تسجيل الدخول

شدّد الناخب الوطني رابح ماجر على أنه يعي جيّدا مصالح “الخضر” ونادي نيوكاسل الإنجليزي، بِشأن إصابة المهاجم الدولي إسلام سليماني.
وقال رابح ماجر إنه وجّه الدعوة للاعب إسلام سليماني كونه هدّاف المنتخب الوطني، وأحد مفاتيح التكتيك الذي يرسمه.
وكان سليماني حاضرا في بداية تربّص “الخضر” مساء الإثنين الماضي، بِالمركز الفني الوطني لسيدي موسى. لكن مهاجم نيوكاسل تدرّب على انفراد بِداعي إصابة على مستوى الفخذ، تعرّض لها شهر جانفي الماضي.
وأضاف المسؤول الفني الأوّل عن “الخضر” قائلا إنه يُدرك حجم إصابة سليماني، ولا يُريد وضع المشوار الإحترافي لِهذا اللاعب في خطر، من خلال إفساد علاقته مع إدارة نادي نيوكاسل، وأيضا علاقة هذا الفريق مع المنتخب الوطني والفاف.
وثار جدل كبير في بيت نيوكاسل الإنجليزي بعد استدعاء سليماني لـ “الخضر”، وهو مازال يُعاني الإصابة ولم يلعب أيّ لقاء منذ شهرَين.
واختتم ماجر يقول إنه ينتظر التقرير النهائي لِطبيب “محاربي الصحراء”، وبعدها يفصل في قرار إشراك سليماني من عدمه في مقابلتَي المنتخب الوطني الودّيتَين، هذا الخميس أمام تنزانيا، وبعد خمسة أيّام من ذلك أمام إيران.
وكان التقني الإسباني رافائيل بينيتيز مدرب فريق نيوكاسل، قد صرّح للصحافة البريطانية في الأيّام القليلة الماضية، قائلا إنه لا يستطيع منع ماجر من استدعاء إسلام سليماني، كون لوائح الفيفا تصبّ في مصلحة المنتخب الوطني الجزائري. لكن مدرب “الماكبيس” ترك الإنطباع بِأنه يُمنّي النفس بِعدم مشاركة سليماني في مواجهتَي تنزانيا وإيران، خاصة وأن الدولي الجزائري سيلعب 7 مقابلات – في أحسن الأحوال – مع نيوكاسل، فيما تبقى من عمر الموسم الحالي. بعد أن دفعت إدارة النادي الإنجليزي مبلغا ضخما لِجلبه مُعارا أواخر جانفي الماضي، قيمته مليونَي جنيه استرليني (2.28 مليون أورو).
وإذا كانت مشاركة سليماني ضد تنزانيا وإيران أو إحدى المقابلتَين، ستسمح بِمعاينة مدى تماثل الدولي الجزائري للشفاء، وقدراته الفنية الحالية. فإن اتّخاذ هذا القرار قد يُولّد مشكلا آخر، مرادفا لِتفاقم إصابة سليماني، على غرار ما حدث لِمواطنه وزميله المدافع فوزي غلام، الذي استعجل مُؤخّرا عودته إلى فريق نابولي الإيطالي، قبل أن يسقط في نفس المطبّ (إصابة على مستوى الركبة)، ويُجري عملية جراحية ثانية في ظرف 3 أشهر فقط، وتأجّلت عودته النهائية إلى المنافسة.