ماقل ودل في موضوع العراق والامة ككل
09-01-2007, 07:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وكل من تبعه باحسان الى يوم الدين.
لو كنا نعلم ان للعراق تاريخ عظيم ومجيد وتعمقنا في دراسة مختلف الحضارات التي حكمت العراق عبر الزمن وصولا الى حقبة الدولة الاسلامية والعصر العباسي الى ايام المستعصم مرورا بحكم الحجاج بن يوسف وزياد ابن ابيه لأيقنا بأنه لو لم يكن رجل عظيم مثل الذي رفع رؤوسنا بعدما دنسها الغرب في قمامة المذلة الاخ الشهيد صدام حسين لأنهار العراق ولم يكن ليرى النور يوما.
فكل ما ميز العراق هو نجاح الامة العراقية سياسيا اقتصاديا اجتماعيا وثقافيا الا تحت نظام مضبوط عقيدته ان لااله الا الله وان محمدا رسول الله هدفه هو السمو والرقي بالامة ومبدؤه هو كون ان الفتنة اشد من القتل وهذا ما جعل من العراق منارا ومنبعا للحضارة والعلم لكل الامم.
لكن يوم حكم العراق انسان اسمه المستعصم هش الشخصية حدث ما حدث واغرقت المكتبة بعدما ان حرقت.
أما عن شهيد الامة الاسلامية صدام فلندع العقل البصيرة والارقام تتحدث: الذين كانوا يموتون ايام حكم الشهيد صدام حسين هذا ان كان هو الذي قتلهم فعلا عددهم مهمل امام هؤلاء الذين تتقتلهم ايدي الامريكان القذرة والحروب الطائفية. بعد الخروج من الحرب مع ايران نظام صدام قضا على الامية كان لديه من اكبر الباحثين والعلماء كان الدينار العراقي يعادل ثلاث دولارات اما اليوم فالدولار الامريكي يعادل الف وسبع مائة وحدة نقدية عراقية.
وكخلاصة عن العراق فافهموا الاتي- ارتبط تاريخ العراق العريق برجال اسماهم الجهلة المخذولين بالطغاة والديكتاتوريين-
صدقوني اخواني لا الديمقراطية هي الحل ولا حتى اي نظام آخر
ما دمنا نبتعد عن شريعة الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم يوما بعد يوم راغبين او مكرهين، صدقوني لن نفلح وما لاشك فيه ان خير ختام لمقالي هذا هو جزء من خطبة الوداع التي القاها خير خلق الله في الناس جميعا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
---أيها الناس إنما المؤمنون إخوة ولا يحل لامرئ مال لأخيه إلا عن طيب نفس منه – ألا هل بلغت اللهم فاشهد.
فلا ترجعن بعدى كافراً يضرب بعضكم رقاب بعض، فإني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعده: كتاب الله وسنة نبيه، ألا هل بلغت ... اللهم فاشهد.
أيها الناس إن ربكم واحد وإن أباكم واحد كلكم لآدم وآدم من تراب أكرمكم عند الله اتقاكم، وليس لعربي على عجمي فضل إلا بالتقوى – ألا هل بلغت....اللهم فاشهد قالوا نعم – قال فليبلغ الشاهد الغائب.---
والسلام عليكم
لو كنا نعلم ان للعراق تاريخ عظيم ومجيد وتعمقنا في دراسة مختلف الحضارات التي حكمت العراق عبر الزمن وصولا الى حقبة الدولة الاسلامية والعصر العباسي الى ايام المستعصم مرورا بحكم الحجاج بن يوسف وزياد ابن ابيه لأيقنا بأنه لو لم يكن رجل عظيم مثل الذي رفع رؤوسنا بعدما دنسها الغرب في قمامة المذلة الاخ الشهيد صدام حسين لأنهار العراق ولم يكن ليرى النور يوما.
فكل ما ميز العراق هو نجاح الامة العراقية سياسيا اقتصاديا اجتماعيا وثقافيا الا تحت نظام مضبوط عقيدته ان لااله الا الله وان محمدا رسول الله هدفه هو السمو والرقي بالامة ومبدؤه هو كون ان الفتنة اشد من القتل وهذا ما جعل من العراق منارا ومنبعا للحضارة والعلم لكل الامم.
لكن يوم حكم العراق انسان اسمه المستعصم هش الشخصية حدث ما حدث واغرقت المكتبة بعدما ان حرقت.
أما عن شهيد الامة الاسلامية صدام فلندع العقل البصيرة والارقام تتحدث: الذين كانوا يموتون ايام حكم الشهيد صدام حسين هذا ان كان هو الذي قتلهم فعلا عددهم مهمل امام هؤلاء الذين تتقتلهم ايدي الامريكان القذرة والحروب الطائفية. بعد الخروج من الحرب مع ايران نظام صدام قضا على الامية كان لديه من اكبر الباحثين والعلماء كان الدينار العراقي يعادل ثلاث دولارات اما اليوم فالدولار الامريكي يعادل الف وسبع مائة وحدة نقدية عراقية.
وكخلاصة عن العراق فافهموا الاتي- ارتبط تاريخ العراق العريق برجال اسماهم الجهلة المخذولين بالطغاة والديكتاتوريين-
صدقوني اخواني لا الديمقراطية هي الحل ولا حتى اي نظام آخر
ما دمنا نبتعد عن شريعة الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم يوما بعد يوم راغبين او مكرهين، صدقوني لن نفلح وما لاشك فيه ان خير ختام لمقالي هذا هو جزء من خطبة الوداع التي القاها خير خلق الله في الناس جميعا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
---أيها الناس إنما المؤمنون إخوة ولا يحل لامرئ مال لأخيه إلا عن طيب نفس منه – ألا هل بلغت اللهم فاشهد.
فلا ترجعن بعدى كافراً يضرب بعضكم رقاب بعض، فإني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعده: كتاب الله وسنة نبيه، ألا هل بلغت ... اللهم فاشهد.
أيها الناس إن ربكم واحد وإن أباكم واحد كلكم لآدم وآدم من تراب أكرمكم عند الله اتقاكم، وليس لعربي على عجمي فضل إلا بالتقوى – ألا هل بلغت....اللهم فاشهد قالوا نعم – قال فليبلغ الشاهد الغائب.---
والسلام عليكم
