تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية hogaralg
hogaralg
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 08-11-2008
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 434
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • hogaralg is on a distinguished road
الصورة الرمزية hogaralg
hogaralg
عضو فعال
من هو ميخائيل كلاشنكوف ؟
10-05-2009, 09:39 PM
السلاح الثاني هو ak 47 المعروف باسم صاحبه .
ميخائيل كلاشنكوف هو مصمم رشاش «كلاشنكوف» وايلينا جولي هي صحفية من مواليد الاتحاد السوفييتي السابق، وتعيش في باريس كانت مسؤولة عن «المجال السوفييتي في دار نشر «آلت سود» واصدرت كتاباً تحت عنوان «الموت الثالث لستالين».ما هو الاسم الروسي الذي يتردد اكثر من غيره في العالم؟ انه ليس لينين او ستالين او جورباتشوف كما قد يتبادر للذهن للوهلة الاولى وانما هو اسم «كلاشنكوف» اي اسم الرشاش الذي تزيد اعداد القطع المتواجدة فيه في العالم عن ثمانين مليون رشاش لكن اسم هذه البندقية الهجومية قد جاء من اسم مخترعه ميخائيل كلاشنكوف البالغ من العمر اليوم 83 عاماً والذي يروي في هذا الكتاب سيرة حياته للمرة الاولى،حياته في ظل ستالين وخروتشوف وبريجينيف وجورباتشوف ويلتسين.


تقول ايلينا جولي التي امضت اياماً طويلة وهي تستمع لميخائيل كلاشنكوف راوياً تفاصيل حياته وحكايته مع اختراع رشاش «كلاشنكوف» بأنها عندما طرقت باب بيته للمرة الاولى في عمق منطقة «الاورال» سمعته يقول: «تتم اليوم صناعة الأبواب من الفولاذ اذ ينبغي على المرء الدفاع عن نفسه ضد اللصوص والمشاغبين والعصابات من كل الانواع اما في زمن السوفييت فإن الاوضاع لم تكن بهذا الشكل».


كان «كلاشنكوف» الرجل بمثابة «بطل وضحية» بنفس الوقت لفترة رهيبة كما تصفه ايلينا التي تؤكد بنفس الوقت بأنهاوجدت نفسها مذهولة من اتساع وعمق ثقافة هذا الرجل الذي تبدو الانفعالات بقوة على وجهه عندما يتحدث عن شيء يحبه اذ «خلف السلاح الذي يعرفه الجميع هناك رجل عاش العديد من المآسي».


ميخائيل كلاشنكوف من مواليد عام 1919 في كنف اسرة فلاحية كانت والدته قد انجبت 18 طفلاً وكان هو احد الثمانية الذين بقوا على قيدالحياة عرفت اسرته القمع الستاليني وتم تهجيرها الى سيبيريا حيث كان عمره 11 سنة وحيث هرب ذات يوم ليعود الى قريته التي كانت تبعد 1000 كيلومتر سيراً على الاقدام اما قصته مع السلاح فقد بدأت عندما وجد صدفة مسدساً المانياً صدئاً خلفته الحرب العالمية وراءها لقد امضى اياماً طويلة وهو يحاول اصلاحه وعلى اثر وشاية تم اعتقاله والتحقيق معه لمدة ثلاثة ايام من اجل اعادة المسدس، لكنه نفى كل شيء ثم لم يترددعند اطلاق سراحه من مغادرة قريته الى كازاخستان حيث بدأ حياته المهنية كعامل فني.


انخرط كلاشنكوف بعد ذلك في صفوف الجيش واصبح عام 1938 تقنياً ـميكانيكياً ـ لدبابة هجومية وفي هذا الموقع اظهر مهاراته العالية في ميدان تصنيعالاسلحة اذ اخترع وهو ابن العشرين عاماً فقط، بعض التجهيزات وجدت استحساناً كبيراًمن قبل الجنرال جوكوف احد اشهر الضباط في التاريخ السوفييتي وربما في تاريخ العالم ومع اندلاع الحرب العالمية الثانية شارك كلاشنكوف في معركة بريانسك الشهيرة ضد الالمان وجرح ليجد نفسه بعد ان امضى سبعة ايام وراء الخطوط الالمانية في إحدىالمستشفيات السوفييتية يقول ميخائيل كلاشنكوف عن تلك الفترة: «هناك وعلى الرغم من الآلام التي كنت أعاني منها بسبب جروحي كانت هناك فكرة وحيدة تسيطر على ذهني طيلةالوقت وهي كيف يمكن اختراع سلاح يسمح بقهر الفاشيين» ابتداء من تلك الفكرة وتلك الفترة وبعد جهود استمرت خمس سنوات توصل كلاشنكوف الى اختراع البندقية الرشاشةالهجومية (47-AK) التي حملت اسمه.


ان هذا المخترع الكبير لم يكمل ابداً دراساته الثانوية يقول بهذا الصدد: لقد ولدت مخترعاً. ان جامعاتي التي تعلمت فيهاهي الكتب، وفي عام 1949 حيث كان عمره 29 سنة حصل «ميخائيل كلاشنكوف» على جائزة ستالين ليصبح شخصية مرموقة وليتم انتخابه ست مرات لعضوية مجلس السوفييت الاعلى واذاكان لم يصبح يوماً احد اعضاء النخبة السياسية الشيوعية النافذين فإنه لم يؤيد ابداًالسياسة الاصلاحية التي انتهجها ميخائيل جورباتشوف منذ توليه السلطة في الاتحادالسوفييتي السابق عام 1985 وكان كلاشنكوف قد بدأ اسفاره الى الخارج في ظل تلك الفترة الانتقالية والتقى بأحدها مع نظيره الاميركي اوجين ستونر مخترع البندقية الهجومية الاميركية الشهيرة باسم (ام-16) والتي لم تأخذ اسم مخترعها كما حصل بالنسبة لرشاش كلاشنكوف والذي يؤكد صاحبه بأنه لم يحصل على «كوبيك» ـ اصغر وحدة نقدية سوفييتية ـ واحدة من عمليات بيعه.


وفي عام 1949 كان كلاشنكوف قدحصل على جائزة ستالين والتي وفرت له، بالاضافة الى الدعم المعنوي الكبير، مبلغ مئة وخمسين ألف «روبل» اي ما كان يشكل ثروة حقيقية وما عبر عنه هو نفسه بالقول: «بواسطة هذا المبلغ كان يمكنني شراء دزينة (12) من السيارات من أرقى طراز» كان كلاشنكوف يحمل آنذاك رتبة عريف فقط وقد تفرغ اعتباراً من تلك السنة ايضاً من اجل تحسين تقنيات صناعة سلاحه والتفكير باختراع نماذج جديدة منه اذ كان ينبغي الابقاء علىقدرة المنافسة في مسيرة التقدم.


لكنه وفي غمرة الحديث عن اختراعه لاينسى التأكيد على الجوانب الانسانية في حياته وخاصة عن الدور الذي لعبته فيها زوجته «كاتيا» التي يفتخر بأنها واعتماداً
على مواد غذائية شديدة البساطة كانت تعرف كيف تحضر وجبات الطعام الشهية للضيوف العديدين ثم يضيف بأنها كانت تحب الحياة وتنظم بعض الاشعار الهجائية التي تنتزع ضحكات الجميع ان «كلاشنكوف» يوجز وصفه لحياته الاسريةبالجملة التالية: «لقد كان بيتنا يملأه الفرح وكان مضيافاً جداً».


واعتباراً من عام 1950 تم اقتراح ان يكون ميخائيل كلاشنكوف، عضواً في مجلس السوفييت الأعلى الامر الذي سمح له بأن يرى من بعيد ستالين وبقي في هذا المجلس حتى تم حله عام 1988 منذ بداية الخمسينيات بحيث لم يغب عنه سوى عشر سنوات خلال هذه الفترة كلها وذلك عندما مات ستالين وخلفه نيكيتا خروتشوف لقد دخل الى ذلك المجلس عندما كان عمره 30 سنة فقط وكان انساناً مغموراً تماماً كما يعبر هو نفسه عن ذلك بالقول: «باستثناء زملائي في المصنع لم اكن اعرف احداً ولم يكن احد يعرفني وعندماتم الاعلان عن تعييني كمرشح للنيابة، صعقت» ضمن هذا السياق يستعرض كلاشنكوف مدىالخوف الذي اعتراه وهو يجتاز للمرة الاولى احد بوابات الكرملين ولكن ايضاً مدىالاعتزاز الذي احس به وهو يجلس الى جانب شخصيات كان قد سمع عنها واعجب بها كثيراًمثل الشاعر رسول حمزاتوف ورائد الفضاء يوري غاغارين والكاتب الشهير ميخائيل شولوكوف وجراح العيون الشهير «فيدوروف» يقول كلاشنكوف بقدر كبير من التواضع: «اردت في اغلب الاوقات الاقتراب من شولوكوف والتعرف عليه، لكنني لم اجرؤ ابداً على فعل ذلك» بنفس الوقت كان كلاشنكوف قد اصبح محط اعتزاز زوجته كاتيا واطفاله، كما يقول هو نفسه باعتزاز ايضاً.


وفي فصل يحمل عنوان «وراء جدران الكرملين» يحكي كلاشنكوف عن الاضطراب الذي اصابه عندما رأى ستالين في اجتماع لمجلس السوفييت الاعلى يقول: «انني اتذكر تماماً دخوله الى القاعة الكبرى حيث كنا مجتمعين كان يرتدي كالعادة لباسه شبه العسكري لقد جلس في نفس المقعد الذي كان يحتله باستمرار وسط صمت مطبق ثم بدأت عاصفة من التصفيق الذي لم يتجرأ احد بأن يكون هو اول من يتوقف عنها وبعد عدة دقائق رفع ستالين يده باشارة طلب فيها من المجلس الصمت وفجأة اصبح يمكن سماع طنين ذبابة تطير في القاعة.


لقد كان ستالين يمثل حسب التربيةالسائدة آنذاك، رمز الامة السوفييتية وبأن الانتصار الذي تم تحقيقه في الحربالعالمية الثانية والصمود البطولي الذي قامت به مدينة لينينغراد ـ سان بطرسبورغ حالياً انما هو بفضله لقد كان اقرب لنا تقريباً من اهلنا يقول كلاشنكوف ثم يسوق مقطعاً شعرياً كان الشاعر ميخائيل ايساكوفسكي قد نظمه بعد موت ستالين، ويرى مخترع الرشاش بأنه كان يعبر عن مشاعر الجميع وقد جاء فيه ما مفاده: «كان ايماننا بك ايهاالرفيق ستالين عميقاً، بل واكبر واقوى مئة مرة من جميع قناعاتنا الداخلية» كذلك لايتردد كلاشنكوف في التأكيد بأن الشعب كله كان يبكي يوم وفاة ستالين يقول: «كان لدينا الشعور بأنه لا يمكن للحياة ان تستمر بدونه» هذا قبل ان يؤكد بأن «الاجواء قدتغيرت تماماً بعد رحيله» كيف؟ هذا ما يشرحه كلاشنكوف بالحادثة التالية.


«اتذكر حادثاً ما كان له ابداً ان يجري في حياته ـ اي ستالين ـ فذات يوم فقدت رائدة الفضاء الشهيرة فالنتينا تيرشكوفا كانت اول رائدة فضاء في تاريخ العالم احد ازرار سترتها كانت تجلس أمامي فانحنيت كي ألتقط الزر الذي كان يتدحرج على الارض في زمن ستالين كان سيكمل تدحرجه دون ان يسمح احد لنفسه بملاحظته بل واعتقد بأن تيرشكوفا ما كانت تسمح لنفسها بأن ينقطع».


قام كلاشنكوف بأول رحلة الى الخارج عام 1970 وكانت الى بلغاريا كان ذلك برفقة زوجته بقصد امضاءوقت راحة في محطة الرمال الذهبية وقبل مغادرة الاتحاد السوفييتي تلقى امراً بالمرورعلى مقر جهاز الاستخبارات الكي جي بي كانت التعليمات واضحة وهي ان لا يعرف البلغاريون ابداً هويته، لا سيما وان المجموعة السياحية كلها كانت ستزور مدينة «كازانليك» حيث يوجد مصنع لرشاشات كلاشنكوف بل وكان ينبغي ان لا يعرف أعضاءالمجموعة السياحية أنفسهم هويته الحقيقية التي ينبغي ان تبقى سراً عسكرياً.


ويعود الاتصال الاول لميخائيل كلاشنكوف مع الولايات المتحدة الاميركيةالى عام 1972 اذ وجد ذات يوم من هذا العام بطاقة في صندوق بريده مصدرها اميركا كان رد الفعل الاول الذي قام به هو انه اخبر مكتب الاستخبارات المحلي لتبدأ عمليةاستجواب طويلة كانت تلك البطاقة من «ادوارد ايزيل» المؤرخ الاميركي المختص بمسائل التسلح لكن لقاءه به لم يتم سوى بعد 17 سنة وفي موسكو عام 1989 التي قدم إليهابصفته رئيس الدائرة التاريخية في الجيش الاميركي وكان موضوع الزيارة هو القيام برفقة فريق تلفزيوني اميركي كامل، بلقاء مصور مع كلاشنكوف على مدى عدة ايام.


في العام التالي 1990 قام كلاشنكوف بزيارته الاولى الى الولايات المتحدة الاميركية للمشاركة في عمل توثيقي علمي حول مبدعي الاسلحة النارية الحديثةهكذا ارتبط بصداقة متينة مع المؤرخ ادوارد ايزيل صداقة يصفها بالقول: «كنا مثل طفلين يتقاسمان نفس الهوى» لقد توفي ايزيل بعد سنوات من لقائه مع كلاشنكوف الذيينقل عنه كتابته له في احدى الرسائل التي تبادلاها ما يلي: «بصفتي مؤرخاً للأسلحةالنارية اعتبر دون مبالغة او مجاملة بأنه كان لك تأثير بالغ في تطور هذه التقنيات خلال النصف الثاني من القرن العشرين ويبدو ان الجميع يتفقون حول هذه النقطة ولقدلعبت دوراً مهماً في تكوين العالم الراهن وهذا يجعل عملك الابداعي ذا اهمية خاصة.


ويتحدث كلاشنكوف مطولاً في كتابه عن لقائه بـ «اوجين ستونر» مخترع بندقية 16-M الرشاشة وحيث كان «الاحترام المتبادل» هو الجو السائد في علاقتهما وكان «ستونر» هو الآخر قد بدأ حياته المهنية في وظيفة متواضعة كـ «رسام صناعي» واهتم اولاً بالذخائر قبل ان يتحول نحو الاهتمام بالأسلحة الاوتوماتيكية ومثل كلاشنكوف ايضاً لم ينجز اية دراسات عليا او اختصاصية كما كان هو الآخر برتبة عريف في الجيش الاميركي اثناء الحرب العالمية الثانية لكن كلاشنكوف يؤكد على فرقين اساسيين بينه وبين ستونر هو انه قد نال من ناحيته ارفع الأوسمة السوفييتية بينما لم ينل ستونر اي وسام من حكومته وانما اصبح رجلاً ثرياً جداً امتلك طائرة نقل وطائرة عمودية وكان يتقاضى مبلغاً من المال عن كل بندقية 16-M يتم بيعها.

  • ملف العضو
  • معلومات
كريم12
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 18-11-2008
  • الدولة : الجزائر من مدينة أورليون فيل
  • المشاركات : 33
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • كريم12 is on a distinguished road
كريم12
عضو نشيط
رد: من هو ميخائيل كلاشنكوف ؟
17-05-2009, 01:35 PM
و لك منا ألف تحية على سلام الكلاشنكوف ..
مليت أنا مليت من الغربة و تعبت من الترحال
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 05:22 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى