أن لمشكلتها شقان؛ أولهما حرمان عاطفي لطفلين توفي عنهما والدهما، أما الشق الثاني فهو توفير نفقات أسرة قوام دخلها بضعة جنيهات هي كل راتبها كمدرسة.
وبجانب الحنان الذي حاولت أن تغمر به أرجاء المنزل على الطفلين بدأت تفكر في وسيلة جديدة تزيد بها دخلها، فاتخذت من حياكة ملابس النساء حرفة جديدة لها بعد أن أتقنتها في فترة وجيزة.
لكنها لاحظت انصراف النساء عنها للملابس الجاهزة لتقارب التكلفة، فاتجهت لملابس الأطفال، ولاقت إقبالا كبيرا نظرا لارتفاع أسعارها في السوق، وخاصة الشتوي منها. ولهذا السبب تحديدا اشترت ماكينة تريكو، وبدأت تصنع الملابس الشتوية، وتدمج القماش والتريكو في موديلات جديدة وخلابة.
واتسعت دائرة الزبائن وزاد التوزيع، فاستعانت بعاملات يساعدنها في العمل الذي توسع بشكل سريع، وصار الحال من أحسن لأحسن حتى أصبح لديها مصنع لتصنيع ملابس الأطفال.
سيدة أعمال
ومن هذا المشروع البسيط توسعت شيئا فشيئا، لتحقق الأم الأرملة أرباحا مرضية مكنتها من شراء قطعة أرض فضاء، وأقامت عليها مبنى من ثلاثة طوابق حولته بأكمله إلى مزرعة لتربية الدواجن.
ومن تلك المزرعة التي أدارت عليها أرباحا جديدة دخلت في نوع آخر من الاستثمار، حيث اشترت سيارة كبيرة لنقل الأثاث، لتدير كل هذه المنظومة المنوعة بنفسها، دون مساعدة من أحد، وتصبح إن صح الوصف سيدة أعمال حقيقية.
ووسط هذه الانفراجة، جاءتها فرصة إعارة للتدريس في إحدى دول الخليج، فكانت مصدر دخل جديد انتقلت بالأسرة نقلة مادية جديدة. وخلال سنوات الغربة عهدت بمشروعاتها لأخيها الذي حافظ على تلك الأمانة حتى عادت وتولت بنفسها إدارة تلك المشروعات من جديد.
نجاح شكران لم يكن في الجانب العملي فقط، بل على المستوى الأسري أيضا، فقد تفوق ولداها في الدراسة، فتخرج أحدهما من كلية الهندسة والآخر من كلية التجارة، ليجدا أن والدتهما قد وفرت لهما ما يبدأان به حياتهما الزوجية بسهولة.
عجلة الحياة لاتعرقلها بقايا حكاية او دوامة حزن مهما بلغت قوة الحكاية اوشدة الحزن!
فنبكي ... والحياة تضحك ! ونموت .... والحياة تستمر !!!
فنبكي ... والحياة تضحك ! ونموت .... والحياة تستمر !!!
من مواضيعي
0 اسباب بكاء مولودك الرضيع -_-
0 الأرجنتين تتالق مرة اخرى
0 إن المرأة والوردة توأمان
0 التلميذ الذي قهر معلمه
0 آخر مواضيعي .... حكـــــــ الحـــــــــــب ـــــا يـــــة
0 لماذا نكرر أخطائنا !!
0 الأرجنتين تتالق مرة اخرى
0 إن المرأة والوردة توأمان
0 التلميذ الذي قهر معلمه
0 آخر مواضيعي .... حكـــــــ الحـــــــــــب ـــــا يـــــة
0 لماذا نكرر أخطائنا !!