ريكيلمي.. فيلسوف الكرة والكلام في 10 أقوال مأثورة
26-01-2015, 05:47 PM

أعلن النجم الأرجنتيني خوان ريكيلمي، يوم الأحد 25 جانفي، اعتزاله عالم كرة القدم للمحترفين الذي تألق فيه على مدى 18 عاماً. وقد فعل ذلك في فضاء دائماً ما أظهر فيه ثقته الكبيرة كما داخل الملاعب و أمام الميكروفونات.

تميّز صانع الألعاب الذي دافع عن ألوان فرق بوكا جونيورز وبرشلونة وفياريال وأرجنتينوس جونيورز، بالإضافة إلى قميص منتخب بلاده، بتتويجه بالعديد من الألقاب الكبيرة وتسجيله الكثير من الأهداف الجميلة والمذهلة. كما تميّز أيضاً بقدراته المدهشة في فنّ الكلام.

وتكريماً لهذا اللاعب الكبير الذي ولد في 24 جوان 1978 بضاحية سان فيرناندو بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، يستعرض موقع الفيفا العلاقة الخاصة التي تربطه بوالده وإعجابه بأندريس إنييستا وذكرى كأس العالم ألمانيا 2006 وطرائفه مع كارلوس بيلاردو ولويس فان غال في عشرة من أبرز أقواله التي لا تُنسى.

1- "لكل واحد منا طريقته الخاصة بالإحساس بكرة القدم. يعيب عليَّ البعض أحياناً تَجَهُّمي خلال المباريات، لكنني لم أشاهد زيدان يبتسم أبداً، سواء عند النصر أو عند الهزيمة، وهو أفضل لاعب خلال السنوات العشر الأخيرة". معلقاً سنة 2006 على تجهمه داخل الملاعب.

2- "يَدَّعي والدي أنني لا ألعب بشكل جيد أياً كانت الأحوال. عندما كنت صغيراً كان ينتقدني طوال المباراة وكنت أبكي داخل الملعب. بالنسبة له دائماً هناك أخطاء يجب تصحيحها. وعندما تقول الصحافة إنني قدمت مباراة طيبة، يُذكرني بالتمريرات التي أخطأت فيها. يطلب مني دائماً المزيد، بيد أن ذلك أمر جيد، لأنه يمنعني من التكاسل،" متحدثاً عن علاقته بوالده في حوار سابق مع موقع الفيفا.

3- "كنت محظوظاً لأنني كبرت في عهد مارادونا. بعد مشاهدته يلعب مباراة، كنت أخرج إلى الشارع مع أصدقائي لأداعب الكرة متخيلاً أنني دييجو. كنت أركض وأقول ’الكرة عند مارادونا‘ وأشياء من هذا القبيل. اليوم يحدث الشيء نفسه لإبني مع ميسي، فهو يداعبها ويقول الكرة عند ميسي. بالنسبة لجيلنا، مارادونا هو الأفضل. أما بالنسبة لأطفال الجيل الحالي، مثل ابني، فقدوتهم هو ميسي". ريكيلمي وعلاقته بالنجوم في حوار مع موقع الفيفا.

4- "قرّرت اعتزال المنتخب من الآن فصاعداً. لم أتردد كثيراً في هذا القرار، لأنني فكرت في صحة والدتي، وصار الإختيار سهلاً بسبب ذلك. أُدخلت إلى المستشفى مرتين منذ نهاية كأس العالم بسبب الإنتقادات اللاذعة. لا تتحمل مثل هذه الأمور وواجبي هو حمايتها. أحبّ والدتي حدّ الجنون، ولا أطيق عذابها أبداً". موضحاً قرار اعتزاله المنتخب بشكل مفاجئ بعد كأس العالم ألمانيا 2006 بطلب من والدته.

5- "كانت الورقة فارغة، كان يحاول فقط كسب بعض الوقت وإيهام المسددين بأنه يعلم أين سيقذفون الكرة. أتذكر أن تسديدة (ستيبان) كامبياسو كانت متوسطة العلو، في حين لم يكن يفعل ذلك أبداً خلال التدريبات، وارتمى الحارس في الاتجاه الصحيح. أمر الوريقة كان غير صحيح، فقد كانت فارغة في نظري. رغم ذلك كانت فكرة نَيِّرَةً، ونجح بالفعل في التشويش على لاعبينا،" مستحضراً في حوار مع موقع الفيفا الركلات الترجيحية ضد ألمانيا خلال كأس العالم ألمانيا 2006 ومعقباً على زعم استعمال ينس ليمان لوريقة معلومات حول لاعبي الأرجنتين للتصدي لتسديداتهم.

6- "ميسي هو أعظم وأفضل لاعب في العالم. بينما يشبه كريستيانو رونالدو لاعبي Play Station لأنه قادر على التسديد بالقدمين اليسرى واليمنى، كما يمتاز بطول القامة والسرعة والضربات الرأسية ويحرز الأهداف من الركلات الحرة وركلات الجزاء، إنه لاعب متعدد المواهب. لكن الأفضل في نظري من ناحية أسلوب اللعب هو إنييستا، فهو يعلم متى يجب التقدم نحو الأمام ومتى يتعين عليه العودة إلى الوراء، متى يجب الركض بسرعة ومتى يجب التحلي بالروية وخفض الإيقاع. وهذه في اعتقادي أمور لا يمكن شراؤها ولا تعلمها. يستطيع المرء أن يتعلم كيف يسدد الكرة وكيف يستقبلها ويسيطر عليها، بينما يبقى الإلمام بجميع التفاصيل داخل رقعة الميدان أمراً فطرياً يحمله اللاعب في دمه منذ الولادة". مشيداً بأندريس إنييستا في حوار مع موقع الفيفا.

7- "قال لي فان جال بأنني أفضل لاعب في العالم عندما تكون الكرة في حوزتنا، أما عندما تكون في حوزة الخصم فكما لو أن الفريق يلعب ناقص عددياً. أخبرني بأنه لم يكن مقتنعاً باستقدامي، ولكنني تعلمت منه الكثير. كانت التدريبات تحت قيادته رائعة،" متذكراً فترة انتقاله للعب في برشلونة يوم إعلانه الاعتزال.

8- "(كارلوس) بيلاردو أنقذ حياتي. عندما سألني أين أريد اللعب قلت له إنني سألعب في أي مكان عدا مركزي حارس المرمى أو المدافع. في أول مباراة ضد يونيون (في ملعب بوكا جونيورز عام 1996) قال لي إن رفاقي سيمررون لي الكرة دائماً،" معلقاً عن علاقته بكارلوس بيلاردو وأولى مبارياته في دوري الدرجة الأولى في حوار مع ESPN عقب إعلان اعتزاله.

9- "بالنسبة لي هذا يوم مهم جداً. فقد قررت اعتزال اللعب نهائياً. كنت أعرف أنه يجب أن يكون هناك حافز ما لأواصل المشوار، ولكن بعد صعود أرجنتينوس ومساعدة النادي وتحقيق جميع أحلامي مع بوكا جونيورز، فأفضل شيء الآن هو إعلان اعتزالي اللعب،" معلناً رسمياً اعتزاله اللعب يوم 25 جانفي 2015 على قناة ESPN.

10- "منحتني الكرة كل شيء. تشبه علاقتي بها علاقة الفتيات بالدمى، إنها أجمل اللعب في نظري. إن مخترعها نجم حقيقي، بل أكبر النجوم على الإطلاق،". ريكيلمي وعلاقته بالساحرة المستديرة في حوار مع موقع الفيفا.