تسجيل الدخول

في التاريخ الطويل للإهانات , منذ خلق آدم عليه السلام و حتى اليوم, لا أعتقد أني قرأت أو سمعت عن إهانة أشد وقعا من تلك التي شاهدتها منذ لحظات على برنامج المعتوه خالد الغندور.
و قد يسأل أحدكم: و ماذا حملك على مشاهدتها ؟
و لمن يسألني هذا السؤال كل التحية و التقدير. و لكنني بريئ من نية المشاهدة, فقد وصلني الرابط على إميلي من صديق طيب من أنصار عبد العزيز بوتفليقة, آلمه أن يرى إعلاميا مصريا يخاطب الجزائريين على طريقة الإذاعات الإسرائيلية الموجهة للمصريين أيام السبعينات, باللغتين الفرنسية و العربية, لأننا لا نفهم العربية حسب زعمه, و هذا الفعل لا يمكن النظر إليه من الدول التي تحترم نفسها إلا على أنه إعلان للحرب.

و بغض النظر عما يمكن للسفير الفرنسي فعله بعد ما فعله هذا الغندور باللغة الفرنسية من تكسير و أخطاء في الصرف و النحو, فإن حرق قميص المنتخب المصري لا يقارن بحجم الإهانة التي وجهها هذا الكلب لكل الجزائريين.

فسحقا للجزائريين الذين يسبهم هذا الرجل كل مساء و مازالوا يواصلون مشاهدته و مشاهدة القنوات المصرية, و لكل من شاهد البرنامج على المباشر نقول له تبا لك و بئسا لك من خلف, النار تخلف الرماد

و لصديقي أقول : أليس عهد عزة و كرامة بوتفليقة هو الذي أوصل الجزائريين إلى هذا الرخص؟ ألم يقل في عصر الفضائيات و الإنترنت (لن أفتح المجال الإعلامي لمن يأكلون الغلة و يسبون الملة)؟ و كأن الغلة غلته , و الملة ليست ملتهم. أليست السلطة الجزائرية هي من أجبرت الجزائريين على التوجه إلى هذه القنوات, و حولتهم إلى ساديين بالتمسك بسياسة القناة اليتيمة الرديئة التي تتغنى 24 ساعة بإنجازات جزائر عزة و كرامة بوتفليقة.

أما صحافيينا و كتابنا الموقرين فنتمنى منهم أن يتجاهلوا هذا الفعل الشنيع ففي ردهم أكبر إهانة لنا: أولا لضعف مستوى الردود السابقة و رداءة كتاباتهم بصفة عامة, و ثانيا : لأنه لا رد يمكنه أن يشفي غليل الجزائريين إلا حرق العلم المصري في نشرة الثامنة. أما غير ذلك فنرجوكم أن تخرسوا

أليس عهد عزة و كرامة بوتفليقة هو الذي أوصل الجزائريين إلى هذا الرخص؟
بالفعل اخي زمن العزة والكرامة هو من ذل الجزائريين في عقر دارهم اولا قبل ان يسعى شرذمة من اوغاد بني فرعون في ذلنا وسبنا مرة اخرى.
فالعزة والكرامة كانت لهم بتحكمهم في ثروات الشعب وسرقهم وتدمير احلام الملايين من الشباب
فتبا لهم تبا لهم..
ألم يقل في عصر الفضائيات و الإنترنت (لن أفتح المجال الإعلامي لمن يأكلون الغلة و يسبون الملة)؟ و كأن الغلة غلته , و الملة ليست ملتهم.
وماذا ننتظر من مجرمين و سراقيين لا يريدون من يفظحهم ويكشفهم في الفضائيات.
اخي من خرج من هذه البلاد سارقا وعاد اليها رئيسا يقول هذا الكلام.
لا يمكن له ان يفي بوعوده المضحكة.. مجرد موظفين وفقط.
اما الشعب فلا يستهاهل شي بالنسبة اليهم.