طوفان في الولايات الشرقية
05-10-2013, 06:11 PM
طوفان في الولايات الشرقية
للمرة الثانية في ظرف 31 يوما يشاء القوي العظيم ان تتهاطل امطار غزيرة مصحوبة بحبات برد على المناطق الشرقية وفي ولاية خنشلة خاصة حيث جرفت السيول ما جرفت في عدة بلديات وحصدت مالم تستطع ايادي البشر الوصول اليه من زرع وحطمت هشاشة ماكان ينتظر من السلطات الترميم.
ان امطار يوم السبت 05 من شهر اكتوبر كانت غزيرة جدا مصحوبة برياح قوية تسببت في عدة حوادث مرور على الطريق الوطني رقم 88 الرابط بين ولايتي باتنة وخنشلة بالاضافة الى حوادث مختلفة نجمت عن انهيارات لبعض الاسقف وتهري الطرقات المعبدة وتوسع لبعض الوديان التي كانت من المفروض مشروع اصلاح.
فالبرغم من ان الخسائر الاجمالية لم تؤكد بعد بصفة رسمية الا انه كان من المفروض ان تكون اقل بكثير مما ستعلن لو سارعت السلطات في ترميم واصلاح مخلفات الفيضان السابق لان التماطل والامبالات حولت التشققات الى انهيارات وزادت من معناة المواطن الذي ملا التنظيف والترميم اليومي بامكانياته البسيطة
ففي بلدية تاوزيانت التي مالبث سكناها يتنفسون الصعداء جراء اتمامهم لماهمه في تنظيف الشوارع وترميم البيوت بوسائلهم القليلة مازال سكان هذه البلدية ينتظرون الوعود الكثيرة التي لم يلبى منها شيئ لحد الان كون السلطات منشغلةباحصاء المنكوبين الى حد الساعة واظن ان احصائهم سوف يعاد من البداية لاضافة منكوبين جدد.
فاهل المدينة لحد اللحظة يرتعدون خوفا من كل سحابة مرت فوقهم ليس قنوط وانما رعبا من هشاشة بيوتهم وطرقهم التي تحولت الى اكوام من الاتربة الخانقة
وفي نفس الوقت لم تنجو بلدية قايس المجاورة واخذت نصيبها من مشيئة الله
واخذت نصيبها من سيول جارفة اتت على سور المعهد الوطني المتخصص في التكوين الذي ينتظر التدشين من قبل الوزير وعاثت بين مرافقه فسادا وكشفت مالا يستطيع الوزير اكتشافه ولا رئيس . وهو النموذج الحي لكل مرافق البلاد المبنية حديثا ... فقنوات الصرف تعطلت قبل ان تعمل وفي اول اختبار لها وصور انهار لاول سيل فجرفه وجرف معه القلوب التي كانت مطمئنة المسئولة على البناء والتعمير في تلك البلدية وطرق تهرت وتاكلت وتسببت في حوادث كثيرة وقياسية في يوم واحد ناهيك عن ما لم نسمعه عنه لحد الان والايام القادم شوف تكشف مالم تراه عين اليوم وسوف............... يرى كل الناس اللئيم من اهله والقبيح من صاحبه ومنتخبيه الذين حنثوا اليمين ولم يفوا وراو مال العامة من الناس فلهثو خلفوه ..........................وربك يمهل ولا يهمل وعقاب الدنيا لمن خان الامانة اهون......
ان امطار يوم السبت 05 من شهر اكتوبر كانت غزيرة جدا مصحوبة برياح قوية تسببت في عدة حوادث مرور على الطريق الوطني رقم 88 الرابط بين ولايتي باتنة وخنشلة بالاضافة الى حوادث مختلفة نجمت عن انهيارات لبعض الاسقف وتهري الطرقات المعبدة وتوسع لبعض الوديان التي كانت من المفروض مشروع اصلاح.
فالبرغم من ان الخسائر الاجمالية لم تؤكد بعد بصفة رسمية الا انه كان من المفروض ان تكون اقل بكثير مما ستعلن لو سارعت السلطات في ترميم واصلاح مخلفات الفيضان السابق لان التماطل والامبالات حولت التشققات الى انهيارات وزادت من معناة المواطن الذي ملا التنظيف والترميم اليومي بامكانياته البسيطة
ففي بلدية تاوزيانت التي مالبث سكناها يتنفسون الصعداء جراء اتمامهم لماهمه في تنظيف الشوارع وترميم البيوت بوسائلهم القليلة مازال سكان هذه البلدية ينتظرون الوعود الكثيرة التي لم يلبى منها شيئ لحد الان كون السلطات منشغلةباحصاء المنكوبين الى حد الساعة واظن ان احصائهم سوف يعاد من البداية لاضافة منكوبين جدد.
فاهل المدينة لحد اللحظة يرتعدون خوفا من كل سحابة مرت فوقهم ليس قنوط وانما رعبا من هشاشة بيوتهم وطرقهم التي تحولت الى اكوام من الاتربة الخانقة
وفي نفس الوقت لم تنجو بلدية قايس المجاورة واخذت نصيبها من مشيئة الله
واخذت نصيبها من سيول جارفة اتت على سور المعهد الوطني المتخصص في التكوين الذي ينتظر التدشين من قبل الوزير وعاثت بين مرافقه فسادا وكشفت مالا يستطيع الوزير اكتشافه ولا رئيس . وهو النموذج الحي لكل مرافق البلاد المبنية حديثا ... فقنوات الصرف تعطلت قبل ان تعمل وفي اول اختبار لها وصور انهار لاول سيل فجرفه وجرف معه القلوب التي كانت مطمئنة المسئولة على البناء والتعمير في تلك البلدية وطرق تهرت وتاكلت وتسببت في حوادث كثيرة وقياسية في يوم واحد ناهيك عن ما لم نسمعه عنه لحد الان والايام القادم شوف تكشف مالم تراه عين اليوم وسوف............... يرى كل الناس اللئيم من اهله والقبيح من صاحبه ومنتخبيه الذين حنثوا اليمين ولم يفوا وراو مال العامة من الناس فلهثو خلفوه ..........................وربك يمهل ولا يهمل وعقاب الدنيا لمن خان الامانة اهون......
كلما اتذكر ان الطائرات التي تقصف السوريين سورية وقادتها سوريون بؤوامر سورية كرهت عروبتي واكاد انسلخ عن كل ما هو عربي