تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
نبيل عزاب
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 07-02-2009
  • المشاركات : 16,770
  • معدل تقييم المستوى :

    32

  • نبيل عزاب is on a distinguished road
نبيل عزاب
شروقي
التــّكبير أيّام عيد الأضحى
14-11-2010, 10:23 AM
التــّكبير أيّام عيد الأضحى

من السُنن الّتي يحرص عليها المسلم التّكبير يوم الأضحى المبارك من حين الخروج إلى المُصلّى إلى حين انقضاء الصّلاة، وهذا التّكبير سُنَّة ثابتة عن النّبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، سواء في عيد الفطر أو في عيد الأضحى ، بل ثبت عن السّلف الصّالح، رضي الله عنهم، أنّهم يُخرجون للمُصلّى حتّى النساء اللواتي منحهنّ العذر من الصلاّة لهدف مشاركة النّاس في التّكبير. فعن أمّ عطيّة، رضي الله عنها، قالت: ''كُنّا نؤمَر أن نخرج يوم العيد، حتّى نخرج البِكْرَ من خدرها، حتّى نخرج الحُيّض، فيكنَّ خلف النّاس، فيكبّرن بتكبيرهم ويدعون بدعائهم، يرجون بركة ذلك اليوم وطهرته''، رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي.
والأصل أن يكون التّكبير جماعيًا، لأنّ الأمر به صدر للجماعة. ففي تكبير عيد الفطر، قال تعالى: ''وَلِتُكْمِلُوا العِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ''، البقرة .185 وفي تكبيرات عيد الأضحى المبارك، يقول الله تعالى: ''فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللهَ كـذِكركم آبَاءكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا''، البقرة 200 وقال: ''وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيّامٍ مَعْدُودَاتٍ، فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنْ اتَّقَى''، البقرة 203
وقد فهم الصحابة، رضي الله عنهم، ذلك، فكانوا يُكبِّرون جماعيًا حتّى تكاد الأرض تهتز لتكبيراتهم. ففي صحيح البخاري، باب التّكبير أيّام مِنًى، وإذا غدا إلى عرفة: ''وكان عمرُ رضي الله عنه يُكبِّر في قُبّتهِ بمنًى فيسمعه أهلُ المسجد فيُكبّرون ويُكبّر أهل الأسواق حتى ترتج مِنًى تكبيرًا. وكان ابن عمر يُكبّر بمِنًى تلك الأيّام وخلف الصّلوات وعلى فراشه وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه ، وكانت ميمونة تُكبّر يومَ النّحر، وكانت النساءُ يُكبِّرن خلف أبان بن عثمان وعمر بن عبد العزيز ليالي التّشريق مع الرِّجال في المسجد. وفي صحيح البخاري أيضًا، باب فضل العمل في أيّام التّشريق: ''وكان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السُّوق في أيّام العشر يُكبّران ويُكبّر النّاس بتكبيرهما''. فهذا سيّدنا عمر، رضي الله عنه، يُكبٍّر فيُكبِّر أهل المسجد بتكبيره ويُكبّر أهل الأسواق حتّى ترتج منًى بالتّكبير. وهذه السيّدة ميمونة، رضي الله عنها، والنساء يُكبّرن مع الرجال في المسجد.
وهذا يدل على فساد هذه البدعة الّتي ابتدعها بعض المتمسلفة، فهم يُضلّلون ويُبدّعون التّكبير الجماعي ويحثّون النّاس على الذكر الفردي، أي أن يُكبّر كلّ واحد فرارًا بزعمهم من الذكر الجماعي.
والعمل على إبطال التّكبير الجماعي صبيحة العيد هو مسارعة لإبطال سُنّة وإحلال الفوضى محلّها، والواجب تنزيه بيوت الله عن الفوضى.
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 05:45 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى