تسجيل الدخول

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد:
إليكم مناظرة غريبة حدثت في المسجد النبوي في المدينة المنورة سنة 1998 لمدة 20 دقيقة بين شاب صغير و بين شيخ من مشايخ الصوفية فبعد صلاة الفجر و بزوغ شمس الصباح جاء أحد مشايخ الصوفية صاحب عمامة كبيرة و معه ثلاثة من الغلمان [ الخدم ] يحملون حذاءه و سجادته و هو يسير و هم من وراءه و من خلفه الكثير من مريديه ( أتباعه ) و هم متجهون إلى قبر الرسول صلى الله عليه و آله و سلم ليسلموا عليه و بعدما عادوا و جلس الشيخ في مكانه المعتاد جاء شاب إلى مجلسه و قبّل رأسه و يديه و جلس أمامه و قال له ( شيخنا عندي سؤال .. هل ممكن ؟ )
قال الشيخ : بعدما تمتم طويلا " تفضل "
فقال الشاب : من هو أعظم وأقوى ولي صالح في الوجود يقضي الحاجات و يشفي المرضى و .. بإذن الله ؟
قال الشيخ : هو شيخ الكل مفتاح كنوز القرآن سيدي عبد القادر الجيلالي ( الجيلاني ) أو ( الكيلاني ) .
قال الشاب : لكن إذا قلت لك بأنه يوجد ولي صالح أقوى من عبد القادر ؟
قال الشيخ : و من هو ؟
قال الشاب : هو ولي يحبه الله و رسوله حامل الراية و النصرة و ضريحه في العراق إنه الإمام علي بن أبي طالب ؟
قال الشيخ : صحيح .
قال الشاب : هناك ولي صالح أقوى من الإمام علي و من عبد القادر ؟
قال الشيخ : و من هو ؟
قال الشاب : إنه الصديق صاحب رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و المدفون هنا أمام قبره الشريف. و أشار بيده إلى بيت أمنا عائشة رضي الله عنها .
قال الشيخ: صحيح
قال الشاب : هناك ولي هو إمام الأولياء و الصالحين المبعوث رحمة للعالمين و ... أقوى من الصديق و علي و عبد القادر صلوات ربي و سلامه عليه و هو محمد صلى الله عليه و آله و سلم ؟ صحيح ؟
قال الشيخ : صحيح . عليه ألف صلاة و سلام عليك يا نبي الله
فقال الشاب : هناك ولي حي لا يموت ، خالق الخلق ، مالك الملك ، يتصرف في ملكه كيفما يشاء ، الجبار ، القوي الرازق ، المحيي ، المميت .... سبحانه . صحيح ؟
فقال الشيخ : بلا شك .
فقال الشاب : اقرأ أواخر سورة الأعراف [ بالله عليكم افتحوا المصحف و اقرأوا الأعراف الآية 189]فقال الشيخ : أنا أحفظ القرآن . فلما وصل إلى قوله تعالى ( إن وليي الله الذي نزل الكتاب و هو يتولى الصالحين )
قام الشيخ من مجلسه و هو يبكي و أشار بأصبعه إلى السماء ثم قال ( لا شريك له ) و قال " 70 سنة و أنا في ضلال " فقام بعض أتباعه يقولون له يا شيخ أصبحت وهابيا فقال لهم ( قل أفغير الله تأمروني أعبد أيها الجاهلون ) الآية فقالوا له نحن لا نعبدهم و لكننا فقط ندعوهم فقال لهم الشيخ ( و من يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون ) الآية فقالوا له
لو سمعك سيدي عبد القادر لهلكت فقال ( إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم و لو سمعوا ما استجابوا لكم و يوم القيامة يكفرون بشرككم و لا ينبئك مثل خبير ) الآية.. ثم أصبح مريديه يقولون لذلك الشاب يا وهابي يا مجرم ......
اهتدى هذا الشيخ إلى الحق و قيل أنه أصبح داعيا إلى الحق ... انتهى.

فإخواني ما رأيكم في هذه القصة العجيبة حينما يكون القرآن حجة بنفسه ...و في لحظة أصبح الشيخ يحاجج و يناظر أصحابه بالقرآن فقط ... أرجو التعليق بارك الله فيكم .
و لأدفعكم إلى البحث أطلب منكم تفسير الآية 194 195 196 من سورة الأعراف و شكرا [/FONT]

- مناظرة غريبة سمعتها بكل صراحة سنة 1980 و أنت تذكر سنة أخرى والله أعلم في ذلك . فأنا شخصيا لا أطيق ولا أعارض في أولياء الله الصالحين لكل واحد شأنه . فأعداء الشعب ليسوا الأموات بل هم الأحياء فأتركنا مع الأحياء أما الأموات فنطلب لهم الرحمة من الله .يا بويدي هذا الشعب الذي أنت منه يعرف الكبيرة و الصغيرة وأنت تظن به غافلا؟ هذا الشعب بكل بساطة عايش باطل أي بلاش.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد :
هذه المناظرة أخرى غير التي تتحدث عنها
أزيدك شيئا : هل تعرف جنسية الشاب المناظر :
إنه جزائري عزيزي متشبع بأفكار جمعيتنا و تراثنا خاصة بكتاب لا نظير له و هو
كتاب الشرك و مظاهره للشيخ مبارك الميلي حين يناظر الخرافيين
و هذه وقعت سنة 1998 م في المسجد النبوي حين تأديته للعمرة فغريب أن يأتي شخص من أكثر من 6000 كلم و خلال دقائق يهتدي على يديه شيخ كبير من مشايخ الصوفية . و هذا قصدي و كما قلتَ
أن الشعب يعرف نعم هذا بصراحة ببركة جمعية علمائنا رحمهم الله .

رحمكم الله جميعا يا دعاة الرشاد يا منار القلوب

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :

طلبت منكم إخوتي تفسير الآيات من سورة الأعراف

هلا أجبتموني إخواني و شكرا .........