أولمبيو "الخضر" أمام فرصة ترسيم التأهل وتعبيد الطريق للأولمبياد
25-07-2015, 07:28 AM


يلتقي المنتخب الوطني الأولمبي، هذا المساء من جديد بنظيره السيراليوني، في المباراة الثانية التي ستجمعهما بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، في إياب الدور التصفوي الأخير لكأس أمم إفريقيا التي ستجري بالسينغال من 5 إلى 19 ديسمبر المقبل، وهي البطولة التي ستكون مؤهلة إلى أولمبياد 2016 بريو دي جانيرو البرازيلية.
ويسعى المنتخب الوطني الأولمبي في هذه المواجهة لترسيم تأهله إلى "الكان" من خلال تخطي عقبة منتخب سيراليون مرة ثانية وتأكيد تفوقه عليه في المباراة الأولى، التي جمعتهما الأحد الفارط، على نفس الملعب، بنتيجة هدفين دون رد برأسيتين محكمتين من المهاجم أمقران، في وقت أن نتيجة التعادل ستكون كافية بالنسبة للمنتخب الوطني من أجل ضمان تأهله إلى البطولة الإفريقية القادمة.
ومثلما تمت الإشارة إليه سابقا، ينتظر أن يعتمد المدرب السويسري بيار أندري شورمان في هذه المباراة على نفس العناصر تقريبا التي شاركت في المباراة الأولى باستثناء بعض التغييرات الطفيفة التي قد يحدثها المدرب على التشكيلة الأساسية، وهذا بعد تعافي الثنائي شيتة وكنيش من الإصابة.
في نفس السياق، من المنتظر أيضا أن تعرف المباراة عودة هداف المنتخب الوطني المهاجم أسامة درفلو الذي كان قد غاب عن مباراة الإياب جراء الإصابة التي تعرض لها في آخر لحظة على مستوى الكاحل، حيث من الممكن جدا أن يشارك في مباراة اليوم كاحتياطي.
من جهة أخرى، ستكون مباراة هذا المساء مقياسا حقيقيا للحكم على المنتخب الوطني، الذي سيكون مطالب خلالها بتقديم أداء مقنع مقارنة بالمباراة السابقة، وهذا بالنظر إلى المستوى المتواضع لمنافسه السيراليوني.
وبالرغم من أن رفقاء القائد بن قابلية سيلعبون هذا المساء بأريحية أكبر وبدون ضغط، بعد الفوز المحقق في المباراة الأولى، إلا أن الحذر يبقى مطلوب في مثل هذه المواجهات، اعتبارا أن المنتخب السيراليوني ليس لديه ما يخسره وسيلعب كل أوراقه في هذه المباراة من أجل العودة في النتيجة على أمل تحقيق حلمه في التأهل إلى "الكان".
هذا، وسيكون المنتخب السيراليوني مدعما في هذه المواجهة برئيسة الاتحاد السيراليوني جوهانسون إيشا، التي ستنشط ندوة صحفية، مساء اليوم قبل انطلاق المباراة بقاعة الصحافة للمركب الرياضي مصطفى تشاكر بالبليدة.
للتذكير، فإن ثلاثي تحكيم من السينغال سيدير المباراة بقيادة الحكم الدولي داودا غيي، وهذا بمساعدة مواطنيه الحكمين الدوليين شيخ توري والحاج أبدول عزيز غيي.