غسان أبو خضرة يصرَح للشروق: محمد عساف اختار التخندق مع العفن سعيا وراء المال والشهرة
26-12-2015, 08:44 PM




حاوره: سيد أحمد فلاحي

مراسل صحافي
ADVERTISEMENT
التقت الشروق المنشد الفلسطيني غسان أبو خضرة على هامش تنشيطه حفل إنشادي بوهران بدعوة من جمعية "جزائر الخير"، فكان هذا اللقاء الذي تطرق فيه المنشد إلى بعض النقاط الهامة في مشواره الفني، زيادة على رأيه في الأصوات الإنشادية الجزائرية الشابة مرورا على مشاريعه المستقبلية.
أنت من الأسماء الإنشادية التي تلبي الدعوة كل سنة وتحضر عبر تأشيرات جمعوية مختلفة لإحياء سهرة المولد النبوي الشريف في الجزائر؟
في الحقيقة أنا مرتبط بأجندة مكثفة منعتني من تلبية دعوات جمعيات كثيرة بالجزائر، ولكن في هاته الفترة بالذات وجدت فسحة مناسبة لتلبية دعوة جمعية "جزائر الخير" لأنها مناسبة عزيزة على قلوبنا، وقد تشرفت كثيرا بمقاسمة الفرحة مع الأيتام .
هل تتلقى دعوات من دول عربية أخرى؟
سأكون صادقا لو قلت لكم إن الجزائر ربما البلد الوحيد الذي لا زال متشبثا باحتفاليات المولد النبوي، حيث بحكم زياراتي المتكررة لدول عربية لم أجد تلك الفرحة والعشق الأزلي لسيد الخلق سوى في الجزائر، وهذا فخر وشرف لكل جزائري.
وكيف تقيَمون المساندة المطلقة للجزائريين حكومة وشعبا للقضية الفلسطينية؟
سبق أن قلتها لإخواني في المهجر، أجد أن الجزائريين يدافعون عن القضية الفلسطينية أكثر من الفلسطينيين أنفسهم، بل يعتبرون أبرع محام عنها.. هم يحملون على عاتقهم همَ أمة تعاني من ظلم الكيان الصهيوني، وهذا ما يزيدنا فخرا لأنه لازال هناك بين الدول العربية من يصون الأمانة ويهب لنصرة الشعب الفلسطيني المحتل.
نرجع إلى عالم الإنشاد.. هل من مشاريع مستقبلية في الأفق؟
أحضر حاليا لتصوير فيديو كليب جديد مصور بتقنية جد حديثة لأغنية عن الرسول الكريم، علما أنني أعتبر نفسي مداح النبي، فمنذ بدايتي مع الإنشاد عام 1995 مع فرقة الهدى الدولية بقيادة المنشد محمد أبو راتب، وأنا أخصص ألبوماتي لمواضيع ومحطات عن حياة الرسول وأخلاقه وصفاته مثل قصيدة "ترانيم قلب".
وما رأيك في الأصوات الإنشادية الجزائرية الشابة التي تألقت في "منشد الشارقة"؟
الجزائر تملك أصواتا ملائكية قوية لطالما أعجبت بها وأشدت بمستواها، وأكبر دليل هو تصدرها في أغلب طبعات مهرجان الإنشاد بالشارقة المراتب الأولى، ما يبرز مدى قوتها.
وما رأيك في الشهرة الواسعة التي حققها مواطنك محمد عساف؟
صراحة أنا ومحمد عساف خطان متوازيان لا يلتقيان لأنه للأسف انغمس في ميدان غير مستو بينما الأصح هو تسخير الصوت الذي أنعم به المولى علينا للإنشاد الهادف، وذكر خصال سيد الخلق والتعريف بالإسلام ورحمته الواسعة، وليس التخندق في العفن من أجل المال والشهرة.
علمنا أنك تؤم الناس بمساجد أمريكا؟
صحيح لقد صرت أتلق دعوات رسمية لتأدية صلاة التراويح بمساجد الولايات الأمريكية المتحدة، وأضرب موعدا لإخواني بالمهجر الموسم المقبل لإحياء صلاة التراويح هناك.