أين الرجال المناسبون؟
06-01-2011, 09:32 PM
لكل مقام مقال و لكل موقف رجال ، بالأمس فقط كنا مبهورين بألغاز ويكيلكس ، ثم بدأ العد التنازلي لمجموعة من الأحداث ، انطلاقا من سيدي بوزيد الى كنيسة الأقباط و وصولا إلى أحداث شغب بعض المدن الجزائرية ، دون أن ننسى غزو العراق و الحرب على أفغانستان ، تقسيم السودان و أزمة اليمن ، مشكل الصحراء الغربية مع المغرب و الجرح العربي فلسطين.
هل جاء هذا اعتباطا ؟ لا ممكن إلا الجزم
فاليد الخفية المكشوفة تركت آثارها جلية على واقعنا العربي ، و ليس هذا إلا تكالبا علينا من أجل استعمار حديث كعصر حديث لصنع سياسات إقليمية جديدة ، و ربما شرق أوسط جديد نسيناه لا زال حيا في أجندات صانعيه .
اليوم 06/01/2011 تعيش أوروبا وحدة لا مثيل لها ، جغرافيا و اقتصاديا و ثقافيا و حتى اجتماعيا على الرغم من اختلاف اللغات و العادات و التقاليد و الجنس البشري ، بينما تجد من تتوفر فيهم شروط الاتحاد من لغة و دين و مقومات تاريخية يخافون بعضهم كأنهم أعداء تسيجوا بالأسلاك الشائكة و الألغام.
أليست الوحدة العربية ممكنة و ما المانع ؟
أزمة الخبز ، أزمة الزيت ، أزمة السكر ، أزمة دارفور ، أزمة اليمن ، أزمة سيولة نقدية ، أزمة تونس ، أزمة في كل دولة عربية ، شرقت أم غربت ، و لا زلنا نبحث عن الحلول الترقيعية ، كأننا قطيع غنم يبحث راعيه عن مراعي خصبة ، ينظر إلى الأفق البعيد و هي تحت قدميه.
فالدول العربية تتوفرعلى طاقات بشرية و عقلية هائلة و التاريخ شاهد على هذا ، فرجال الدولة عندنا من الكفاءات ما يكفي و يزيد ، فلماذا لا تلتق السياسة بالأخلاق؟
هذا الشعب العربي المغبون ، شعب ضحى بكل ما يملك لاسترجاع سيادته و استقلاله من شتى أنواع الاستعمار و الانتداب و محاولات التنصير ، ألا يستحق جزاء من جنس العمل؟ و لماذا لا يضحي مسؤول بروحه من أجل هذا الشعب ، يعيش حافي القدمين ليصنع نعالا لهذا الشعب ، و يبيت جائعا ليشبع هذا الشعب ، و يقظا لينام هذا الشعب ، ومرتاح الضمير؟
استأمنوكم رقابهم و أرزاقهم بحرية الاختيار، فكيف تخونون الثقة بحرية الاختيار؟
و التاريخ عندنا و عندهم لا يذكر إلا الرجال.
هل جاء هذا اعتباطا ؟ لا ممكن إلا الجزم
فاليد الخفية المكشوفة تركت آثارها جلية على واقعنا العربي ، و ليس هذا إلا تكالبا علينا من أجل استعمار حديث كعصر حديث لصنع سياسات إقليمية جديدة ، و ربما شرق أوسط جديد نسيناه لا زال حيا في أجندات صانعيه .
اليوم 06/01/2011 تعيش أوروبا وحدة لا مثيل لها ، جغرافيا و اقتصاديا و ثقافيا و حتى اجتماعيا على الرغم من اختلاف اللغات و العادات و التقاليد و الجنس البشري ، بينما تجد من تتوفر فيهم شروط الاتحاد من لغة و دين و مقومات تاريخية يخافون بعضهم كأنهم أعداء تسيجوا بالأسلاك الشائكة و الألغام.
أليست الوحدة العربية ممكنة و ما المانع ؟
أزمة الخبز ، أزمة الزيت ، أزمة السكر ، أزمة دارفور ، أزمة اليمن ، أزمة سيولة نقدية ، أزمة تونس ، أزمة في كل دولة عربية ، شرقت أم غربت ، و لا زلنا نبحث عن الحلول الترقيعية ، كأننا قطيع غنم يبحث راعيه عن مراعي خصبة ، ينظر إلى الأفق البعيد و هي تحت قدميه.
فالدول العربية تتوفرعلى طاقات بشرية و عقلية هائلة و التاريخ شاهد على هذا ، فرجال الدولة عندنا من الكفاءات ما يكفي و يزيد ، فلماذا لا تلتق السياسة بالأخلاق؟
هذا الشعب العربي المغبون ، شعب ضحى بكل ما يملك لاسترجاع سيادته و استقلاله من شتى أنواع الاستعمار و الانتداب و محاولات التنصير ، ألا يستحق جزاء من جنس العمل؟ و لماذا لا يضحي مسؤول بروحه من أجل هذا الشعب ، يعيش حافي القدمين ليصنع نعالا لهذا الشعب ، و يبيت جائعا ليشبع هذا الشعب ، و يقظا لينام هذا الشعب ، ومرتاح الضمير؟
استأمنوكم رقابهم و أرزاقهم بحرية الاختيار، فكيف تخونون الثقة بحرية الاختيار؟
و التاريخ عندنا و عندهم لا يذكر إلا الرجال.
رحم الله من أهدى الي عيوبي