تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > منتدى الأدب > منتدى المقامات

> المقامة التلفزيونية (ابن باديس وعبد القادر)

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية ابن باديس
ابن باديس
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 25-06-2009
  • الدولة : الجزائر الحبيبة حرسها الله بالسنة
  • المشاركات : 2,217
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • ابن باديس will become famous soon enough
الصورة الرمزية ابن باديس
ابن باديس
شروقي
المقامة التلفزيونية (ابن باديس وعبد القادر)
25-05-2013, 12:22 PM

السلام عليكم
هذه مقتطفات وسجل مصادمات بيني وبين أخينا عبد القادر ، دارت رحاها بالمقامة الزيتونية وددت إفرادها بمقامة مستقلة لتعم الفائدة إن ثم فعلا فائدة !! أو بالإحرى إن ثم فعلا من سيستفيد !!
وبحول لله سأستخلص سجالا آخر سيمنع منه النسوان عملا بنصيحة عبد القادر والله المستعان

عبد القادر
أيوجد في عصر الجزيرة وروتانا بيت بلا طبق، يا صاحب الزيتون في طبق، بعد أن ركب الناس طبقا على طبق، وأعجب أن تكون لك المصونة طبق (من لسان العرب : وطَبَقُ كلِّ شيء: ما ساواه)، أم أنه على مثل سمع وطبّق !


فقال ابن باديس
أما التلفزيون فلم أفهم قصدك أيها المصون فقد نسينا أصلا شكله وفصله!


عبد القادر
يافتى، إلى متى، لولا أني عدو الشعر، لنتفت به منك الشعر !!!

لنعد للرائي، وللبث الفضائي!
نسيتموه أصلا، وفصلا !! فلعلك تُبِنْ ، أرضيت الزوجة ولم تئن، أليس حال بنات المسلمين، ممن شغفه به كل وقت وحين،
فهذه تشتاق للأتراك، فبهم تهيم في الأفلاك، ليس لأنها ركبت صواريخك البحثية، بل لانها رُكِّبت الأهواء التحتية، فهذا فجور سمي حبا، وتلك خمور تعب عبا،

وكلما طلت على البطلة، عبرت دمعا كأنها بها سحر البطلة، تدمع عينها، ويبدع جفنها، وتبلع حزنها، على ظلم الفاجرة، بوصفها داعرة،

مسلسلاتهم بالفجار مسلسلة، من تركيا إلى البرازيل ومصر المهلهلة، لاتستحي الفتاة من أخيها في المشاهدة، كيف وقد دخل الطبق على كتف أبيها بلا مساعدة،

وقال المضيع للامانة، التي يسأل عنها يوم الندامة، إنها تريح نفسها، بعد أن تراجع درسها، فإذا بها تعلمت حد الثمالة، وتسلمت للهبوط والضحالة، فأشربت النفس بالهوى، ومتى حرمته كأنك قلبها اكتوى، إنه مرض القلوب بالشهوات، الذي لن تنفعه الحبوب إلى الممات

فما الحكاية، قبل البداية، لم وكيف، أنت من التلفزيون في حيف !



ابن باديس
أما التلفزيون ،، فصدقني ، إني إتقطعت عنه من الزمن دهرا ،، حتى إني لما رأيته يوما ،أخذت ألامسه بعود ، كأنه كائن غير معهود ،،فأنغزه فلعله يتقدم أو يعود، ثم أيقنت أنه جماد جمود .

التلفزيون !

أخشى أن يكون إقرار بعض ما فيه من السياسة بقلب السين، أولاها دال وآخرها ثاء ،، لا تفجع أيها الحبيب فقد حدثنيي إبن باديس واعذرني عن القصة فهي مشهورة منثورة عن أحد الدعاة عن فلان ابن علان دخل بيته فجأة فوجد أهله على شاشة ذلك الملعون تقبل أحد رواد وسفراء المجون .

أيها الخليل أعرف أنه قصف بالثقيل ! فليست السياسة بقلب سيناتها بالشيىء القليل !
فمن يُقر إبنته وزوجته تتفرج العشق الممنوع ! وتهيم بمهند الشنيع وترقص لصافي وديع.
آه على أيام وديع ! تلك أيامي وأيامك ...
أما اليوم فهيفاء وأخواتها وثامر وإخوانه ...
ذلك علم لا نعرفه ياشيخنا الوقور فهو بغير عصرنا ولا عهدنا
ولا تنس نحُط راسي في الراية فقد غدت من تراثنا تردد في أعراسنا ..

تلفزيون !؟

لعلك تقصد المجون ! أكيد إنك مجنون !
فلو كان مابه بإرادتي مرهون لقلت مثله مثل االأنترنت وغيره من الفنون !
لكنهم يفرضون عليك ما لا تريده وفي عقر دارك مابدى لهم ينشرون بل ومن فلوسك يأخذون.

وإياك إياك أن تقول لي خيره خير وشره شر ، فإن الخير، وإن كان ، فما تراه الضمان لبقية السكان ؟
فالنفس ضعيفة ! والدواعي شديدة !

أم تريدني أن أفعل فعل الصوفية يضعون النسوان بغير حلة الكتان إن سألتهم لما با بني صوفان قالو للننمي الصبر والإيمان ، فبئس القوم وبئس الإيمان.

دعني دعني يصاحبي في زاويتي وعصري الحجري فإنني لا أأمن بالتلفزيون !

لحظة !
كأني بك همست وقلت ماذا عن القنوات الإسلامية !
عجبي لإسلام مشوب موسيقى وإختلاط !
و حجاب مجسم مبتدع وماكياج كأنه طبقات طين مزخرفات ،لمذيعات زعمو أنهن ملتزمات ناهيك عن رموز و رؤوس البدع المطلة هناك،ودعاة على أبواب جهنم أو للحزبية هم دعاة.
إلا مارحم ربي فهو خير مغمور في بحر خراب منشور عوضنا عنه الأنترنت المشكور.

ثم أما بلغك إن كان لك ولدان،أن التلفزيون يعطل الذهن لمن هم دون التميز وهذا ببرهان الأمريكان.
ولعله يأتيك الولدان إن أبيت إلا أن تتركهم مع التلفزيون يأتونك بألفاظ شركية
تسألهم من أين هذا يافتيان فيجيبونك من التلفيزيون يا أبا الولدان .

وصدقني أيها العزيز لست ضد التكنولوجا ، وكيف أعاديها وأنا أصنعها بيدي ورجلي !
لكن أعرف أين أضعها ومتى أستعملها !

وماسبق هو رأي أم الولدان والولدان والوالدان والإخوان وبعض الجيران !
فماذا عن تلفزيون الأحبة الخلان !


عبد القادر
لست أحيد، ولا للمراوغة أجيد، لكنها طبيعة المقامة، أن تكون كأسرع منامة، لكنك غفلت، عما بك عملت، إذ أخرجت من الزيتون، إلى ذكر الدر المكنون، ولانك مصر على شناعتك، وتريد حرمانهن من براعتك، اخترت تعديل العنوان فيا لبشاعتك !!!

فها نحْن نحِّنّ، في عصر الفتن، إلى (عفة) اليتيمة، التي كانت رفيقتنا ديمة، لكن أنا على صافي وديع، شاهد زور وديع ! من هو هذا الراقص، فالحمد لله على علمي الناقص

الرائي، الإغوائي، الإروائي، قد حفظني الله منه بتوبة، وأوبة بعد حوبة، إذ سمعت الإمام الممتاز، العلامة ابن باز، ناصحا مصارحا،
لا يدخله من لم يتحكم فيه، قالها بملء فيه، وتوافق معه محدث أعجمي، فقلت يانفس اعزمي، وقبله كنت في حيرة، أأدخله وأصبر على الشابة خيرة، فقد افتاني فلان حتى تضلعت، وليسره قد تطلعت، لكن النفس دائما تقول، أراك أكثرت الآثام فأين تؤول !! خر لنفسكـ ، كي لا تحر يوم رفسك، إذ تدخل إلى رمسك ! فهجرته ردحا، وهجوته قدحا، لكن بقي وما استحى !

ذاك حال عهد اليتم، قد اخرجتها من الكتم، فعجبت لك من صياد، تحسن نصب الشباك الجياد، وقد عافانا الله من قنوات ابليس، ككانال بليس، يوم كان الطبق جماعي، وللمنكر فوق السطوح مراعي !!

إلى أن جاء عصر طبق منفرد، وإن شئت في البيت الواحد فعدد !
أريد أن أتنهد، ثم لك اتفهد،

كَلامنا بدأ بالمنكر، وكِلامنا منه أكثر، أتذكر يا صاحبي، أم تنكر يا ساحبي، ان التوحيد مع الطبق يئن، والتنديد قد قلب ظهر المجن، فهذا رسم للطفل اللبيب، به وسم للموت بالصليب، فكم دفنا من طائر، وحفنا فوقه صليب خائر،
وهذا شَرَك من فعل الخب، إذ هذى بشرك في فعل الرب، فمكنسة الساحرة، مدرسة الملة الكافرة، تحول الميت لحي، وما في البيت منتبه ولا في الحي، فيعجب لكفرها عمرو بن لحي، باعث شرك العرب، فلو رأى ما رأيناه لهرب !

ولعلي عن كُفر آخر نَمَمْتُه، وليلي بكـَـفر آخذ نِمتُه، إنه شبح اللادين، الذي ملاه القلب قبل العين، فما رايت كابتن ماجد مصليا، رغم أنه كان مسليا، وهل حياك بطل رسوم، بالسلام فهذه لا تكون !
تربية بني علمان، برسوم غلمان، مرسخة بكل بيان، لدحر معاني القرآن !
فهذا غيض من فيض، وغيظ موحد، أمام قيظ مندد !! فالله الله في أبناء الإسلام، فأعين الأعداء لا تنام !

وهاأنا سآتيك، فاصبر علي حنانيك، لما يخدش الفضيلة، بدعاة الرذيلة !
لكن ألا تعلم، أم أنك احلم، دعاة الكفر المبطن، إذ لهم في قنواتنا معطن، فهذا يدعو بكل فخر للحرية، فهي دعوة بكل خير حَرية، وكأنك تكلم فولتير، فاحفظ يا ستير! والعجب، ونحن في رجب، أنه لحيته قد تملأ الشاشة، وكلمته غشاشة !
ولا تظنني له مكفرا، بل مازلت للباطل منفرا، وليس كل من في الكفر وقع، كان الكفر عليه بقع ، فأنت في جُنّة، مادمت على السنة !

وهؤلاء دعاة الرفض، همهم من الصحابة العرض، شنشنتهم آل البيت، وقد دخلوا بلا طرق للبيت، وجدوا قلوبا من العقيدة خاوية، فأصبحت بالشبهات كالحاوية، فهل ستجد جيش نظافة، متعلما ذا أدب وظرافة ! فالله المستعان وعليه التكلان !

والأمر يطولـ والكلام له فصول، لو وصلت للأفلام، وما سمته من آثام، ولازلت أعني الإلحاد، والكفر بالمعاد، ونحل الكفر، ودع عنك العهر، فتلك قصة أخرى، جعلتنا للشهوات أسرى، فنلوذ بالله لليسر ونعوذ به من العسر




وعند الله تجتمع الخصوم ... [ وداعا ]

سيرة الشيخ ابن باديس كأنك لم تقرأها من قبل www.ferkous.com/site/rep/Ia.php
  • ملف العضو
  • معلومات
Abd El Kader
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 26-04-2007
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 2,763
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • Abd El Kader will become famous soon enough
Abd El Kader
شروقي
رد: المقامة التلفزيونية (ابن باديس وعبد القادر)
05-06-2013, 03:11 PM


دايرها من خلفي وانا لاخبر !
على الأقل كنت تعلمني لأنقحها إذ بها أخطاء إملائية اما النحوية فلا علم لي بالنحو !

لذلك سوف أشكوك لإدارة المنتدى !!!

ألا تعلم ان الحقوق محفوظة للمولف !

تريد أن تتاجر بمجهودات الآخرين ، فتكثر إحصائياتك للمواضيع !

نلتقي بالمحكمة الشروقية !


تبرئة لي من عصرك الحجري، نسيت هذه الإضافة مني

اقتباس:
أما العصر الحجري الذي تتكلم فيه، فبيتنا فيه تلفزيون، لكنك ماانتبهت لقولي (فبقي وما استحى)
لكن الحمد لله ليس فيه نسوان !! ولاغناء نشوان !! ولاصلبان لغلمان !! ...
----------------------------------------------------------------------------
من ربك ؟ ما دينك ؟ من نبيك ؟
----------------------------------------------------------------------------

ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع


الساعة الآن 11:43 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى