احتجاجاً على إساءة مراسلها للعراق.. “هاكرز” يخترق أحد أهم شبكات التلفزيون الأمريكية
02-03-2022, 06:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله ناصر المؤمنين ومعز المجاهدين ومذل اعداء الدين القائل
﴿ لَأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِم مِّنَ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ﴾
على خط ازمة الحرب الاوكرانية والروسية
كان العراق حاضرا على السنة المسؤوليبين
بين ادانة امريكا لاحتلاله
وأساءة له من مراسل شبكة تليفزيون امريكية
وهو يتعامل مع اوكرانيا بالدولة المتحضرة وليست العراق وافغانستان على النقيض منها
حتى جاء الرد العراقي حذاءا طائرا اخر بوجه الولايات المتحدة الامريكية ولكن هذه المرة هاكرز
على شبكة الامريكية كتب عليها عبارة
جاء العراق ثم جاء التاريخ بعده


وكما ورد في الخبر التالي
احتجاجاً على إساءة مراسلها للعراق.. “هاكرز” يخترق أحد أهم شبكات التلفزيون الأمريكية
02 مارس 2022 - 8:00 م
تسريبات نيوز وكالة اخبار عراقية شاملة
أكد مركز الإعلام الرقمي DMC، الأربعاء،تعرض موقع شبكة cbs الأميريكية لاختراق من جانب “هاكرز” “اطلق عبارات تشيد بالعراق”



وأوضح مسؤول الأمن السيبراني في المركز مؤمل احمد شكير، في بيان (2 آذار 2022)، أنه “تم الاختراق لبعض الدومينات الفرعية للوكالة، وكتابة عبارات تشيد بالعراق وحضارته، Iraq came, then history came (جاء العراق ثم جاء التاريخ بعده)”.

وأضاف البيان، “وكان مراسل شبكة سي بي اس الامريكية قد قال في تصريحات سابقة حول تداعيات الحرب على اوكرانيا : ان الاخيرة “متحضرة نسبيا وأوروبية نسبيا”، مقارنة بدول مثل العراق وأفغانستان، حيث أثارت تصريحاته سخطا واستياء لدى جمهورمواقع التواصل الاجتماعي باعتبارها عنصرية ومخزية”.

وواصل شكير حديثه بالقول أن “الاختراق شمل ثلاثة نطاقات فرعية على الاقل، وتم تذييل صفحة الاختراق بعبارات تدين الحرب على اوكرانيا وترفض الاعتداءات الروسية عليها”.

يذكر أن شبكة “سي بي اس” شبكة كُولومبيا للبث (Columbia Broadcasting System أو CBS) هي واحدة من أشهر شبكات التلفزيون في الولايات المتحدة الأمريكيَّة، وقد تأسست عام ١٩٢٧ واحتلت المرتبة 197 في قائمة فورتشين 500 لعام 2018 باعتبارهاأكبر الشركات الأمريكية من حيث الإيرادات، وفق البيان.

واعتذر مراسل أجنبي رفيع في شبكة “سي.بي.أس نيوز” الأميركية بعد أن قال على الهواء إن “الحرب في أوكرانيا لا يمكن مقارنتها بتلك الموجودة في العراق وأفغانستان؛ لأن الدولة الواقعة في أوروبا الشرقية أكثر تحضّرا”.



وكان المراسل تشارلي داغاتا ينقل الأخبار من كييف في أوكرانيا عندما قال يوم الجمعة إن “أوكرانيا ليست مكانًا، مع كل الاحترام الواجب، مثل العراق أو أفغانستان، حيث يدور صراع محتدم منذ عقود… كما تعلمون هذه مدينة حضارية نسبيا وأوروبية نسبيا (…) حيث لا تتوقع ذلك أن يحدث ذلك”.



واعتذر داغاتا، الذي يعمل كمراسل لشبكة “سي.بي.أس نيوز” منذ عقدين، بعد أن انتشرت تعليقاته وحصدت أكثر من 1.5 مليون مشاهدة على تويتر، وسرعان ما تمت إدانتها باعتبارها عنصرية وغير دقيقة تاريخياً.



وقال “لقد تحدثت بطريقة آسَف لها، وأنا آسِف لذلك”، مضيفًا أنه كان يحاول إيصال فكرة أن أوكرانيا لم تشهد “هذا الحجم من الحرب” في السنوات الأخيرة، على عكس البلدان الأخرى.



مستخدمو تويتر قالوا إن بلاد ما بين النهرين – العراق الآن- هي المكان الذي ظهرت فيه «الحضارة» كما يفهمها الغرب، وأضاف “يجب ألا تقارن الخلافات أبدًا على أي حال، فكل واحد فريد من نوعه… لقد استخدمت اختيارًا سيئًا للكلمات وأنا أعتذر عن أي إهانة قد أكون سببتها”.



يُذكر أن مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي سارعوا للإشارة إلى أن العراق لطالما أطلق عليه نعت “مهد الحضارات” لأن بلاد ما بين النهرين القديمة -العراق الآن- هي المكان الذي ظهرت فيه “الحضارة” كما يفهمها الغرب إلى حد كبير. كما قالوا إن “أوكرانيا، بالطبع، ليست غريبة عن الحروب والصراع، حيث حدث ضم روسيا لشبه جزيرة القرم قبل أقل من عقد من الزمن”.



وتساءل الأستاذ في جامعة كورنيل مصطفى ميناوي على تويتر “لماذا يعتقد داغاتا أنه من الجائز مقارنة قيمة حياة الناس بمدى تحضرهم؟”.



وكتب نادر عيسى، مراسل صحيفة “شيكاغو صن تايمز”، على تويتر “أسقطت شبكة ‘سي.بي.أس نيوز’ صافرة الكلب لأنها عنصرية”، وأضاف “إذا كانت هذه هي النسخة التي اختار فيها كلماته بعناية، فإن البديل (الذي لم يختر فيه كلماته) سيكون: هؤلاء هم أناس بيض متحضرون وليسوا سمرا غير متحضرين”.



وردت لاله خليلي، الأستاذة في جامعة كوين ماري بلندن، في تغريدة على تويتر “وه نعم، الضحايا الحضاريون المستحقون وهؤلاء المتوحشون غير المتحضرين غير الأوروبيين الذين لا يستحقون التعاطف حيث الحرب (محتدمة لعقود) بغض النظر عن أن الولايات المتحدة وحلفاءها هم من بدأوا الحروب”.



كما صُدم المشاهدون لأن داغاتا أزعج نفسه ليقول “مع كل الاحترام الواجب”.



وكتب الكاتب هيد أمري على تويتر “يسمع نفسه.. إنه يبدو عنصريًا، ويعترف بأنه يجب أن يكون حريصًا على إخفاء العنصرية، لكنه في النهاية غير قادر أو غير راغب في إيقاف العنصرية فعليًا”.



المصدر: العرب