تسجيل الدخول

في هذه الدولة المخفية التي لا تسمع لها حسا و لا رِكْزا .التي يقودها المخفيون حيث

الشعب مخفي عن الحضارة والعلم والإبداع .يتكلف إعلامنا المخفي الذي لا يشاهده

أحد غيرُنا في رمضان بث حلقات الكاميرا المخفية عن أشباه فنانين سمح لهم خُلُوُّ

الساحة الثقافية و الإعلاميةمن مثقفين و فنانين قديرين بالظهور .ليس لشيء إلا

لإعطاء طابع الرسمية و المصداقية على ما يقدمون لرغبة في نفس النظام

((المخفي)).على الرغم من ذلك لا يخلو هذا الإعلام الموجه من جهوية مخفية .

وحاولت في ابيات أن أكتب شعرا مخفيا لكنني لم استطع ...لأنه لا يتوفر على عامل

الرداءة و الشيتة و الانحطاط اللغوي و الفكري و الموسمية.

إذا ذُكِر الجديدُ فلا جَديدُ...سوى شعبِ يُخَوِّضُ في البلاءِ

وإن ذُكرَ الفنونُ فلا فُنونٌ...سوى بغلِ يُدندنُ بالغناءِ

وإنْ ذكر الرئيس فلا رئيسٌ...سوى أيدِ تُحََرِّكُ من وراء

رمانا الدهرُ في بلدِ شقي...يُقادُ الأمرُ فيه بالخفاءِ

ولولا بعضُ قافيتي و ديني...رحلتُ العُمرَ عن بلدِ عَيَاءِ

فيالك شاعراً ترمي كلاما...كأنَّ القول بعدَكَ مِنْ خَ...