تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > منتدى الأدب > منتدى الشعر الفصيح

> وفاة الشاعر التونسي محمد الصغير اولاد احمد .

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
mohamed yakon
زائر
  • المشاركات : n/a
mohamed yakon
زائر
وفاة الشاعر التونسي محمد الصغير اولاد احمد .
13-04-2016, 01:36 PM
تونس (أ ف ب) - نعت الحكومة التونسية الشاعر محمد الصغير أولاد أحمد (61 عاما) الملقب بـ"القيادة الشعرية للثورة التونسية" والذي توفي الثلاثاء إثر صراع مع مرض السرطان.

وأوردت في بيان "تنعي رئاسة الحكومة (..) فقيد الثقافة التّونسيّة الشّاعر الفذّ (محمد) الصغيّر أولاد حمد، شاعر الثورة ومثقف الطليعة لعقود، والذي خسرت تونس برحيله فارسا من فرسان الثقافة والإبداع".

وقالت "لقد كان (محمد) الصغيّر أولاد حمد مدرسة للفن والحياة والنضال، تربت على يده أجيال من الشعراء والفنانين والمثقفين".

ولد الراحل في الرابع من نيسان/ابريل سنة 1955 في عائلة فقيرة بولاية سيدي بوزيد التي انطلقت منها في شهر كانون الاول/ديسمبر 2010 شرارة الثورة التونسية التي اطاحت بنظام الديكتاتور زين العابدين بن علي.

شرع في كتابة الشعر في سن 25 عاما. وتسببت له كتاباته الصحافية وأشعاره ومواقفه التي ندد فيها بالقمع والتضييق على الحريات في عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة وخلفه زين العابدين بن علي بالمتاعب والتضييقات والفصل من العمل.

وصفه نقاد بأنه "الناطق الشعري" باسم المعارضة الطلابية والنقابية والسياسية اليسارية في تونس. وقال عن نفسه "أنا كاتب يساري منذ الولادة".

عند اندلاع الثورة التونسية في سيدي بوزيد في كانون الاول/ديسمبر 2010، كتب عدة مقالات حرض فيها ضد النظام ووقعها باسم "القيادة الشعرية للثورة التونسية" الذي سيصبح لاحقا عنوان كتاب نثري اصدره سنة 2013.

أسس الشاعر سنة 1993 "بيت الشعر" التونسي وترأسه حتى عام 1997.

تحول عدد من اشعاره الى اغان لفنانين تونسيين.

عرف الشاعر بانتقاده للتيارات الدينية المتشددة ولحركة النهضة الاسلامية التي قادت حكومة سيرت تونس من نهاية 2011 حتى مطلع 2014.

كفّره متشددون واعتدوا عليه بالعنف سنة 2012 على خلفية قصيدة "جواب الشرطّ" التي انتقد فيها الاسلاميين.

وعن سبب اختلافه مع الاسلاميين وخصوصا المتشددين، قال أولاد أحمد "نحنُ نتحدث عن الدولة المدنية.. وهم يتحدثون عن دولة الخلافة. نحن نتحدث عن دولة القانون.. وهم يتحدثون عن دولة الشريعة".

في السنوات الاخيرة اشتهر الشاعر بالخصوص بقصيدة "الهي" التي القاها في مهرجانات عدة في تونس.

في الثاني من نيسان/أبريل 2015 اعلن الشاعر اصابته بمرض السرطان، وكتب عبر صفحته على فيسبوك "خُضْنا حروبا عديدة ضد استبداد الادارة واستبداد الدولة واستبداد النقد الأدبي واستبداد التأويل الديني، لم ننتصر بالكامل ولم ننهزم بشكل حاسم..وها نحن الآن نخوض حربا مع مرض أمّي.. لا يحسن القراءة والكتابة".
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية أبو اسامة
أبو اسامة
مشرف عام ( سابق )
  • تاريخ التسجيل : 28-04-2007
  • الدولة : بسكرة -الجزائر-
  • المشاركات : 44,562
  • معدل تقييم المستوى :

    64

  • أبو اسامة is a jewel in the roughأبو اسامة is a jewel in the roughأبو اسامة is a jewel in the rough
الصورة الرمزية أبو اسامة
أبو اسامة
مشرف عام ( سابق )
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية أبو اسامة
أبو اسامة
مشرف عام ( سابق )
  • تاريخ التسجيل : 28-04-2007
  • الدولة : بسكرة -الجزائر-
  • المشاركات : 44,562
  • معدل تقييم المستوى :

    64

  • أبو اسامة is a jewel in the roughأبو اسامة is a jewel in the roughأبو اسامة is a jewel in the rough
الصورة الرمزية أبو اسامة
أبو اسامة
مشرف عام ( سابق )
  • ملف العضو
  • معلومات
mohamed yakon
زائر
  • المشاركات : n/a
mohamed yakon
زائر
رد: وفاة الشاعر التونسي محمد الصغير اولاد احمد .
13-04-2016, 01:57 PM
محمد الصغير أولاد أحمد
تفاصيـــــل


* هذا أنا..

رجلٌ بلا جيش ٍ ولا حربٍ ولا شـُهداءَ.
مُنسجمٌ مع اللاّهوت والناسوتِ والحانوتِ.
لا أعداء لي…
وأشكُّ أنّ قصيدتي مسموعةُ وحكايتي تعني أحدْ!

* هذا أنا..

أربُو على الخمسينَ دون مجلـّةٍ. أو ساحة. أو حائطٍ
أبكي عليه (مع اليهود) من العطالةِ في الوجود…
من النكدْ!

* هذا أنا..

أتصفـّحُ الدستورَ. بإسم الشّعب أقرأ ُ. ثمّ أضحكُ.
ثمّ أعذر للعصابة ما تُخطّط؟ في الظلام؟ مخافةً من يوم غدْ!.

* هذا أنا..

مُتفرّجٌ، في المسرح البلديّ، منذُ ولادتي،
عن قصّة حَلَزُونـةٍ لا تنتهي.
عنوانُها :
أسطورة الأَحدِ الأحدْ!

* هذا أنا..

مُتنكِّرٌ في جُبّةٍ وعمامةٍ.
أطوي الخلاءَ.
أبا العلاءَ!
أبا العلاء!
لقد جنيتُ على ولدْ!

* هذا أنا..

من أجلِ أن أحيا لأُسبوعٍ أقاتلُ مرّتيْنِ.
وأُقتلُ مرّتيْنِ.
يقولُ لي صَحْبي وأعدائي:
»-تجنّبْ في الكتابةِ ما يدُلُّ على المكانِ
وفي الصّياغةِ ما يصيرُ إلى معانٍ…
وأقتربْ من هذهِ الدنيا كَنجْمٍ يبْتعِدْ«.
– حسنًا:! أقولُ.
وقد فهمتُ من النّصيحة أن أعيش
كأيّ شخصٍ لم تلِدهُ أُمُّه.. ولمْ يلَدْ!!

* هذا أنا..

بكَّرتُ للدّنيا صبيحة َ يومِ سَبْتْ.
كان الفرنجةُ يرحلونَ
ملوِّحينَ بشاراةٍ منْقُوصةٍ من نصْرِها…
وأنا أنُطُّ مع الفراشةِ في حقولِ الأقحوان.
بعْدي، بعامٍ،
إستقلّتْ تونسُ.. الخضراءُ: من جهةِ الشمالْ
هي أمُّ من؟
وأنا أخُوها في الرضاعةِ والمنامةِ والحداثةِ
والتّلكّؤِ.. والسّؤال؟!

* هذا أنا..

أمشي مع الشّعراءَ دون حراسةٍ
في المهرجانِ.. مُسلّحًا بمُترجمٍ
لكأنَّ شعري وهو ظلّي وَاقفٌ
ليسَ التدرُّجَ في صعود السلُّمِ!
والمهرجان عبارة عن مطعمٍ
يأتي الكتابةَ بالملاعق والفمِ!
أمشي.. وأحيانًا أطيرُ.. لأنّني
أهْوى السقوطَ، مع الحَمامِ، على دمي.

* هذا أنا..

لا يقرأ ُ البوليسُ نَصّي في الجريدةِ ناقصًا.
بلْ يقرأ ُ المخطوطَ حِذْوَ مديرِها.
في اللّيل.
قبل توجّعي وصدورها.
وإذنْ : سأكتبُ بالبريدْ
لمن أريدُ.. وما أُريدْ.

* هذا أنا..

والعالمُ العربيُّ
في ذيلِ القطارِ
مُقيَّـدينَ
نُسلّم اللصَّ الأخير نُقودنَا،
ونساءَنا،
وحدائق الفرْدوسِ في القرآنِ.
لكنَّ المصوّرَ؟ غاضبًا- والشمسُ قد غَرُبت،
يُعيد إلى الفضيحةِ ضوْءها وبريقَها.
فنكدُّ في جعلِ الأداءِ ملائما لمُقيّديْنِ (على الأصح مُسَلْسَلَيْنِ)،
يُسلّمون نقودَهم ونساءَهم..
أمّا الدّموعُ.. فلا مجالَ لذرْفِها:
كادتْ تماسيحُ البحيرةِ تكتفي بظلالِنا لعشائِها لولا إنهيارٌ قَرْقع للجسْر كدَّسنا على أفْواهِها..
قبرٌ هو التِّمساحُ،
وقبرٌ بالتّمام وبالكمال وبالمجانْ،
قبْرٌ سابحٌ أو لابدّ أو بينَ بينَ..
لا تنْسَ دوركَ في الرّجوعِ إلى الحياةِ فُجاءةً..
فلربّما لفظتْ تماسيحُ البُحْيرَةِ واحدًا منّا،
بطُمِّ طميمهِ،
ليكُونَ سرْدًا عابرًا للصّمتِ عن تلكَ الفضيحةِ في القطارْ.
رحل القطارُ مُقيَّدًا في بعضهِ،
رحل القطارُ وذيْلهُ مُتقمِّصٌ ما أبْدعَ الحدّادُ والرسّامُ
والنحّاتُ في رأسِ الأسدْ.

* هذا أنا..

فكّرتُ في شعبٍ يقول : نعمْ ولاَ
عدّلتُ ما فكّرتُ فيهِ لأنّني؟ ببساطةٍ؟ عدّلت ما فكّرتُ فيه
فكّرتُ في شعبٍ يقول : نعم لـ : لاَ
فكّرتُ في عديدِ الضحايا واليتامى والأرامل
واللصوصْ
فكّرتُ في هربِ الحروفِ من النصوص.
فكّرتُ في شعبٍ يغادرُ أرضهُ
بنسائهِ ورجالهِ
وجِمالهِ وكلابهِ.
فكّرتُ في تلكَ اليتيمة؟ في الحكومة؟
وحدها تستوردُ التصفيقْ
من حفلٍ لسوبرانو يُغنّي للغزالةِ
والعدالةِ والمسيحْ.
فكّرتُ في صمتٍ فصيحْ
مضتِ الحياةُ كما مضتْ
مضت الحياةُ تهافُتًا وَ.. سبهلا
سأقولُ للأعشى الكبير قصيدة في البار،
إن نفذَ الشرابُ، وصاح في ليلِ المدينة ديكُها وغُرابها :
– يــــــــــا ناسُ
ليس هناك؟ بعدَ الآنَ؟ غَدْ.
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 05:52 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى