صمودا يا شعب لبنان .. شعر : عبدالمجيد فرغلي
01-10-2013, 04:32 PM
صُمودا يَا شَعْب لُبْنَان
شعر
عبدالمجيد فرغلي
شَعْب لُبْنَان .. الْأَبَي الْصَامِد ا ... وَاجَه الْعُدْوَان صَفا وَاحِدا
شَعْب لُبْنَان الَّذِي خُضْت الْوَغَى ... رَابِط الْجَأْش أَبِيَّا مَاجِدَا
لَم يُرْهِبُك الْبَطْش مِن جَيْش الْعِدَا ... حِيْنَمَا أَلْقَى قُوَاه حَاشِدَا
شَعْب لُبْنَان الْأَشَم الْمُفْتَدَى ... أُمَّة ثُوَّارَهَا رَمْز الْفِدَا
"رُبْع قَرْن " مِن نِضَال شَعْبِه ... لَم تُؤْثِر فِيْه .. غَارات الْعِدَا
كَم أَعِدُّوْا لاعْتِدَاء غَادَر ... لَم يَنَالُوْا مِنْه يَوْما مَقْصِدَا ؟
شَعْب لُبْنَان الَّذِي مَا رَاعَه ... قَصْف أَهْدَاف وَضَرَب شُدِّدَا
كُنْت عُنْوَانا لِشَّعْب صَامِد ... كَم أَبى أَلَّا يَكُوْن الأُصَمَّدا ؟
خُضْت نِيْرَان الْوَغَى فِي عَزْمِه ... جَاوَزْت فِي بَأْسُهَا طَوْق الْمَدَى
أَنْت و الْشَعْب الْفِدَائِي الَّذِي ... أَرْضِه اشْتَاقَت إِلَيْه عَائِدا
يَا ابْن لُبْنَان الَّذِي آَوَى أَخَا ... وَاجَه الْبَاغِي أَبِيَّا صَامِدَا
لَم يَدَع يَوْمَا أَخَاه وَحْدَه .... فِي لِقَاء الْخَصْم أَمْسَى قَاعِدا
حَاوَل الْعُدْوَان تَدْمِيْر الْقُرَى .... حِيْن "بَالنَابْلَم" أَلْقَى عَامِدا
كَم غَدا يُبْدِي بِه وَحْشِيَّة ... عَالِم الْيَوْم إِجَلَاهَا جَامِد ؟
لَم يُحَرِّك نَحْوَهَا مُسْتَنْكَر .... لِلْقُوَى الْكُبْرَى ضَمِيْرَا رَاقِدَا
مَجْلِس الْأَمْن .. الَّذِى فِي وَسِعَه .... شَجَب هَذَا الْبَغْي أَضْحَى فَاقِدَا
فَاقِد الْتَّأْثِيْر فِيْمَا حَوْلَه .... هَل لِمَظْلُوْم يَمُد السَاعِدا ؟
إِن أَمْرِيْكَا عَلَيْه اسْتَحْوَذَت ... كَيْف يُبْدِي الْرَّأْي حُرّا نَاقِدا ؟
" شَعْب لُبْنَان " وَيَا جَيْش الْفِدَى .... وَاجِهَا "الْعُدْوَان" صَفا وَاحِدا
لَن تَرُد الْبَغْي إِلَا قُوَّة ... بَأْسُهَا فِيْكُم تَبَدَّى صَاعِدُا
"يَا شَقِيْقّى اسْتُمَيْتا " فِي الْفِدَى .... حقِّقَا لِلْعُرْب نَصْرَا خَالِدا
حَارَبَا الْبَاغِي وَهدَا عَزْمِه .... وَاسُحقّا الْعُدْوَان رَدّا لحاقِدا
وَالْقصيْدِة في عام
1980 وهي طَوِيْل نَكْتَفِي مِنْهَا بِهَذَا الْقَدْر
وهي ضمن الجزء الأول من الأعمال الكاملة
وستبقى يا وطني حيا
شعر
عبدالمجيد فرغلي
شَعْب لُبْنَان .. الْأَبَي الْصَامِد ا ... وَاجَه الْعُدْوَان صَفا وَاحِدا
شَعْب لُبْنَان الَّذِي خُضْت الْوَغَى ... رَابِط الْجَأْش أَبِيَّا مَاجِدَا
لَم يُرْهِبُك الْبَطْش مِن جَيْش الْعِدَا ... حِيْنَمَا أَلْقَى قُوَاه حَاشِدَا
شَعْب لُبْنَان الْأَشَم الْمُفْتَدَى ... أُمَّة ثُوَّارَهَا رَمْز الْفِدَا
"رُبْع قَرْن " مِن نِضَال شَعْبِه ... لَم تُؤْثِر فِيْه .. غَارات الْعِدَا
كَم أَعِدُّوْا لاعْتِدَاء غَادَر ... لَم يَنَالُوْا مِنْه يَوْما مَقْصِدَا ؟
شَعْب لُبْنَان الَّذِي مَا رَاعَه ... قَصْف أَهْدَاف وَضَرَب شُدِّدَا
كُنْت عُنْوَانا لِشَّعْب صَامِد ... كَم أَبى أَلَّا يَكُوْن الأُصَمَّدا ؟
خُضْت نِيْرَان الْوَغَى فِي عَزْمِه ... جَاوَزْت فِي بَأْسُهَا طَوْق الْمَدَى
أَنْت و الْشَعْب الْفِدَائِي الَّذِي ... أَرْضِه اشْتَاقَت إِلَيْه عَائِدا
يَا ابْن لُبْنَان الَّذِي آَوَى أَخَا ... وَاجَه الْبَاغِي أَبِيَّا صَامِدَا
لَم يَدَع يَوْمَا أَخَاه وَحْدَه .... فِي لِقَاء الْخَصْم أَمْسَى قَاعِدا
حَاوَل الْعُدْوَان تَدْمِيْر الْقُرَى .... حِيْن "بَالنَابْلَم" أَلْقَى عَامِدا
كَم غَدا يُبْدِي بِه وَحْشِيَّة ... عَالِم الْيَوْم إِجَلَاهَا جَامِد ؟
لَم يُحَرِّك نَحْوَهَا مُسْتَنْكَر .... لِلْقُوَى الْكُبْرَى ضَمِيْرَا رَاقِدَا
مَجْلِس الْأَمْن .. الَّذِى فِي وَسِعَه .... شَجَب هَذَا الْبَغْي أَضْحَى فَاقِدَا
فَاقِد الْتَّأْثِيْر فِيْمَا حَوْلَه .... هَل لِمَظْلُوْم يَمُد السَاعِدا ؟
إِن أَمْرِيْكَا عَلَيْه اسْتَحْوَذَت ... كَيْف يُبْدِي الْرَّأْي حُرّا نَاقِدا ؟
" شَعْب لُبْنَان " وَيَا جَيْش الْفِدَى .... وَاجِهَا "الْعُدْوَان" صَفا وَاحِدا
لَن تَرُد الْبَغْي إِلَا قُوَّة ... بَأْسُهَا فِيْكُم تَبَدَّى صَاعِدُا
"يَا شَقِيْقّى اسْتُمَيْتا " فِي الْفِدَى .... حقِّقَا لِلْعُرْب نَصْرَا خَالِدا
حَارَبَا الْبَاغِي وَهدَا عَزْمِه .... وَاسُحقّا الْعُدْوَان رَدّا لحاقِدا
وَالْقصيْدِة في عام
1980 وهي طَوِيْل نَكْتَفِي مِنْهَا بِهَذَا الْقَدْر
وهي ضمن الجزء الأول من الأعمال الكاملة
وستبقى يا وطني حيا