تسجيل الدخول

فضيحة القراءة في العالم العربي!



القراءة فعل حضاري بامتياز، وهي ـ كما هو معلوم ـ إحدى أهم وسائل التنمية والتطور، ولهذه المعطيات ما يؤكدها في أرض الواقع، حيث أن الدول المتقدمة هي بالضرورة دول شعوبها تقرأ بمعدلات عالية، في حين أن الدول المتخلفة تكاد لا تقرأ نهائيا، إذ على سبيل المثال تكشف أحدث الإحصاءات في هذا الشأن أن الأوربي يقرأ بمعدل 35 كتابا في السنة والإسرائيلي 40 كتابا في السنة، أما العربي فإن 80 شخصا يقرأون كتابا في السنة ولا عجب في ذلك، مادام معدل القراءة في الجزائر ـ حسب الخبراء المكتبيين ـ يقدر بـ0.0003% و... لا تعليق..

السلام عليكم ،
هذه حقيقة مرة نعرفها جميعا ، ويعرفها أعداؤنا ويعيروننا بها ،
لما زار رئيس الوزراء الإسرائيلى مناحن بيقن باريس ، وسأله صحافي عن الصراع العربي الإسرائيلي في مسألة لا أذكرها جيدا ، المهم أنها تتعلق بالتاريخ ،أجابه متهكما وقال ، العرب لا يقرؤون ،
ولحد الساعة لا توجد إستراتجية واضحة المعالم لدفع الإنسان الجزائري على الأقل لرفع هذا التحدي ،
وكلنا نعرف أهمية المطالعة في بناء الفرد والمجتمع ، فهي غداء للعقل ، وتهذيب للسلوك ،ونافذة نطل منها على العالم ، وتقويم للساننا ، وسلاسة للتعبير عن مشاعرنا ، ولذا أقترح ما يلي ،
1 ؛ مكتبة في كل بلدية .
2 ؛ تعيين مجموعة من القصص أو الكتب لقراءتها إجباريا في كل مستوى تعليمي،وتؤخد في الحسبان أثناء تقويم التلاميذ والطلاب ،
3 ؛ تعيين أسبوع وطني للمطالعة،تمنح فيه جوائز قيمة للمتفوقين
4 ؛ مسابقات فكرية متلفزة لتشجيع أكبر عدد من المواطنين على المطالعة ،
لو تعلم الدولة أن ما ستنفقه على هذا المجال ، سيجنبها شرور الإنحراف ،ويقلص من حجم الآفات الإجتماعية الأخرى .ويمحق التعصب والإرهاب.

بدوري أوجه إقتراحاتك الي المعنيين بالامر هدا ادا كانوا يطالعون :
1 .مكتبة في كل بلدية .
2 ؛ تعيين مجموعة من القصص أو الكتب لقراءتها إجباريا في كل مستوى تعليمي،وتؤخد في الحسبان أثناء تقويم التلاميذ والطلاب ،
3 ؛ تعيين أسبوع وطني للمطالعة،تمنح فيه جوائز قيمة للمتفوقين
4 ؛ مسابقات فكرية متلفزة لتشجيع أكبر عدد من المواطنين على المطالعة ،
لو تعلم الدولة أن ما ستنفقه على هذا المجال ، سيجنبها شرور الإنحراف ،ويقلص من حجم الآفات الإجتماعية الأخرى .ويمحق التعصب والإرهاب.