جريدة المريح الخاصة
31-03-2009, 07:21 AM
البليدة تتعثـر والحراش ينتفض و''العميد'' يتحرركـمـبـيـوتـر
عاد شباب بلوزداد بانتصار ثمين من ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، على حساب الفريق المحلي اتحاد البليدة بنتيجة 1/ 2
أحدث الفريق العاصمي المفاجأة، حيث انتزع نقاط المباراة الثلاث من البليدة التي كانت تراهن على تحقيق الفوز للابتعاد من منطقة الخطر، غير أن تشكيلة المدرّب الهادي خزّار، الذي خسر أول مباراة له منذ خلافته للمدرّب المستقيل سعيد حمّوش، لم تقدر على تحقيق حلم الأنصار الذين حضروا بقوة. وفتح اللاّعب الشاب هيريدة من جانب بلوزداد مجال التهديف في الدقيقة 30 مستفيدا من ركنية نفّذها بوسحابة، الأمر الذي أربك البليديين الذين حاولوا العودة في النتيجة، حيث أتيحت فرصتان للمهاجم التشادي إيزيشال في الدقيقتين 34 و38، غير أن براعة الحارس الدولي محمد أوسرير حالت دون تحقيق ذلك. وبالمقابل، تمكّن شباب بلوزداد من تعميق الفارق في الدقيقة 42، بفضل المهاجم حسين فنيّر، مستغلا تمريرة على طبق من ذهب من زميله باي، ليسيل العرق البارد على البليديين. ورغم تسجيل إيزيشال لهدف لفريقه قبل خمس دقائق عن انتهاء المباراة، إلاّ أن ذلك لم يكن كافيا لفريق ''مدينة الورود'' لكسب نقطة واحدة على الأقل، حيث عادت الكلمة الأخيرة للشباب ومدرّبه محمد حنكوش.
مفاجآت بالجملة في الجولة الأولى
أفضت الجولة الأولى من الدور الثالث والأخير من التصفيات المزدوجة لكأسي أمم إفريقيا والعالم 2010، عن المنطقة الإفريقية، عدة مفاجآت، جعلت التكهّن صعبا بشأن المنتخبات الخمسة التي ستظفر بـتأشيرات تمثيل القارة السمراء في مونديال جنوب إفريقيا.
من أبرز النتائج المسجّلة وخالفت التوقّعات، تعادل المنتخب المصري، المتوّج بلقب بطولة إفريقيا مرتين على التوالي (2006 بمصر و 2008 بغانا)، بملعبه، أمام منتخب زامبيا بنتيجة 1/1، حيث إن منتخب ''الفراعنة'' كان المرشّح الأول لإنهاء المنافسة في المركز الريادي دون عناء، قبل أن ''يصطدم'' بمنتخب زامبي قوي ومنسجم في كامل خطوطه، حيث فرض منطق التعادل بملعب القاهرة على رفاق أبو تريكة، مما شكّل صدمة كبيرة في مصر، ولاحقت الانتقادات المدرب حسن شحاتة. وجعل تعادل مصر وزامبيا كل منتخبات المجموعة الثالثة تحلم أكثر بالمونديال الإفريقي، منها المنتخب الجزائري العائد بنقطة التعادل من رواندا (0/0)، رغم أن تشكيلة سعدان ضيّعت نقطتين كانتا في متناولها، حيث إن الصراع سيشتد بين كل المنتخبات في الجولات المقبلة.
ومن أبرز المفاجآت أيضا، خسارة المنتخب المغربي بأرضه وأمام جمهوره أمام منتخب الغابون بنتيجة 1/2، وهو ما يجعل ''أسود الأطلس'' يخسرون أوراقا مهمّة في رحلة البحث عن تأشيرة المونديال، بل إن المغرب قد يجد صعوبة أيضا في ضمان المركز الثالث على الأقل للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا بأنغولا، كون المنافسة ستشتد بينه وبين الغابون، إلى جانب الطوغو والكاميرون، على اعتبار أن المنتخب الطوغولي ضمن نقاطه أمام ''الأسود الجموحة'' بأرضه بفضل هدف وحيد ضمن المجموعة الأولى. وتجدر الإشارة إلى أن المنتخب العربي الوحيد الذي دشّن مباريات الدور الثالث بانتصار هو المنتخب التونسي العائد بثلاث نقاط من كينيا، مما يجعل منتخب تونس، ضمن المجموعة الثانية، أحد أقوى المنتخبات التي يمكنها أن تنهي المنافسة في المركز الريادي وتضمن مشاركة في مونديال جنوب إفريقيا، خاصة وأن منتخب نيجيريا، في ذات المجموعة، اكتفى بتعادل سلبي في تنقّله إلى الموزمبيق لمواجهة المنتخب المحلي. وفشل المنتخب العربي الرابع في ضمان الفوز بملعبه، حيث تعثّر منتخب السودان بملعبه أمام نظيره المالي بنتيجة 1/1، في الوقت الذي حقق منتخب غانا، في المجموعة ذاتها انتصارا صعبا لكنّه مهمّ أمام منتخب البنين بالعاصمة الغانية أكرا.أما منتخب كوت ديفوار، فإنه لم يترك أي مجال للمفاجأة ضمن المجموعة الخامسة، حيث سحق منتخب مالاوي بخماسية نظيفة بالعاصمة أبيدجان، في الوقت الذي فاز فيه منتخب بوركينا فاسو بملعبه بنتيجة 4/2 أمام منتخب غينيا. مما يعني أن الصراع بشأن تأشيرة المونديال ستلعب بين الإيفواريين والبوركينابيين.
زامبيا أثبتت بأن رهان المونديال صعب
صرّح المدرّب الوطني رابح سعدان، بأن نتيجة التعادل التي فرضها منتخب زامبيا على نظيره المصري بـملعب القاهرة، تؤكّد بما لا يدع مجالا للشّك بأن رهان المونديال صعب على المنتخبات الأربعة. قال سعدان في تصريح لـ''الخبر'' أمس، بأنه تابع باهتمام المباراة بين المنافسين القادمين للمنتخب الوطني ''وقد تبيّن من خلال أداء منتخب زامبيا بأن الكرة الإفريقية تطوّرت كثيرا، وكل منتخب بلغ الدور الثالث والأخير من التصفيات المزدوجة لكأسي أمم إفريقيا والعالم 2010، لا بدّ أن يكون منتخبا قويا.''
واستدلّ المدرّب الوطني أيضا بنتيجة مباراة منتخبي الموزمبيق ونيجيريا، حيث قال بأن لا أحد كان يتوقّع أن يفرض الموزمبيق نتيجة التعادل على نيجيريا رغم أن المباراة جرت بالموزمبيق، موضحا أن ''منتخب الموزمبيق الذي كان آخر المتأهّلين إلى الدور الثالث، وتم إنقاذه من بين أحد أحسن المنتخبات الثمانية التي احتلّت المركز الثاني برصيد خمس نقاط فقط، كاد أن يحقق الفوز أمام نيجيريا، مما يؤكّد بأن كل المنتخبات ستكون صعبة وفي كل المجموعات''. ورغم أن سعدان رفض التعليق عن مباراة مصر وزامبيا وحظوظ ''الخضر'' على ضوء نتيجة التعادل بين الفريقين، إلاّ أنه فضّل الإشارة إلى أنه من الخطأ حصر الصرّاع بين المنتخبين الجزائري والمصري بشأن المركز الريادي ''فأداء منتخب زامبيا والنقطة التي عاد بها من القاهرة، تفتح أعيننا أمام حقائق أغفلناها، و تتعلق بوجود منتخبين آخرين هما رواندا وزامبيا، فلا يجوز أن نقزّم المنتخبات الأخرى لأن الكرة الإفريقية تطوّرت كثيرا ويجب الاعتراف بأن كل المباريات ستكون صعبة، سواء داخل القواعد أو خارجها''.
ويرى المدرّب الوطني بأن الضغط على عناصر النخبة الوطنية ليس في صالح ''الخضر''. مشيرا إلى أن المعطيات تختلف من مباراة إلى أخرى ''ويجب التحضير مباراة بمباراة، لأن لكل لقاء خصوصياته''. وأضاف في سياق حديثه، بأنه لا يمكن التعرّف على المنتخب الذي سيضمن تأشيرة التأهّل للمونديال الإفريقي عن المجموعة الثالثة، إلاّ في آخر جولة.
تحوّل مدرب المنتخب المصري حسن شحاتة بين عشية وضحاها من مهندس إنجازي 2006 و2008 في كأس أمم إفريقيا، إلى مدرب فاشل من قبل الصحافة المصرية، عقب تعثر ''الفراعنة'' أمام زامبيا بملعب القاهرة في أول خرجة ضمن الدور الأخير من التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا 2010، مثلما لمحّت إليه صحيفة ''الأهرام'' في عددها ليوم أمس.
وجهت ذات الصحيفة انتقادات لاذعة للمدرب حسن شحاتة بخصوص اختياراته التكتيكية. وفاجأ جميع المصريين بتغيير مراكز عدد من اللاعبين، في مباراة هامة وحساسة لا تحتمل التجارب، حيث وصل الحد بالجريدة إلى اتهام الطاقم الفني باختراع مراكز للاعبين من أجل إرضاء الجماهير وعدم إغضابهم، من خلال إشراك لاعبين بعيدين تماما عن أجواء المباريات ولم يشاركوا منذ وقت طويل مع فرقهم كأساسيين، مثلما جاء في الجريدة التي أضافت أن بعض المحترفين والنجوم كانوا عالة على الفريق وتسببوا في إرباك الطاقم الفني. وقد أعاب الصحفي على الطاقم الفني عدم تجديد دماء الفريق دون النظر لعامل السن والفوارق في العمر بين المنتخب المصري ومنتخب زامبيا الذي يمتاز لاعبوه بالحيوية والقوة الجسمانية.
وجاء في نفس الجريدة أن منتخب مصر ظهر متواضعا، حيث تباعدت الخطوط وظهر جليا عدم الانسجام بين اللاعبين، مما أدى إلى تفوق الزامبيين في منطقة الوسط للزيادة العددية نتيجة اندفاع لاعبي منتخب ''أم الدنيا'' للأمام وعدم التزامهم بالواجبات الدفاعية. وخلصت الجريدة إلى أن الأخطاء واردة ولكن من الحكمة سرعة التدخل للعلاج وتدارك الأخطاء مستقبلا وزيادة فترة التربصات من أجل زيادة درجة الانسجام بين اللاعبين. واتضح ذلك في أداء الفريق على مدى الشوطين، إضافة إلى غياب صانع ألعاب فوق الميدان، مما جعل الفريق المصري يؤدي أسوأ مباراة له على الإطلاق من خلال لعبه والعشوائي. أما قناة ''نيل الرياضة''، فقد حذّرت المصريين من مغبّة الثقة المفرطة أمام المنتخب الجزائري في المباراة الثانية، حيث قال منشط المقابلة ''لا تظنوا أن الفريق الجزائري سيظهر بنفس الوجه الذي ظهر به أمام رواندا''. مشيرا إلى أن أداء ''الخضر'' سيكون مغايرا تماما بملعب اتشاكر بالبليدة، مبديا في تعليقه تخوفه من حدوث نكسة أخرى، وحينها تتبخر أحلام عشرات الملايين من المصريين في المشاركة في مونديال جنوب إفريقيا 2010 بعد 20 سنة من أول وآخر مشاركة التي كانت في مونديال إيطاليا .1990
عاد شباب بلوزداد بانتصار ثمين من ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، على حساب الفريق المحلي اتحاد البليدة بنتيجة 1/ 2
أحدث الفريق العاصمي المفاجأة، حيث انتزع نقاط المباراة الثلاث من البليدة التي كانت تراهن على تحقيق الفوز للابتعاد من منطقة الخطر، غير أن تشكيلة المدرّب الهادي خزّار، الذي خسر أول مباراة له منذ خلافته للمدرّب المستقيل سعيد حمّوش، لم تقدر على تحقيق حلم الأنصار الذين حضروا بقوة. وفتح اللاّعب الشاب هيريدة من جانب بلوزداد مجال التهديف في الدقيقة 30 مستفيدا من ركنية نفّذها بوسحابة، الأمر الذي أربك البليديين الذين حاولوا العودة في النتيجة، حيث أتيحت فرصتان للمهاجم التشادي إيزيشال في الدقيقتين 34 و38، غير أن براعة الحارس الدولي محمد أوسرير حالت دون تحقيق ذلك. وبالمقابل، تمكّن شباب بلوزداد من تعميق الفارق في الدقيقة 42، بفضل المهاجم حسين فنيّر، مستغلا تمريرة على طبق من ذهب من زميله باي، ليسيل العرق البارد على البليديين. ورغم تسجيل إيزيشال لهدف لفريقه قبل خمس دقائق عن انتهاء المباراة، إلاّ أن ذلك لم يكن كافيا لفريق ''مدينة الورود'' لكسب نقطة واحدة على الأقل، حيث عادت الكلمة الأخيرة للشباب ومدرّبه محمد حنكوش.
مفاجآت بالجملة في الجولة الأولى
أفضت الجولة الأولى من الدور الثالث والأخير من التصفيات المزدوجة لكأسي أمم إفريقيا والعالم 2010، عن المنطقة الإفريقية، عدة مفاجآت، جعلت التكهّن صعبا بشأن المنتخبات الخمسة التي ستظفر بـتأشيرات تمثيل القارة السمراء في مونديال جنوب إفريقيا.من أبرز النتائج المسجّلة وخالفت التوقّعات، تعادل المنتخب المصري، المتوّج بلقب بطولة إفريقيا مرتين على التوالي (2006 بمصر و 2008 بغانا)، بملعبه، أمام منتخب زامبيا بنتيجة 1/1، حيث إن منتخب ''الفراعنة'' كان المرشّح الأول لإنهاء المنافسة في المركز الريادي دون عناء، قبل أن ''يصطدم'' بمنتخب زامبي قوي ومنسجم في كامل خطوطه، حيث فرض منطق التعادل بملعب القاهرة على رفاق أبو تريكة، مما شكّل صدمة كبيرة في مصر، ولاحقت الانتقادات المدرب حسن شحاتة. وجعل تعادل مصر وزامبيا كل منتخبات المجموعة الثالثة تحلم أكثر بالمونديال الإفريقي، منها المنتخب الجزائري العائد بنقطة التعادل من رواندا (0/0)، رغم أن تشكيلة سعدان ضيّعت نقطتين كانتا في متناولها، حيث إن الصراع سيشتد بين كل المنتخبات في الجولات المقبلة.
ومن أبرز المفاجآت أيضا، خسارة المنتخب المغربي بأرضه وأمام جمهوره أمام منتخب الغابون بنتيجة 1/2، وهو ما يجعل ''أسود الأطلس'' يخسرون أوراقا مهمّة في رحلة البحث عن تأشيرة المونديال، بل إن المغرب قد يجد صعوبة أيضا في ضمان المركز الثالث على الأقل للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا بأنغولا، كون المنافسة ستشتد بينه وبين الغابون، إلى جانب الطوغو والكاميرون، على اعتبار أن المنتخب الطوغولي ضمن نقاطه أمام ''الأسود الجموحة'' بأرضه بفضل هدف وحيد ضمن المجموعة الأولى. وتجدر الإشارة إلى أن المنتخب العربي الوحيد الذي دشّن مباريات الدور الثالث بانتصار هو المنتخب التونسي العائد بثلاث نقاط من كينيا، مما يجعل منتخب تونس، ضمن المجموعة الثانية، أحد أقوى المنتخبات التي يمكنها أن تنهي المنافسة في المركز الريادي وتضمن مشاركة في مونديال جنوب إفريقيا، خاصة وأن منتخب نيجيريا، في ذات المجموعة، اكتفى بتعادل سلبي في تنقّله إلى الموزمبيق لمواجهة المنتخب المحلي. وفشل المنتخب العربي الرابع في ضمان الفوز بملعبه، حيث تعثّر منتخب السودان بملعبه أمام نظيره المالي بنتيجة 1/1، في الوقت الذي حقق منتخب غانا، في المجموعة ذاتها انتصارا صعبا لكنّه مهمّ أمام منتخب البنين بالعاصمة الغانية أكرا.أما منتخب كوت ديفوار، فإنه لم يترك أي مجال للمفاجأة ضمن المجموعة الخامسة، حيث سحق منتخب مالاوي بخماسية نظيفة بالعاصمة أبيدجان، في الوقت الذي فاز فيه منتخب بوركينا فاسو بملعبه بنتيجة 4/2 أمام منتخب غينيا. مما يعني أن الصراع بشأن تأشيرة المونديال ستلعب بين الإيفواريين والبوركينابيين.
زامبيا أثبتت بأن رهان المونديال صعب
صرّح المدرّب الوطني رابح سعدان، بأن نتيجة التعادل التي فرضها منتخب زامبيا على نظيره المصري بـملعب القاهرة، تؤكّد بما لا يدع مجالا للشّك بأن رهان المونديال صعب على المنتخبات الأربعة. قال سعدان في تصريح لـ''الخبر'' أمس، بأنه تابع باهتمام المباراة بين المنافسين القادمين للمنتخب الوطني ''وقد تبيّن من خلال أداء منتخب زامبيا بأن الكرة الإفريقية تطوّرت كثيرا، وكل منتخب بلغ الدور الثالث والأخير من التصفيات المزدوجة لكأسي أمم إفريقيا والعالم 2010، لا بدّ أن يكون منتخبا قويا.''واستدلّ المدرّب الوطني أيضا بنتيجة مباراة منتخبي الموزمبيق ونيجيريا، حيث قال بأن لا أحد كان يتوقّع أن يفرض الموزمبيق نتيجة التعادل على نيجيريا رغم أن المباراة جرت بالموزمبيق، موضحا أن ''منتخب الموزمبيق الذي كان آخر المتأهّلين إلى الدور الثالث، وتم إنقاذه من بين أحد أحسن المنتخبات الثمانية التي احتلّت المركز الثاني برصيد خمس نقاط فقط، كاد أن يحقق الفوز أمام نيجيريا، مما يؤكّد بأن كل المنتخبات ستكون صعبة وفي كل المجموعات''. ورغم أن سعدان رفض التعليق عن مباراة مصر وزامبيا وحظوظ ''الخضر'' على ضوء نتيجة التعادل بين الفريقين، إلاّ أنه فضّل الإشارة إلى أنه من الخطأ حصر الصرّاع بين المنتخبين الجزائري والمصري بشأن المركز الريادي ''فأداء منتخب زامبيا والنقطة التي عاد بها من القاهرة، تفتح أعيننا أمام حقائق أغفلناها، و تتعلق بوجود منتخبين آخرين هما رواندا وزامبيا، فلا يجوز أن نقزّم المنتخبات الأخرى لأن الكرة الإفريقية تطوّرت كثيرا ويجب الاعتراف بأن كل المباريات ستكون صعبة، سواء داخل القواعد أو خارجها''.
ويرى المدرّب الوطني بأن الضغط على عناصر النخبة الوطنية ليس في صالح ''الخضر''. مشيرا إلى أن المعطيات تختلف من مباراة إلى أخرى ''ويجب التحضير مباراة بمباراة، لأن لكل لقاء خصوصياته''. وأضاف في سياق حديثه، بأنه لا يمكن التعرّف على المنتخب الذي سيضمن تأشيرة التأهّل للمونديال الإفريقي عن المجموعة الثالثة، إلاّ في آخر جولة.
تحوّل مدرب المنتخب المصري حسن شحاتة بين عشية وضحاها من مهندس إنجازي 2006 و2008 في كأس أمم إفريقيا، إلى مدرب فاشل من قبل الصحافة المصرية، عقب تعثر ''الفراعنة'' أمام زامبيا بملعب القاهرة في أول خرجة ضمن الدور الأخير من التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا 2010، مثلما لمحّت إليه صحيفة ''الأهرام'' في عددها ليوم أمس.وجهت ذات الصحيفة انتقادات لاذعة للمدرب حسن شحاتة بخصوص اختياراته التكتيكية. وفاجأ جميع المصريين بتغيير مراكز عدد من اللاعبين، في مباراة هامة وحساسة لا تحتمل التجارب، حيث وصل الحد بالجريدة إلى اتهام الطاقم الفني باختراع مراكز للاعبين من أجل إرضاء الجماهير وعدم إغضابهم، من خلال إشراك لاعبين بعيدين تماما عن أجواء المباريات ولم يشاركوا منذ وقت طويل مع فرقهم كأساسيين، مثلما جاء في الجريدة التي أضافت أن بعض المحترفين والنجوم كانوا عالة على الفريق وتسببوا في إرباك الطاقم الفني. وقد أعاب الصحفي على الطاقم الفني عدم تجديد دماء الفريق دون النظر لعامل السن والفوارق في العمر بين المنتخب المصري ومنتخب زامبيا الذي يمتاز لاعبوه بالحيوية والقوة الجسمانية.
وجاء في نفس الجريدة أن منتخب مصر ظهر متواضعا، حيث تباعدت الخطوط وظهر جليا عدم الانسجام بين اللاعبين، مما أدى إلى تفوق الزامبيين في منطقة الوسط للزيادة العددية نتيجة اندفاع لاعبي منتخب ''أم الدنيا'' للأمام وعدم التزامهم بالواجبات الدفاعية. وخلصت الجريدة إلى أن الأخطاء واردة ولكن من الحكمة سرعة التدخل للعلاج وتدارك الأخطاء مستقبلا وزيادة فترة التربصات من أجل زيادة درجة الانسجام بين اللاعبين. واتضح ذلك في أداء الفريق على مدى الشوطين، إضافة إلى غياب صانع ألعاب فوق الميدان، مما جعل الفريق المصري يؤدي أسوأ مباراة له على الإطلاق من خلال لعبه والعشوائي. أما قناة ''نيل الرياضة''، فقد حذّرت المصريين من مغبّة الثقة المفرطة أمام المنتخب الجزائري في المباراة الثانية، حيث قال منشط المقابلة ''لا تظنوا أن الفريق الجزائري سيظهر بنفس الوجه الذي ظهر به أمام رواندا''. مشيرا إلى أن أداء ''الخضر'' سيكون مغايرا تماما بملعب اتشاكر بالبليدة، مبديا في تعليقه تخوفه من حدوث نكسة أخرى، وحينها تتبخر أحلام عشرات الملايين من المصريين في المشاركة في مونديال جنوب إفريقيا 2010 بعد 20 سنة من أول وآخر مشاركة التي كانت في مونديال إيطاليا .1990
من مواضيعي
0 التغذية: نصائح وحيل حول الأكل الصحي اهمالها قد يسبب لنا مشاكل صحية لا نعرف اين سببها؟
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة
