تسجيل الدخول

يا سلام يا سلام
يا سلااااااااااااااااااااااااااااام
مقامة ولا كل المقامات
رائعة
جميلة يستحق ويزيد
في وصفه كنت مجيد
لك كل الود على هذا العمل المجد
تحية بك تليق فليس لي بعد حرفك اي تعليق

يثبت ويرفع
عله يذيع ويُسمع

تحياتي اخي فقد ابدعت

بارك الله فيك وفي استاذك اخي شكرا

شكرا لكم يا من تقدّرون الجهود
و تستقبلوننا كلما إليكم نَعُود
بالسعة و الرحب و الورود
يا أهل الكرم و الجود
أدخلت عليها بعض التعديلات لتصبح كالتالي :
المقامة البوكثيرية
إهداء : إلى الذي منحني شرف الكتابة على صفحة من صفحات "البصائر" ، أديب الجزائر ، و بليغها الثائر ، البشير بوكثير ...
توطئة :
لم أكتب في حياتي مقامة إلّا هذه المقامة المتواضعة ، المهداة إلى القامة السّامقة، إلى الأستاذ المبدع ، سيد المقامات بلا منازع ،همذاني عصره ، وفريد دهرِه .مَن استمتعنا بنثره ، و نهلنا من فكره ، أبو الكثير من البلاغة ، بشير بوكثير .
حدثنا جمال الصغير ، عن أستاذه البشير ،قال:
يا أيها الغادي ، اقصد مدينة رأس الوادي ، التي إليها تعود جذور أجدادي ، لتجد سيدا من الأسياد ، أسدا من أسود بلادي ، اسمه البشير بوكثير (رأس الوادي(.
أستاذ قدير، و متحدث نحرير، صاحب علم وفير ، و قلم كبير ، اسمه البشير ، و لقبه بوكثير . قلمه سراج يُنير ،و هو بالفعل أبو الكثير ،من العلم و الأدب و التدبير، ما خاب مَن بنوره يَسيرويستنير ، و يَطلب رأيه و يستشير .
أديبنا المبدع ،يتكلم فـيُسمِع ، و يكتُب فيُمتع ، و يُجيد و يُفيد و يَنفع ، قمّة في الأخلاق و التواضع ، وسيّد المقامات بلا منازع ...
هو القلم الصّادح ، و الأب الموجِّه الناصح ، ذو القلم المصلح الصالح ،عن قضايا دينه و أمته و وطنه مُنافح .
إذا تكرّم ، و جاد و تكلّم ، نسكت نحن و لا نتكلم ، عسى أن نفهم و نتعلم ، فكم ينفع الإنصات ،إلى قامة القامات ، وسيّد المقامات ، وعلّامة العلّامات ، و علامة شامخة من العلامات ، لا تشحّ له كتابات ، و لا تُعدُّ كتاباته-كما يقول- خربشات ، تعجز في وصفه الكلمات ...
تأثر بابن مدينته شخينا "البشير الابراهيمي" رحمه الله ، فاقتفى أثره واتبع خطاه ، و نهل من علمه واقتبسَ سناه، من فكره اغترف ،وتعلّم وعرَف، فأصبح خير خلف، لخير سلف ، و بهذا نقرّ و نعترف .بهذا أصبحت رأس الوادي معقل العِلم والعرفان لها عَلمان ،هما البشيران : الأول الغني عن التعريف ، و الثاني صاحب بيان شفيف ،مثل النّسم الهفيف،بليغٌ و فصيح عفيف.
مقاماته بأجمل حروف تترصع و تزدان ،لأنّها كُتبت بريشة فنّان ، يُمتّع الإنسان ، إذا أطلق لقلمه العنان .
هو ابن الجزائر، و فـصيحها الشاعر، لعقول القراء آسر، ولقضايا أمته مُناصِر . عنوانه جريدة البصائر. في فكره عظيم ، وفي منهجه سليم، و بقلمه يكتبُ في الصّميم، يشتغل في مهنة التعليم ،لينتج لنا جيلا فهيم، سائرا بتوجيهاته في الطريق السليم ، سويا في تربيته قويم ،أرجو فوزَه بجنات النعيم . اللهم احفظه يا رحمــن يا رحيم.
له من المقامات العديد ، مُكثر و مُجيد ،قدّم الكثير للجيل الجديد ، و أنا بمعرفته سعيد .
كان لنا بمثابة الوالد ،والرّائد القائد، الذي ينضح بالفرائد، مثل دُررِ القلائد، في جِيدِ الأماجد، جميل الفوائد، وقدوة للجيلِ الصّاعد، وصيتُه فينا مُساعِد ومُعاضد ، لأنّ أثرَه في قلوبنا دوما خالد ...
عرفته في صفحات الفايسبوك،تارة يُسمّي نفسه صنو الشّنفرى الصّعلوك، وأخرى بالفتى الفُذلوك، لكنّه أديب لوذعي، أريب سميذعي .أصبح قريبا إلى القلب ، لأنه من مشربنا شرب ، و من منهلنا نهل وعَبّ , يكتب دون ملل , ولاخوف ولا وَجَل،قضيّته التي وهبَ لها النّفائس والذّخائر، وسخّر لها الدّفاتر والقماطر، هي الإسلام و العروبة و الجزائر , وميدان معركتها جريدة "البصائر".
رفيعٌ مقامُه، لاتطيشُ سهامُه ،زاهيةٌ بالمآثر أيّامُه، شامخ يراعُه , مُحَبّبٌ إليّ سماعُه، راسخٌ جذرهُ نديّةٌ أعصانه، عذبٌ سجعُه وبيانُه، فاللبيبُ يدلّ عليه بيانه وتبيانُه ، كما يدلّ على الجواد الأصيل عنانه.
يملأ الصفحات بمقاماته ، ترى النبوغ في كلماته ، و البلاغة من سِماته ،والانشراح في فضفضاته .
أفادنا بلغته الجميلة، و مقاماته الأصيلة ، و أفكاره الجريئة النّبيلة، التي هي لأفكار ابن باديس و الإبراهيمي شقيقة سليلة .
و في الختام، يا سادة يا كرام ، تحية ودّ وورد إليه و سلام ،من تلميذه الضرغام، الشّاعر الصّاعدِ الهُمام، والفتى الواعدِ القمقام، جمال الدّين الواحدي سليل النّشامى الكِرام.
ولله درّ شاعر الشعراء:
هيهات لايجود الزّمان بمثله * إنّ الزّمان بمثله لبخيل
جمال الدين الواحدي في 24 - 06 - 2014 ...

اصبحت اجمل واجمل اخي
تحية تليق

رائعة....شكرا لك وجزاك الله خيرا .....