قائمة من 30 لاعبا تحت الأنظار قبل معسكر "الخضر" بفرنسا
12-12-2009, 09:33 AM
لحسن والشاذلي وبن يمينة وزياية وسلطاني في القائمة.. وجبور باق إلى إشعار آخر
الطاقم الفني يصر على استقدام لحسن رغم معارضة بعض اللاعبين
وسع الطاقم الفني للمنتخب الوطني من قائمة لاعبيه تحسبا للمعسكر المقبل في جنوب فرنسا، بإضافة العناصر الأربعة التي تناولتها الشروق في أعدادها الماضية، ممثلة في متوسط ميدان سانتندير الإسباني مهدي لحسن ولاعبا البطولة الألمانية كريم بن يمينة والعمري شاذلي بالإضافة إلى مهاجم ادو دون هاغ الهولندي سلطاني والمهاجم مليك زياية هداف كأس "الكاف".
ووضع سعدان ومساعدوه القائمة تحسبا للمواعيد المقبلة إذ سيبقى هؤلاء تحت الأنظار إلى غاية 25 ديسمبر المقبل للإعلان بشكل رسمي عن قائمة من 23 لاعبا للمشاركة في معسكر فرنسا.
وارتفع بذلك عدد لاعبي المنتخب الوطني الذي تعززت حظوظهم للمشاركة في كأس إفريقيا إلى 30 لاعبا سيتم التخلي عن سبعة منهم في معسكر لوكاستيلي، لتسليمها للاتحاد الإفريقي قبل أسبوعين من انطلاق المنافسات.
عناصر محلية ومحترفة تخضع للتصفية.. والإصابات ستحدد القائمة
وسيخضع عدد من اللاعبين إلى التصفية في حال التأكد من تراجع مستواهم بالإضافة إلى تفادي طوارئ أخرى تتعلق بالإصابة كما هو الحال لشاذلي وبن يمينة، وسلطاني يضاف أمور أخرى تتعلق بالجانب اللياقي في صورة المهاجم جبور الذي بقي لفترة طويلة غائبا عن المنافسة.
ويبدو أن حظوظ مشاركة جبور في النهائيات ضعيفة جدا حتى ولو اتضحت الوجهة القادمة للاعب، ويبقى الإبقاء عليه مرتبط بظروف تضامنية لمشاركته الفريق في التصفيات ومساهمته في بلوغ المونديال.
وسيتم التخلي عن حارس مرمى آخر بين الرباعي شاوشي وڤاواوي
وأوسرير وزماموش، وستكون المنافسة كبيرة بين الثنائي الأخير لتعود الكلمة لمدرب الحراس بلحاجي في تحديد اسم الحارس الثالث في المنتخب.
ونفت مصادر من المنتخب الوطني ما تحدثت عنه بعض وسائل الإعلام عن إمكانية التضحية بسليمان رحو في المعسكر المقبل، مؤكدة بأن رحو يعد من الأعمدة الأساسية للدفاع ولا يمكن التخلي عنه دون أدنى سبب، خاصة وأن خبرته الكبيرة في الميادين الإفريقية تجعله مؤهلا لتدعيم دفاعات »الخضر«.
دعوة رسمية للحسن والطاقم الفني لا يأبه بالتهديدات
وسيوّجه المنتخب الوطني دعوة رسمية اليوم لمتوسط ميدان سانتدير مهدي لحسن للحضور في 25 ديسمبر المقبل إلى المعسكر الذي يسبق دورة أنغولا، خاصة بعد أن أعلن لحسن موافقته بالحضور للطاقم الفني في اتصالات أولية.
ور غم أن لحسن وضع في القائمة الإضافية قبل الإعلان عن التشكيلة النهائية التي ستشارك في دورة أنغولا إلا أن كل المعطيات تؤكد بأنه سيكون ضمن تعداد "الخضر" مطلع العام المقبل.
وكان عدد من لاعبي المنتخب الوطني الحالي قد عبّروا عن عدم رضاهم باستدعاء لحسن لأسباب خاصة، رغم اقتناعهم بقدراته الكبيرة، لكن الطاقم الفني لم يرضخ لتهديدات هؤلاء وأعلنها صراحة في اجتماع أول أمس أن لحسن سيكون ضمن القائمة.
ويعتقد المدرب الوطني رابح سعدان ومجموعته أن المنتخب الوطني تطور بشكل كبير وبالتالي فهو في حاجة إلى عناصر قوية تلعب بانتظام في صورة الدوري الإسباني.
الإتحادية تلزم المحترفين بالحضور قبل 27 ديسمبر
ووجهت الاتحادية الجزائرية مراسلات إلى الأندية الأوروبية التي تضم العناصر الوطنية تبلغها فيها بطلب الإذن بالسماح للاعبين الجزائريين بالحضور لمعسكر المنتخب بفرنسا قبل تاريخ 27 ديسمبر وفق ما تقتضيه لوائح الاتحاد الدولي.
ويقضي قانون الفيفا إلى إجبارية الأندية السماح للاعبيها باللحاق بمنتخباتهم قبل 15 يوما من انطلاق أي دورة رسمية.
ووجد لاعبو المنتخب الوطني مصاعب كثيرة حيث بدأت تحوم الشكوك والمؤامرات حول عدد من اللاعبين خاصة منهم مجيد بوقرة.
وكان يزيد منصوري ونصر الدين كراوش قد تعرضا لمضايقات شديدة في فريقهما كوفنتري سيتي الإنجليزي ولا غانتواز البلجيكي حينما شاركا في كأس إفريقيا بتونس وانتهى بهما الحال إلى إبعادهما من فريقيهما.
بوغرة يستجدي سعدان السماح له بالمشاركة في داربي اسكتلندا
وكان المدرب المساعد للمنتخب الوطني زهير جلول قد أكد لصحيفة دايلي ميل الإنجليزية أمس أن حضور بوغرة لمعسكر "الخضر" لابد منه قبل تاريخ 27 ديسمبر على الرغم من إصرار إدارة الفريق على إبقائه إلى غاية مباراة الداربي الاسكتلندي المقررة في 3 جانفي المقبل.
وكان بوغرة قد تعهد لإدارة فريق "الرينجرس" بالحديث للمدرب رابح سعدان قصد السماح له بالمشاركة في هذه المباراة، لكن المدرب الوطني بدا مترددا خشية تعرضه للإصابة قبل الموعد الهام.
ورغم تهديدات فريق غلاسكو من قبل لبوغرة ووصوله المتأخر لمرتين أثناء عودته من المنتخب، إلا أن الفرصة الآن بدت مواتية للإدارة الفنية للمنتخب الوطني التي تحاول استغلال الفرصة جيدا للضغط على الفريق الاسكتلندي ومنح الاعتبار لبوغرة لتسهيل مهمته بالحضور في المواعيد المقبلة.
رسميا ..الذهاب إلى "الكان" دون أية مباراة ودية
وأكد الاجتماع الذي عقد بمقر الفاف أمس بحضور الأطراف المعنية في المنتخب الوطني بأن "الخضر" لن يجروا أية مباراة ودية تحسبا لكأس إفريقيا.
وعللّت مصادر من الطاقم الفني ذلك بعدم توفر الوقت الملائم وخشية تعرض اللاعبين للإصابات نتيجة الصدامات والاندفاع البدني.
وتردد أن المنتخب الوطني سيواجه أحد الفرق المغمورة بمعسكره بفرنسا، لكن سعدان نفى الفكرة كلية ما يعني أن المنتخب الوطني سيتنقل إلى أنغولا دون أن يلعب أية مباراة ودية.
يشار إلى أن المنتخب الوطني سيعسكر في لوكاستيلي بداية من 25 ديسمبر المقبل إلى غاية 6 جانفي ليتنقل مباشرة من هناك إلى العاصمة الأنغولية لواندا للمشاركة في نهائيات كأس إفريقيا، وسيدشنها بلقاء مالاوي في 11 من نفس الشهر.
الطاقم الفني يصر على استقدام لحسن رغم معارضة بعض اللاعبين
وسع الطاقم الفني للمنتخب الوطني من قائمة لاعبيه تحسبا للمعسكر المقبل في جنوب فرنسا، بإضافة العناصر الأربعة التي تناولتها الشروق في أعدادها الماضية، ممثلة في متوسط ميدان سانتندير الإسباني مهدي لحسن ولاعبا البطولة الألمانية كريم بن يمينة والعمري شاذلي بالإضافة إلى مهاجم ادو دون هاغ الهولندي سلطاني والمهاجم مليك زياية هداف كأس "الكاف".
ووضع سعدان ومساعدوه القائمة تحسبا للمواعيد المقبلة إذ سيبقى هؤلاء تحت الأنظار إلى غاية 25 ديسمبر المقبل للإعلان بشكل رسمي عن قائمة من 23 لاعبا للمشاركة في معسكر فرنسا.
وارتفع بذلك عدد لاعبي المنتخب الوطني الذي تعززت حظوظهم للمشاركة في كأس إفريقيا إلى 30 لاعبا سيتم التخلي عن سبعة منهم في معسكر لوكاستيلي، لتسليمها للاتحاد الإفريقي قبل أسبوعين من انطلاق المنافسات.
عناصر محلية ومحترفة تخضع للتصفية.. والإصابات ستحدد القائمة
وسيخضع عدد من اللاعبين إلى التصفية في حال التأكد من تراجع مستواهم بالإضافة إلى تفادي طوارئ أخرى تتعلق بالإصابة كما هو الحال لشاذلي وبن يمينة، وسلطاني يضاف أمور أخرى تتعلق بالجانب اللياقي في صورة المهاجم جبور الذي بقي لفترة طويلة غائبا عن المنافسة.
ويبدو أن حظوظ مشاركة جبور في النهائيات ضعيفة جدا حتى ولو اتضحت الوجهة القادمة للاعب، ويبقى الإبقاء عليه مرتبط بظروف تضامنية لمشاركته الفريق في التصفيات ومساهمته في بلوغ المونديال.
وسيتم التخلي عن حارس مرمى آخر بين الرباعي شاوشي وڤاواوي
وأوسرير وزماموش، وستكون المنافسة كبيرة بين الثنائي الأخير لتعود الكلمة لمدرب الحراس بلحاجي في تحديد اسم الحارس الثالث في المنتخب.
ونفت مصادر من المنتخب الوطني ما تحدثت عنه بعض وسائل الإعلام عن إمكانية التضحية بسليمان رحو في المعسكر المقبل، مؤكدة بأن رحو يعد من الأعمدة الأساسية للدفاع ولا يمكن التخلي عنه دون أدنى سبب، خاصة وأن خبرته الكبيرة في الميادين الإفريقية تجعله مؤهلا لتدعيم دفاعات »الخضر«.
دعوة رسمية للحسن والطاقم الفني لا يأبه بالتهديدات
وسيوّجه المنتخب الوطني دعوة رسمية اليوم لمتوسط ميدان سانتدير مهدي لحسن للحضور في 25 ديسمبر المقبل إلى المعسكر الذي يسبق دورة أنغولا، خاصة بعد أن أعلن لحسن موافقته بالحضور للطاقم الفني في اتصالات أولية.
ور غم أن لحسن وضع في القائمة الإضافية قبل الإعلان عن التشكيلة النهائية التي ستشارك في دورة أنغولا إلا أن كل المعطيات تؤكد بأنه سيكون ضمن تعداد "الخضر" مطلع العام المقبل.
وكان عدد من لاعبي المنتخب الوطني الحالي قد عبّروا عن عدم رضاهم باستدعاء لحسن لأسباب خاصة، رغم اقتناعهم بقدراته الكبيرة، لكن الطاقم الفني لم يرضخ لتهديدات هؤلاء وأعلنها صراحة في اجتماع أول أمس أن لحسن سيكون ضمن القائمة.
ويعتقد المدرب الوطني رابح سعدان ومجموعته أن المنتخب الوطني تطور بشكل كبير وبالتالي فهو في حاجة إلى عناصر قوية تلعب بانتظام في صورة الدوري الإسباني.
الإتحادية تلزم المحترفين بالحضور قبل 27 ديسمبر
ووجهت الاتحادية الجزائرية مراسلات إلى الأندية الأوروبية التي تضم العناصر الوطنية تبلغها فيها بطلب الإذن بالسماح للاعبين الجزائريين بالحضور لمعسكر المنتخب بفرنسا قبل تاريخ 27 ديسمبر وفق ما تقتضيه لوائح الاتحاد الدولي.
ويقضي قانون الفيفا إلى إجبارية الأندية السماح للاعبيها باللحاق بمنتخباتهم قبل 15 يوما من انطلاق أي دورة رسمية.
ووجد لاعبو المنتخب الوطني مصاعب كثيرة حيث بدأت تحوم الشكوك والمؤامرات حول عدد من اللاعبين خاصة منهم مجيد بوقرة.
وكان يزيد منصوري ونصر الدين كراوش قد تعرضا لمضايقات شديدة في فريقهما كوفنتري سيتي الإنجليزي ولا غانتواز البلجيكي حينما شاركا في كأس إفريقيا بتونس وانتهى بهما الحال إلى إبعادهما من فريقيهما.
بوغرة يستجدي سعدان السماح له بالمشاركة في داربي اسكتلندا
وكان المدرب المساعد للمنتخب الوطني زهير جلول قد أكد لصحيفة دايلي ميل الإنجليزية أمس أن حضور بوغرة لمعسكر "الخضر" لابد منه قبل تاريخ 27 ديسمبر على الرغم من إصرار إدارة الفريق على إبقائه إلى غاية مباراة الداربي الاسكتلندي المقررة في 3 جانفي المقبل.
وكان بوغرة قد تعهد لإدارة فريق "الرينجرس" بالحديث للمدرب رابح سعدان قصد السماح له بالمشاركة في هذه المباراة، لكن المدرب الوطني بدا مترددا خشية تعرضه للإصابة قبل الموعد الهام.
ورغم تهديدات فريق غلاسكو من قبل لبوغرة ووصوله المتأخر لمرتين أثناء عودته من المنتخب، إلا أن الفرصة الآن بدت مواتية للإدارة الفنية للمنتخب الوطني التي تحاول استغلال الفرصة جيدا للضغط على الفريق الاسكتلندي ومنح الاعتبار لبوغرة لتسهيل مهمته بالحضور في المواعيد المقبلة.
رسميا ..الذهاب إلى "الكان" دون أية مباراة ودية
وأكد الاجتماع الذي عقد بمقر الفاف أمس بحضور الأطراف المعنية في المنتخب الوطني بأن "الخضر" لن يجروا أية مباراة ودية تحسبا لكأس إفريقيا.
وعللّت مصادر من الطاقم الفني ذلك بعدم توفر الوقت الملائم وخشية تعرض اللاعبين للإصابات نتيجة الصدامات والاندفاع البدني.
وتردد أن المنتخب الوطني سيواجه أحد الفرق المغمورة بمعسكره بفرنسا، لكن سعدان نفى الفكرة كلية ما يعني أن المنتخب الوطني سيتنقل إلى أنغولا دون أن يلعب أية مباراة ودية.
يشار إلى أن المنتخب الوطني سيعسكر في لوكاستيلي بداية من 25 ديسمبر المقبل إلى غاية 6 جانفي ليتنقل مباشرة من هناك إلى العاصمة الأنغولية لواندا للمشاركة في نهائيات كأس إفريقيا، وسيدشنها بلقاء مالاوي في 11 من نفس الشهر.
