تسجيل الدخول

السلام عليكم
ما يحدث في شرق الأوسط اليوم يثير التساؤل و الدهشة من
تحالفات حتى مع الأعداء لأجل المصلحة ومما هو واضح للعيان على أنه ثلاثة مشاريع وراء كل هذا التحرك و التحول ، بداية من المشروع الإيراني و المشروع التركي و الأخطر منهم المشروع الإسرائيلي الذي يسعى جاهدا منذ زمن بعيد لجعل المنطقة العربية سوق مفتوحة لهم، وهذا ما حققته اليوم في إتفاقها مع الإمارات التي وجدت نفسها محمية بهذه الخطوة التي أثارت سخط إخواننا الفلسطينين سلطة وشعبا، موقفها هذا الذي أحرج الجامعة العربية وكذا الدول العربية في ردود أفعالهم إتجاهها، وكأن ذ لك تصريح ضمني على أنها غير معنية باي قرارات و المحافل الدولية التي تقوم بها الدول العربية، وهذه خسارة ربما كانت غير معلنة فيما مضى اما اليوم أصبحت واضحة وضوح الشمس، وربما الأيام القادمة سنسمع عن أخبار ستفاجؤنا أكثر . الله يصلح أحوال أمتنا والسلام.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما نراه اليوم من تصرفات الدول العربية والمسلمة ينافي كل االتعاليم التي جاء بها الإسلام ، وماهذه التجاوزات إلا تأكيد على أن هؤلاء الحكام لا يبالون حتى بالدين، بل إن القوانين البشرية والإنسانية وحتى الأخلاقية منعدمة فيهم،،
إنا نرى أوصافا تتصف بها الحيوانات، فنرى من الذئاب سمة التوحد والتحلي بروح الجماعة والدفاع عن بعضها البعض، ونرى في الكلاب الصفة الأسمى في العالم كله وهي الوفاء ـ والأمثلة كثيرة ـ
إذن في أي خانة يمكن أن نصنف هؤلاء! أظن أنه حتى الجماد أفضل منهم فالحجرة مثلا نتخذها سلاحا للدفاع عن النفس، وأحيانا نجلس عليها عندما نشعر بالتعب،وهي التي بكت لأجل رسول الله صل الله عليه وسلم..
أما في ما يخص سؤالك يا أخي فهؤلاء الأشخاص لا يتطبعون وإنما هم شركاء في الجريمة فقط يختبؤون وراء المبادئ والخطابات المزيفة ،،وأفعالهم تعتبر خيانة عظمى والوحيد الذي سيجازيهم هو أقدر القاديرين ، فهو القائل في كتابه الحكيم: (إنَّ اللَّه يُدَافِعُ عَنِ الّذِينَ ءَامَنُوا إنّه لا يُحّبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ「38」) ـ الحج ـ

مشكور على طرحك ..
تحياتي..

بالفعل يا أختي الكريمة أيات هم شركاء فالجريمة ويندسون وراء القيم و المبادئ كما أن هذا مؤشر واضح على أن الحبل مازال على الجرار وربما الأيام القادمة ستكشف لنا عن جرائم اكبر من هذه، الله يستر وخلاص ، تحياتي

باختصار شديد

سلفيا ....ضرورة
اخوانيا ... خيانة

علما أن سلطان الاخوان هو أكبر مطبع.

تحياتي

أوافقك الرأي في ما جاء في آخر مداخلتك عمو

لكن في ما يخص مخالفة الدين ..وكما تعلمين فالدين عندنا هو دين الفقهاء وليس دين الله ..ودين الفقهاء يقول: بأن لا حرج في التطبيع مع الكيان للمصلحة...اعتراف وتبادل سفراء وتجارة .... هكذا جاء في الموقع الرسمي للشيخ ابن باز ..وغيره أيضا.

وكل من يؤمن بان الرسول صل الله عليه وسلم مات ودرعه مرهون لدى يهودي ..فليس من حقه أن ينكر التطبيع أو يحرمه.......تحياتي

السلام عليكم
صح أخي أبوأسامة لقد إختصرت كل شيء إلا انك نسيت شيعيا خيانة هههه. تحياتي

وأنا بدوري أشاطرك الرأي ..وكذا أشكرك الشكر الجزيل لإضافتك الرائعة..
وعلى كل حال نحن نعلم أن الفتاوى أصبحت على حساب المصالح ..
الله يصلح الأحوال ويهدينا أجمعين.

تحياتي..

الشيعة في عمومهم ليسو عربا....ثم أن خيانتهم لم تثبت لحد الساعة....أما خيانة العرب فجلية منذ بداية القضية .

السلام عليكم
والله يا أخي أبوأسامة قضية فلسطين ليست قضية العرب وحدهم بل المسلمين جميعا، ثانيا إيران تمثل الوجه الآخر للمسلمين الذي يجعل واحد يدخل في صراعات واحقاد في التاريخ الإسلامي صنعه أحفاد الشيعة، وهذا لا ينفع الأمة بل أعداؤها.