تسجيل الدخول

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
يذكر التاريخ أن سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله قبل قتاله الخوارج أرسل إليهم سيدنا عبد الله بن العباس رضي الله لمحاورتهم وإقناعهم بعدم جدوى الخروج على خليفة المسلمين .
وكما نعلم فان سيدنا عبد الله بن العباس استطاع أن يقنع الكثير منهم وقد رجعوا الى جماعة المسلمين أما البقية فقد قاتلهم الخليفة علي رضي الله عنه واستأصل فكرهم التكفيري .
فهل يمكن إسقاط ما قام به حبر الأمة سيدنا ابن العباس رضي الله عنه مع ظاهرة داعش وفكرها التكفيري .
أولا : هل داعش يمكن محاورتها ؟
ثانيا : في غياب حبر الأمة من يقوم بهذا الدور ؟
اليكم النقاش

داعش لاتقبل بالحوار ولا بالنصيحة
لانهم يرون انفسهم على حق والناس كلهم على باطل
والدليل انهم يقتلون المجاهدين الذين يختلفون معهم في العراق والشام

داعش تنظيم غريب وعجيب
والهدف من تأسيسه هو تشويه شرع الله وحكم الله حتى لايطالب به احدا في المستقبل
وقد نجحت هذه الخطة الاستخبارتية
فكل الناس اصبحت تخاف من حكم الله بسبب جنون داعش التي لاتعرف الرحمة ولا الشفقة

السلام عليكم
شكرا على التجاوب .
في حالة فتح حوار معهم من هو امامهم ومن هم شيوخهم ؟
من هو اشهر كتاب يستمدون منه فكرهم ؟
الضواهري زعيم القاعدة امامه سيد قطب .
من هو امام داعش ؟