تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
الشريف قاسي
زائر
  • المشاركات : n/a
الشريف قاسي
زائر
هل نحن نمثل الإسلام بحق؟؟؟
08-01-2012, 03:53 PM
إن أخطر إهانة للمقدسات هو إستعمالها و إستغلالها و إستثمارها في تبرير الإستبداد و التعسف في إستخدام السلطة و نشر الفساد. لقد أعتدي على الدين الإسلامي الحنيف من طرف أبنائه أكثر من أعدائه ، إلا أننا لا نمارس النقد الذاتي نحن المسلمون ، و إلا لعرفنا أننا بعيدين عما يريده هذا الدين للبشرية، بل أننا نعاديه و نبعد الناس عنه بسبب ما نقوم به من تصرفات و سلوكات لا إنسانية و نبررها بالدين. و لذلك يجب أن نكون إنسانيين قبل أن نكون مسلمين فكم من طاغية مستبد حكم الأمة حسب شهوته و هواه
و إستعبدها و أذلها و إرتكب من المجازر و الجرائم مما لم يرتكبه حتى فرعون ، و وجدنا له الأعذار و المبررات، بل أعطيناه الغطاء و الصبغة الدينية و القدسية ( أمير المؤمنين، الخليفة، ناصر الدين ، خادم الحرمين، آية الله العظمى، الزعيم، القائد الأعلى) و نصور لغير المسلمين أن هذا هو الإسلام، الذي ندعوكم إليه ، مسحنا كل عيوبنا و إخفقاتنا السياسية و الإجتماعية و الإقتصادية في الإسلام، ثم نقول أن الغرب يعادي الإسلام، أو أنه لما يعادينا لسلوكاتنا و جرائمنا( المنافية للإسلام) نقول أنه يعادي الإسلام، ويكأنه نحن الإسلام، و لذلك يجب أن لا ندخل الإسلام في كل صراع، لماذا كل أصحاب الديانات الأخرى لا يدخلون دياناتهم في صراعاتهم الداخلية أو الخارجية إلا نحن المسلمون، نقحم الدين في كل شيء رغم أننا لا نلتزم به كما أمر، لماذا هذا الإستغلال المشين لهذا الدين العظيم، خاصة الإستغلال السياسي، فجعلنا من هذا الدين، دين عنف و إرهاب أو دين فساد و إستبداد أو دين تخلف و جمود. لقد لام الله اليهود لما لم يتمسكوا بتعاليم التوراة، و لم يستفيدوا مما فيها من التعاليم و القيم الإنسانية، فقال ( كالحمار يحمل أسفارا) كما لام و وبخ الشعوب التي جعلت مما يسمى برجال الدين، من أصحاب العمائم( الذين قاموا بإستغلال الدين في تبرير شهوات الحكام و ظلمهم لشعوبهم، كما أنهم جعلوا الدين مصدر إسترزاق لهم و لعوائلهم) فقال تعالى ( إتخذوا أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله) فالإسلام جاء لتحرير العقل و للعمل به و لقد ذم التقليد و التقيد بكل ما هو قديم، فقالوا( إن وجدنا أبائنا على أمة و إن على آثارهم مقتدون) كما ذم سبحانه الإتباع بلا علم و إستعمال عقل للمشايخ و العلماء، فقال عنهم ( إذ تبرأ الذين أتبعوا من الذين أتبعوا و رأوا العذاب و تقطعت بهم الأسباب) فعلينا عدم الإستهانة بالعقل المفكر، هذه النعمة الإلهية الكبرى التي إستطاع العقل الغربي و الشرقي( اليابان و الصين و كوريا ) لما تحرر من الخرفات و الأوهام أن يتقدم في كل ميادين الإيدولوجيا و التكنولوجيا لخدمة البشرية جمعاء، جزاهم الله عنا خيرا، فالإتباع
و التقليد بلا علم و لا عقل و ترديد كلام الأخرين كالببغاء، و تعطيل عقول الناس و فرض الوصاية عليها ( كما يقولون من تمنطق تزندق) و ملء عقول الأتباع بالخرافات و الأوهام و تخميرها (الخمر ذهاب العقل) و تخديرها (المخدرات) لسنين طوال، و إتباع قاعدة( إتبعي و لا تناقشني) و(بيع صكوك الغفران) كل هذه الأساليب و الخدع لا تخفى على عاقل، و التي يقوم بها دعاة الإستكبار بدعوى الفهم و العلم و السلطة و الجاه لإستعباد المغفلين و السذج من الناس ليكونوا حطبا لنار الفتنة و قضاء مصالح الكبار، و لذلك حذرنا ربنا في القرآن الكريم من هذا الصنف من الإستغلالين و الإستكباريين، فقال( فقال الضعفاء للذين إستكبروا إنا كنا لكم تبعا، فهل أنتم مغنون عنا من عذاب الله من شيء) فالتنازل عن أخص خصائص الكرامة الإنسانية و الحرية الشخصية في التفكير و الإعتقاد و الإتجاه، و جعل الإنسان من نفسه تبعا لغيره مهما كان مستوى هذا الغير، يعد عند الأسوياء و العقلاء جريمة، فإدعاء الضعف و القصور ليس عذرا، فالله تعالى خلق الناس سواسية و كرمهم بالعقل على سائر المخلوقات، فلا (لحيوة الإنسان) فلسنا قطيع من البهائم نساق إلى حتفنا بأنفسنا، و لذلك يعاقب الله تعالى هؤلاء الضعفاء، ضعفاء العقول الذين نزلوا أنفسهم إلى مرتبة البهائمية و ذلك ما أسميناه القابلية للإستعباد ، وها نحن المسلمون نردد في كل يوم في صلاتنا ( إهدينا الصراك المستقيم ) و لو نظرنا لواقعنا نظرة نقدية و تأملية لوجدنا أنفسنا نحن الضالون و المغضوب عليهم أنظر إلى واقع المسلمين اليوم و ما يعانون منه من الضلال و التيه، ضلال في الفكر و الإيدولوجية وضلال في السلوك و التكنولوجية ، طفيليون و عالة على الأمم الأخرى في كل شيء، أي مثال قدمناه للعالم نحن المسلمون، أي دعوة و أي إسلام...أإسلام الطالبان أو إيران أو السعودية أو الصومال ، أإسلام بني أمية أو بني العباس أو الأتراك، هذا في التطبيقات، أما الإيدولوجية فأي إسلام نقدم للعالم، إسلام الشيعة أم السلفية أم الصوفية ... إني أتسائل دائما لو ولدت في اليابان أو أمريكا أو أروبا هل كان بإمكاني إعتناق الإسلام، و من الذي يدفعني لإعتناقه و أنا أرى حال أتباعه و ما هم عليه .فكيف يحق لي أن ألوم هؤلاء القوم على ماهم عليه ، و هل حقيقة أكون سعيدا لو ولدوا في بلداننا العربية و الإسلامية و ما إخترعوا لنا المصباح الذي يضيء شوارعنا في الليل و منازلنا و الموبايل الذي طوى المسافات و قربها و جعلنا نقضي مصالحنا و نحن على أرائكنا و الكمبيوتر و الأنترنات الذي سهل لنا كل المهمات و جعلنا نتواصل و نذيب الفوارق الإيدولوجية و العنصرية و كأننا من أسرة واحدة، و الطائرة و السيارة والمبرد، إلى غير ذلك من المنتوجات والمخترعات و التسهيلات التي جاء بها هذا العقل الغربي الذي خمر و خدر في عالمنا العربي الإسلامي سنين طوالا. فلا يمكن أن ننتج و نفكر بعقل مخمر و مخدر منذ قرون، لقد أصبنا حقيقة بالغيبوبة الفكرية و العقلية و لبد لنا من صحوة و صعقة كهربائية لعلنا نفطن من هذه الغيبوبة،أحيانا أتسائل من الضال التائه و المغضوب عليه، و أتسائل لو كان هؤلاء القوم
(الكفار لعنهم الله كما يقول مشايخنا )في كوكب أخر غير كوكبنا(لأنني أخشى دائما أن يجدوا كوكبا أخر فيه الحياة فيذهبوا إليه و يتركوننا هنا للفقر و التخلف والجهل والظلم) لو فعلوا ذلك، هل كان بإمكاننا أن نصل إلى ما وصلوا إليه اليوم . حتما نرجع للسيف و البعير و (القربة) و حكم القبيلة ، و العيش في الظلم و الظلمات كما كنا سابقا و لازلنا. كلما أرى على شاشة التلفاز( التي هي من صنع الكفار طبعا) كل يوم من إقتتال بالمجان بين السنة و الشيعة في العراق و إيران و باكستان و أفغانستان، و ثورات سلمية و أحيانا دموية بين الشعوب المقهورة و الحكام في الجزائر و السعودية و إيران و مصر و تونس و ليبيا و البحرين و سويا و العراق و اليمن و السودان و الصومال، إلى غير ذلك من بلاد المسلمين و العرب ، و تخلف في كل الميادين الحياتية و إستبداد و فساد على كل الاصعدة ، و لن تجد هذه الأحداث إلا في بلاد الإسلام و العرب، و بالمقابل تسمع عن إجتماع مجموعة الثماني (g8) و عن الوحدة الأروبية، و أن مجموعة السلام الأخضر تعترض قافلة للمواد السامة و الملوثة للجو، و تعرض نفسها للخطر من أجل حماية الأرض و ما فيها من كائنات(حتى المسلمين)، و أن إمراءة عرضت نفسها للخطر من أجل إنقاذ حيوان من الغرق و أخرى من حريق... هل هؤلاء من عالم غير عالمنا، وهل هذا يدفع شعوب العالم إلى إعتناق هذا الدين العظيم الذي جاء ليقيم العدل و المساواة و يعطي الحريات و يحقق الإستخلاف في الأرض و إعمارها و يدعو إلى فعل الخيرات، قال تعالى ( ثم جعلناكم خلائف في الأرض من بعدهم لننظر كيف تعملون) و قال ( هو أنشأكم من الأرض و إستعمركم فيها)وقال( ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السموات و ما في الأرض و أسبغ عليكم نعمه ظاهرة و باطنة) .
  • ملف العضو
  • معلومات
الشريف قاسي
زائر
  • المشاركات : n/a
الشريف قاسي
زائر
رد: هل نحن نمثل الإسلام بحق؟؟؟
10-01-2012, 10:25 AM
ان الشعارات لا تبني بلدا و لا وطنيا و لا تنصر دينا ، فالوطنية و الاسلام و الديموقراطية و كل الشعارات التي يحملها اصحابها ، هم اول من يهتك قداستها ، فلم يبقى الا الشعار او الجدران ، و هكذا عندما لا يكون الايمان صادر من القلب و عن قناعة فكرية .
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية محمد البليدة
محمد البليدة
مشرف
  • تاريخ التسجيل : 29-12-2007
  • المشاركات : 1,515
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • محمد البليدة will become famous soon enough
الصورة الرمزية محمد البليدة
محمد البليدة
مشرف
رد: هل نحن نمثل الإسلام بحق؟؟؟
10-01-2012, 11:07 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف قاسي مشاهدة المشاركة
إن أخطر إهانة للمقدسات هو إستعمالها و إستغلالها و إستثمارها في تبرير الإستبداد و التعسف في إستخدام السلطة و نشر الفساد. لقد أعتدي على الدين الإسلامي الحنيف من طرف أبنائه أكثر من أعدائه ، إلا أننا لا نمارس النقد الذاتي نحن المسلمون ، و إلا لعرفنا أننا بعيدين عما يريده هذا الدين للبشرية، بل أننا نعاديه و نبعد الناس عنه بسبب ما نقوم به من تصرفات و سلوكات لا إنسانية و نبررها بالدين. و لذلك يجب أن نكون إنسانيين قبل أن نكون مسلمين فكم من طاغية مستبد حكم الأمة حسب شهوته و هواه
و إستعبدها و أذلها و إرتكب من المجازر و الجرائم مما لم يرتكبه حتى فرعون ، و وجدنا له الأعذار و المبررات، بل أعطيناه الغطاء و الصبغة الدينية و القدسية ( أمير المؤمنين، الخليفة، ناصر الدين ، خادم الحرمين، آية الله العظمى، الزعيم، القائد الأعلى) و نصور لغير المسلمين أن هذا هو الإسلام، الذي ندعوكم إليه ، مسحنا كل عيوبنا و إخفقاتنا السياسية و الإجتماعية و الإقتصادية في الإسلام، ثم نقول أن الغرب يعادي الإسلام، أو أنه لما يعادينا لسلوكاتنا و جرائمنا( المنافية للإسلام) نقول أنه يعادي الإسلام، ويكأنه نحن الإسلام، و لذلك يجب أن لا ندخل الإسلام في كل صراع، لماذا كل أصحاب الديانات الأخرى لا يدخلون دياناتهم في صراعاتهم الداخلية أو الخارجية إلا نحن المسلمون، نقحم الدين في كل شيء رغم أننا لا نلتزم به كما أمر، لماذا هذا الإستغلال المشين لهذا الدين العظيم، خاصة الإستغلال السياسي، فجعلنا من هذا الدين، دين عنف و إرهاب أو دين فساد و إستبداد أو دين تخلف و جمود. لقد لام الله اليهود لما لم يتمسكوا بتعاليم التوراة، و لم يستفيدوا مما فيها من التعاليم و القيم الإنسانية، فقال ( كالحمار يحمل أسفارا) كما لام و وبخ الشعوب التي جعلت مما يسمى برجال الدين، من أصحاب العمائم( الذين قاموا بإستغلال الدين في تبرير شهوات الحكام و ظلمهم لشعوبهم، كما أنهم جعلوا الدين مصدر إسترزاق لهم و لعوائلهم) فقال تعالى ( إتخذوا أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله) فالإسلام جاء لتحرير العقل و للعمل به و لقد ذم التقليد و التقيد بكل ما هو قديم، فقالوا( إن وجدنا أبائنا على أمة و إن على آثارهم مقتدون) كما ذم سبحانه الإتباع بلا علم و إستعمال عقل للمشايخ و العلماء، فقال عنهم ( إذ تبرأ الذين أتبعوا من الذين أتبعوا و رأوا العذاب و تقطعت بهم الأسباب) فعلينا عدم الإستهانة بالعقل المفكر، هذه النعمة الإلهية الكبرى التي إستطاع العقل الغربي و الشرقي( اليابان و الصين و كوريا ) لما تحرر من الخرفات و الأوهام أن يتقدم في كل ميادين الإيدولوجيا و التكنولوجيا لخدمة البشرية جمعاء، جزاهم الله عنا خيرا، فالإتباع
و التقليد بلا علم و لا عقل و ترديد كلام الأخرين كالببغاء، و تعطيل عقول الناس و فرض الوصاية عليها ( كما يقولون من تمنطق تزندق) و ملء عقول الأتباع بالخرافات و الأوهام و تخميرها (الخمر ذهاب العقل) و تخديرها (المخدرات) لسنين طوال، و إتباع قاعدة( إتبعي و لا تناقشني) و(بيع صكوك الغفران) كل هذه الأساليب و الخدع لا تخفى على عاقل، و التي يقوم بها دعاة الإستكبار بدعوى الفهم و العلم و السلطة و الجاه لإستعباد المغفلين و السذج من الناس ليكونوا حطبا لنار الفتنة و قضاء مصالح الكبار، و لذلك حذرنا ربنا في القرآن الكريم من هذا الصنف من الإستغلالين و الإستكباريين، فقال( فقال الضعفاء للذين إستكبروا إنا كنا لكم تبعا، فهل أنتم مغنون عنا من عذاب الله من شيء) فالتنازل عن أخص خصائص الكرامة الإنسانية و الحرية الشخصية في التفكير و الإعتقاد و الإتجاه، و جعل الإنسان من نفسه تبعا لغيره مهما كان مستوى هذا الغير، يعد عند الأسوياء و العقلاء جريمة، فإدعاء الضعف و القصور ليس عذرا، فالله تعالى خلق الناس سواسية و كرمهم بالعقل على سائر المخلوقات، فلا (لحيوة الإنسان) فلسنا قطيع من البهائم نساق إلى حتفنا بأنفسنا، و لذلك يعاقب الله تعالى هؤلاء الضعفاء، ضعفاء العقول الذين نزلوا أنفسهم إلى مرتبة البهائمية و ذلك ما أسميناه القابلية للإستعباد ، وها نحن المسلمون نردد في كل يوم في صلاتنا ( إهدينا الصراك المستقيم ) و لو نظرنا لواقعنا نظرة نقدية و تأملية لوجدنا أنفسنا نحن الضالون و المغضوب عليهم أنظر إلى واقع المسلمين اليوم و ما يعانون منه من الضلال و التيه، ضلال في الفكر و الإيدولوجية وضلال في السلوك و التكنولوجية ، طفيليون و عالة على الأمم الأخرى في كل شيء، أي مثال قدمناه للعالم نحن المسلمون، أي دعوة و أي إسلام...أإسلام الطالبان أو إيران أو السعودية أو الصومال ، أإسلام بني أمية أو بني العباس أو الأتراك، هذا في التطبيقات، أما الإيدولوجية فأي إسلام نقدم للعالم، إسلام الشيعة أم السلفية أم الصوفية ... إني أتسائل دائما لو ولدت في اليابان أو أمريكا أو أروبا هل كان بإمكاني إعتناق الإسلام، و من الذي يدفعني لإعتناقه و أنا أرى حال أتباعه و ما هم عليه .فكيف يحق لي أن ألوم هؤلاء القوم على ماهم عليه ، و هل حقيقة أكون سعيدا لو ولدوا في بلداننا العربية و الإسلامية و ما إخترعوا لنا المصباح الذي يضيء شوارعنا في الليل و منازلنا و الموبايل الذي طوى المسافات و قربها و جعلنا نقضي مصالحنا و نحن على أرائكنا و الكمبيوتر و الأنترنات الذي سهل لنا كل المهمات و جعلنا نتواصل و نذيب الفوارق الإيدولوجية و العنصرية و كأننا من أسرة واحدة، و الطائرة و السيارة والمبرد، إلى غير ذلك من المنتوجات والمخترعات و التسهيلات التي جاء بها هذا العقل الغربي الذي خمر و خدر في عالمنا العربي الإسلامي سنين طوالا. فلا يمكن أن ننتج و نفكر بعقل مخمر و مخدر منذ قرون، لقد أصبنا حقيقة بالغيبوبة الفكرية و العقلية و لبد لنا من صحوة و صعقة كهربائية لعلنا نفطن من هذه الغيبوبة،أحيانا أتسائل من الضال التائه و المغضوب عليه، و أتسائل لو كان هؤلاء القوم
(الكفار لعنهم الله كما يقول مشايخنا )في كوكب أخر غير كوكبنا(لأنني أخشى دائما أن يجدوا كوكبا أخر فيه الحياة فيذهبوا إليه و يتركوننا هنا للفقر و التخلف والجهل والظلم) لو فعلوا ذلك، هل كان بإمكاننا أن نصل إلى ما وصلوا إليه اليوم . حتما نرجع للسيف و البعير و (القربة) و حكم القبيلة ، و العيش في الظلم و الظلمات كما كنا سابقا و لازلنا. كلما أرى على شاشة التلفاز( التي هي من صنع الكفار طبعا) كل يوم من إقتتال بالمجان بين السنة و الشيعة في العراق و إيران و باكستان و أفغانستان، و ثورات سلمية و أحيانا دموية بين الشعوب المقهورة و الحكام في الجزائر و السعودية و إيران و مصر و تونس و ليبيا و البحرين و سويا و العراق و اليمن و السودان و الصومال، إلى غير ذلك من بلاد المسلمين و العرب ، و تخلف في كل الميادين الحياتية و إستبداد و فساد على كل الاصعدة ، و لن تجد هذه الأحداث إلا في بلاد الإسلام و العرب، و بالمقابل تسمع عن إجتماع مجموعة الثماني (g8) و عن الوحدة الأروبية، و أن مجموعة السلام الأخضر تعترض قافلة للمواد السامة و الملوثة للجو، و تعرض نفسها للخطر من أجل حماية الأرض و ما فيها من كائنات(حتى المسلمين)، و أن إمراءة عرضت نفسها للخطر من أجل إنقاذ حيوان من الغرق و أخرى من حريق... هل هؤلاء من عالم غير عالمنا، وهل هذا يدفع شعوب العالم إلى إعتناق هذا الدين العظيم الذي جاء ليقيم العدل و المساواة و يعطي الحريات و يحقق الإستخلاف في الأرض و إعمارها و يدعو إلى فعل الخيرات، قال تعالى ( ثم جعلناكم خلائف في الأرض من بعدهم لننظر كيف تعملون) و قال ( هو أنشأكم من الأرض و إستعمركم فيها)وقال( ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السموات و ما في الأرض و أسبغ عليكم نعمه ظاهرة و باطنة) .
السلام عليكم

نعم أخي الشريف ... أظن أن القضية ليس أن هؤلاء ليسوا من عالمنا بل أنهم ليسوا من مناخنا ... بحيث أنهم لا يحتاجون إلى الثلاجات أكثر منا للحفاظ على أطعمتهم ... ومن يدرينا أخي الشريف ... لعل فساد الشعوب وأنظمتهم له مواقعه الجغرافية . ولم ننتبه لهذه النقطة وإشاراتها في القرآن والسنة .
وبإختصار يمكن القول أن الأمة المسلمة آمنت بلسانها وعجزت جوارحها ... أما الغرب كفر بلسانه (ظن أنه قادر على الدنيا وما فيها) لما إستجابت جوارحه بفظل المناخ الذي يعيش فيه فظن أن الديموقراطية التي ينادي بها هي التي أوصلته لما هو عليه اليوم .

لو عاشت الشعوب الغربية في أو على الأراضي الإسلامية (العربية) لهلكت وديموقراطيتها في بضع سنين.

ملاحظة : أما فيما يخص تساؤلك عبر عنوان الموضوع ... ربما العيب أن الأمة الإسلامية إكتفت بنصف الإيمان (ظنت أن الإيمان مجرد أقوال ) أما الغرب كفر بالأقوال ولم يؤمن إلا بالعمل .
فنحن أخذنا نصف الإيمان والغرب أخذ النصف الآخر الذي أمرنا به نحن المسلمون.

حيّاك الله أخي الشريف .

هَلْ أتى عَلى الإنْسان حينً من الدَّهر لمْ يَكنْ شيئًا مذكورًا
سورة الإنسان الآية 1




التعديل الأخير تم بواسطة محمد البليدة ; 10-01-2012 الساعة 12:15 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الشريف قاسي
زائر
  • المشاركات : n/a
الشريف قاسي
زائر
رد: هل نحن نمثل الإسلام بحق؟؟؟
10-01-2012, 12:56 PM
جزاك الله على هذه الغيرة على امة محمد ، فنحن بحاجة الى نقد ذاتي لانفسنا حتى نصلحها (قد افلح من زكاها) و لسنا بحاجة الى الهروب للامام و الضحك على الناس و نحن في مؤخرة القافلة البشرية ، بحاجة الى ان نفهم بعضنا ، نرفع من سقط منا نرقع ما تقطع من سترنا ، بارك الله في اخي محمد .
  • ملف العضو
  • معلومات
بنت الونشريس
زائر
  • المشاركات : n/a
بنت الونشريس
زائر
رد: هل نحن نمثل الإسلام بحق؟؟؟
10-01-2012, 01:28 PM
صح اننا نحن المسلمين من نسيئ الى الاسلام باننا نعمل من اجل تفتيته مذهبيا وطائفيا وعرقيا مما يادي الى كراهيته وتشويه صورته .ولم نعمل به لا في حاضرنا ولا مستقبلنا والله نحن اسبق من علماء الغرب في اكتشفاتهم .مثلا العالم كوستوا الذي اكتشف البرزخ .الم يذكر هذا في القراءن لما لم نكن نحن المسلمين السبقين لهذا ولكن ياللاسف لمن تحكي زبورك يا داوود.
التعديل الأخير تم بواسطة بنت الونشريس ; 10-01-2012 الساعة 03:07 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية بنالعياط
بنالعياط
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 15-12-2008
  • الدولة : فرنسا
  • المشاركات : 6,030
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • بنالعياط will become famous soon enough
الصورة الرمزية بنالعياط
بنالعياط
شروقي
رد: هل نحن نمثل الإسلام بحق؟؟؟
10-01-2012, 05:45 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف قاسي مشاهدة المشاركة
إن أخطر إهانة للمقدسات هو إستعمالها و إستغلالها و إستثمارها في تبرير الإستبداد و التعسف في إستخدام السلطة و نشر الفساد.

لقد أعتدي على الدين الإسلامي الحنيف من طرف أبنائه أكثر من أعدائه ، إلا أننا لا نمارس النقد الذاتي نحن المسلمون ، و إلا لعرفنا أننا بعيدين عما يريده هذا الدين للبشرية، بل أننا نعاديه و نبعد الناس عنه بسبب ما نقوم به من تصرفات و سلوكات لا إنسانية و نبررها بالدين.


و لذلك يجب أن نكون إنسانيين قبل أن نكون مسلمين فكم من طاغية مستبد حكم الأمة حسب شهوته و هواه
و إستعبدها و أذلها و إرتكب من المجازر و الجرائم مما لم يرتكبه حتى فرعون ، و وجدنا له الأعذار و المبررات، بل أعطيناه الغطاء و الصبغة الدينية و القدسية


( أمير المؤمنين، الخليفة، ناصر الدين ، خادم الحرمين، آية الله العظمى، الزعيم، القائد الأعلى)

و نصور لغير المسلمين أن هذا هو الإسلام، الذي ندعوكم إليه ، مسحنا كل عيوبنا و إخفقاتنا السياسية و الإجتماعية و الإقتصادية في الإسلام، ثم نقول أن الغرب يعادي الإسلام، أو أنه لما يعادينا لسلوكاتنا و جرائمنا( المنافية للإسلام) نقول أنه يعادي الإسلام، ويكأنه نحن الإسلام، و لذلك يجب أن لا ندخل الإسلام في كل صراع،

لماذا كل أصحاب الديانات الأخرى لا يدخلون دياناتهم في صراعاتهم الداخلية أو الخارجية إلا نحن المسلمون، نقحم الدين في كل شيء رغم أننا لا نلتزم به كما أمر، لماذا هذا الإستغلال المشين لهذا الدين العظيم، خاصة الإستغلال السياسي، فجعلنا من هذا الدين، دين عنف و إرهاب أو دين فساد و إستبداد أو دين تخلف و جمود.


لقد لام الله اليهود لما لم يتمسكوا بتعاليم التوراة، و لم يستفيدوا مما فيها من التعاليم و القيم الإنسانية، فقال ( كالحمار يحمل أسفارا) كما لام و وبخ الشعوب التي جعلت مما يسمى برجال الدين، من أصحاب العمائم( الذين قاموا بإستغلال الدين في تبرير شهوات الحكام و ظلمهم لشعوبهم، كما أنهم جعلوا الدين مصدر إسترزاق لهم و لعوائلهم) فقال تعالى ( إتخذوا أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله)


فالإسلام جاء لتحرير العقل و للعمل به و لقد ذم التقليد و التقيد بكل ما هو قديم، فقالوا( إن وجدنا أبائنا على أمة و إن على آثارهم مقتدون) كما ذم سبحانه الإتباع بلا علم و إستعمال عقل للمشايخ و العلماء، فقال عنهم ( إذ تبرأ الذين أتبعوا من الذين أتبعوا و رأوا العذاب و تقطعت بهم الأسباب) فعلينا عدم الإستهانة بالعقل المفكر، هذه النعمة الإلهية الكبرى التي إستطاع العقل الغربي و الشرقي( اليابان و الصين و كوريا ) لما تحرر من الخرفات و الأوهام أن يتقدم في كل ميادين الإيدولوجيا و التكنولوجيا لخدمة البشرية جمعاء، جزاهم الله عنا خيرا، فالإتباع
و التقليد بلا علم و لا عقل و ترديد كلام الأخرين كالببغاء، و تعطيل عقول الناس و فرض الوصاية عليها ( كما يقولون من تمنطق تزندق) و ملء عقول الأتباع بالخرافات و الأوهام و تخميرها (الخمر ذهاب العقل) و تخديرها (المخدرات) لسنين طوال، و إتباع قاعدة( إتبعي و لا تناقشني) و(بيع صكوك الغفران) كل هذه الأساليب و الخدع لا تخفى على عاقل، و التي يقوم بها دعاة الإستكبار بدعوى الفهم و العلم و السلطة و الجاه لإستعباد المغفلين و السذج من الناس ليكونوا حطبا لنار الفتنة


و قضاء مصالح الكبار، و لذلك حذرنا ربنا في القرآن الكريم من هذا الصنف من الإستغلالين و الإستكباريين، فقال( فقال الضعفاء للذين إستكبروا إنا كنا لكم تبعا، فهل أنتم مغنون عنا من عذاب الله من شيء) فالتنازل عن أخص خصائص الكرامة الإنسانية و الحرية الشخصية في التفكير و الإعتقاد و الإتجاه، و جعل الإنسان من نفسه تبعا لغيره مهما كان مستوى هذا الغير، يعد عند الأسوياء و العقلاء جريمة،



فإدعاء الضعف و القصور ليس عذرا، فالله تعالى خلق الناس سواسية و كرمهم بالعقل على سائر المخلوقات، فلا (لحيوة الإنسان) فلسنا قطيع من البهائم نساق إلى حتفنا بأنفسنا، و لذلك يعاقب الله تعالى هؤلاء الضعفاء، ضعفاء العقول الذين نزلوا أنفسهم إلى مرتبة البهائمية و ذلك ما أسميناه القابلية للإستعباد ، وها نحن المسلمون نردد في كل يوم في صلاتنا ( إهدينا الصراك المستقيم ) و لو نظرنا لواقعنا نظرة نقدية و تأملية لوجدنا أنفسنا نحن الضالون و المغضوب عليهم أنظر إلى واقع المسلمين اليوم و ما يعانون منه من الضلال و التيه، ضلال في الفكر و الإيدولوجية وضلال في السلوك و التكنولوجية ، طفيليون و عالة على الأمم الأخرى في كل شيء، أي مثال قدمناه للعالم نحن المسلمون، أي دعوة و أي إسلام...أإسلام الطالبان أو إيران أو السعودية أو الصومال ، أإسلام بني أمية أو بني العباس أو الأتراك، هذا في التطبيقات، أما الإيدولوجية فأي إسلام نقدم للعالم، إسلام الشيعة أم السلفية أم الصوفية ... إني أتسائل دائما لو ولدت في اليابان أو أمريكا أو أروبا هل كان بإمكاني إعتناق الإسلام، و من الذي يدفعني لإعتناقه و أنا أرى حال أتباعه و ما هم عليه .فكيف يحق لي أن ألوم هؤلاء القوم على ماهم عليه ، و هل حقيقة أكون سعيدا لو ولدوا في بلداننا العربية و الإسلامية و ما إخترعوا لنا المصباح الذي يضيء شوارعنا في الليل و منازلنا و الموبايل الذي طوى المسافات و قربها و جعلنا نقضي مصالحنا و نحن على أرائكنا و الكمبيوتر و الأنترنات الذي سهل لنا كل المهمات و جعلنا نتواصل و نذيب الفوارق الإيدولوجية و العنصرية و كأننا من أسرة واحدة، و الطائرة و السيارة والمبرد، إلى غير ذلك من المنتوجات والمخترعات و التسهيلات التي جاء بها هذا العقل الغربي الذي خمر و خدر في عالمنا العربي الإسلامي سنين طوالا. فلا يمكن أن ننتج و نفكر بعقل مخمر و مخدر منذ قرون، لقد أصبنا حقيقة بالغيبوبة الفكرية و العقلية و لبد لنا من صحوة و صعقة كهربائية لعلنا نفطن من هذه الغيبوبة،أحيانا أتسائل من الضال التائه و المغضوب عليه، و أتسائل لو كان هؤلاء القوم
(الكفار لعنهم الله كما يقول مشايخنا )في كوكب أخر غير كوكبنا(لأنني أخشى دائما أن يجدوا كوكبا أخر فيه الحياة فيذهبوا إليه و يتركوننا هنا للفقر و التخلف والجهل والظلم) لو فعلوا ذلك، هل كان بإمكاننا أن نصل إلى ما وصلوا إليه اليوم . حتما نرجع للسيف و البعير و (القربة) و حكم القبيلة ، و العيش في الظلم و الظلمات كما كنا سابقا و لازلنا. كلما أرى على شاشة التلفاز( التي هي من صنع الكفار طبعا) كل يوم من إقتتال بالمجان بين السنة و الشيعة في العراق و إيران و باكستان و أفغانستان، و ثورات سلمية و أحيانا دموية بين الشعوب المقهورة و الحكام في الجزائر و السعودية و إيران و مصر و تونس و ليبيا و البحرين و سويا و العراق و اليمن و السودان و الصومال، إلى غير ذلك من بلاد المسلمين و العرب ، و تخلف في كل الميادين الحياتية و إستبداد و فساد على كل الاصعدة ، و لن تجد هذه الأحداث إلا في بلاد الإسلام و العرب، و بالمقابل تسمع عن إجتماع مجموعة الثماني (g8) و عن الوحدة الأروبية، و أن مجموعة السلام الأخضر تعترض قافلة للمواد السامة و الملوثة للجو، و تعرض نفسها للخطر من أجل حماية الأرض و ما فيها من كائنات(حتى المسلمين)، و أن إمراءة عرضت نفسها للخطر من أجل إنقاذ حيوان من الغرق و أخرى من حريق... هل هؤلاء من عالم غير عالمنا، وهل هذا يدفع شعوب العالم إلى إعتناق هذا الدين العظيم الذي جاء ليقيم العدل و المساواة و يعطي الحريات و يحقق الإستخلاف في الأرض و إعمارها و يدعو إلى فعل الخيرات، قال تعالى ( ثم جعلناكم خلائف في الأرض من بعدهم لننظر كيف تعملون) و قال ( هو أنشأكم من الأرض و إستعمركم فيها)وقال( ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السموات و ما في الأرض و أسبغ عليكم نعمه ظاهرة و باطنة) .
..............نعم رغم هذ لا نبكي على حالنا و لا يصيبنا دوران عظيم لأنه لا قلوب لنا و عميان لا نبصر و تجدنا تخطفنا الحمية لرؤس جهلة تآمنا و تكحمنا بإسم دين صاحب رحمة للعلامين كفرو شتتو و مزقونا تمزيقا
و حين يظهر مصلح يخرج بالنقد و النكود و يتخفى تحت خصي السلاطين و المتسيسين و المتفرعنين كم من عالم قتلوة و كم من زاهد نفوه..
و قدسيتهم الصحبة و صحبة الصحبة فطمسو التريخ و كتبو الاناجيل جيل بعد جيل و حرمو العلم و الفكر و البحث و النقد و الشورة و حرمو ما يوقف أمامهم و حللو ما أنبطح أمامهم...حتى تساوَ المسلم بأرض السبخة في الصحرة لا تمطر و لا تنبت


بارك الله فيك سي قاسي
https://scontent-a-cdg.xx.fbcdn.net/...61&oe=550ADE81

يأتي في آخر الزمــان قوم: حدثــاء الأسنان، سفهاء الأحــلام، يقولون من خير قــول البــرية ، يقتــلون أهل الإسلام ويدعون أهـل الأوثان، كث اللحيـة (غزيرو اللحيــة)، مقصرين الثيــاب، محلقيــن الرؤوس، يحسنون القــيل ويسيئون الفعــل، يدعون إلى كتاب الله وليسوا مــنه في شيء.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذين يحملون هذه الصفات:
يقرأون القرآن لا يتجـاوز حنــاجرهم، يمــرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرَّميَّــة، فأينما لقيـتموهم فاقتــلوهم، فإن قتــلهم أجر لمن قتــلهم يوم القــيامة. قال النبي عليه الصلاة والسلام: فإن أنـا أدركتهــم لأقتــلنهم قتــل عاد.
مصــادر الحديث:
===========
صحيح بخارى - صحيح مسلم-مسند احمد بن حنبل - السنن الكبرى للنسائى- السنن الكبرى للبيهقى - الجمع بيين الصحيحين بخارى ومسلم - كتاب الأحكام الشرعية الكبرى - سنن أبى داود
  • ملف العضو
  • معلومات
الشريف قاسي
زائر
  • المشاركات : n/a
الشريف قاسي
زائر
رد: هل نحن نمثل الإسلام بحق؟؟؟
12-01-2012, 04:03 PM
اخي بنالعيط والله احبك في الله و الانسانية ، انت مفكر عظيم صراحة و لست امعة او مقلدا او متزلفا او منافقا او تابعا لزيد او عمر ، و هذا يعجبني في كل مواضيعك الثائرة المتحررة و الحرة ، فرحم الله من رباك و علمك ، بامثالك تبنى البلد و يصلح العبد. التحية و الاكبار لكل الاحرار...سلام
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 08:27 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى