"نفتالي بينيت" يحرّض على توسيع العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين
21-02-2016, 05:43 PM


أطلق زعيم حرب "البيت اليهودي" المتطرف نفتالي بينيت، سلسلة تحريضات عنصرية تدعو إلى قتل الفلسطينيين، وتوسيع سياسة العقاب الجماعي ضد التجمعات التي يخرج منها منفذو العمليات الفدائية.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن بينيت قوله: "يجب أن نعمل على قبر المقاومين الفلسطينيين في مقبرة سرية وهدم البيوت في القرية".

وزعم المتطرف الصهيوني، وهو وزير التعليم في حكومة الاحتلال، أن مواجهة الانتفاضة الحالية تتطلب الدخول إلى القرى الفلسطينية التي ينطلق منها المقاومون ومداهمتها بشكل موسع، وقال: "ندخل بيتا بيتا، ونمشط المكان، يجب أن يعلم المقاوم أن كل من حوله يجب أن يتضرر"، في تكريس لسياسة العقاب الجماعي التي تعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي الإنساني.

وأضاف زعيم الحزب الصهيوني المتطرف: "إذا ما خرج منفذ عملية (مقاوم) من قرية يجب أن ندخل القرية ونهدم البيوت فيها، وندفن جثته بمقبرة سرية بالقدس".

واندلعت انتفاضة القدس، مطلع أكتوبر/ تشرين أول الماضي، على خلفية تصاعد اقتحامات المستوطنين والمسؤولين الصهاينة للمسجد الأقصى بالتوازي مع محاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني على المسجد، وردًّا على تصاعد قوات الاحتلال.

وتخلل الانتفاضة شن عشرات العمليات الفدائية، غلب عليها الطابع الفردي، استهدفت قوات الاحتلال، وقطعان المستوطنين، وأدت لمقتل 32 صهيونيًّا، وإصابة قرابة 450 آخرين، فيما أدت اعتداءات الاحتلال والمستوطنين إلى استشهاد 183 فلسطينيًّا بينهم 40 طفلاً و7 نساء.