الجنرال العربي بلخير في غيبوبة مجددا (حالته الصحية تدهورت)
26-12-2009, 10:44 AM
الجنرال العربي بلخير في غيبوبة مجددا


قالت مصادر موثوقة لـ''الخبر الأسبوعي'' إن اللواء المتقاعد العربي بلخير دخل في حالة غيبوبة مجددا بعد تدهور حالته الصحية، مشيرة إلى أن أسرة اللواء منعت بعض زوار ''سي العربي'' من رؤيته، بسبب وضعه الصحي المتدهور.


بهذا التدهور في أوضاعه الصحية، يبدو بأنه من الصعب على اللواء بلخير معاودة مزاولة نشاطه كسفير في المغرب، علما أن الصحافة سبق وأن نشرت بأن بلخير طلب إعفاءه من المنصب، إلا أن الجزائر لم تعيـّن سفيرا جديدا لخلافته في المنصب، رغم أن المعلومات التي راجت في المغرب ذكرت أن الجنرال سيعود إلى منصبه، وهو ما يبدو مستحيلا في ظل أوضاعه الصحية المتردية.
ويأتي تدهور الأوضاع الصحية للواء العربي بلخير والمدير السابق ديوان رئاسة الجمهورية، بعد أن عرفت حالته استقرارا لعدة أشهر، إذ شوهد داخل سيارة في حي بن عكنون، في الوقت الذي نزل سائقه لاقتناء بعض الحاجيات، وقد بررت مصادر عدم نزوله من السيارة لكونه موصولا بجهاز تنفس اصطناعي صغير جلب له خصيصا من الخارج. وهي المرة الثانية التي يدخل فيها الجنرال بلخير في غيبوبة بسبب تدهور حالته الصحية، فقد سبق وأن دخل في غيبوبة استمرت عدة أيام، وساعدت على انتشار إشاعات بشأن وفاته، والتي تناقلتها وسائل إعلام مغربية بالدرجة الأولى، قبل أن يتبين أن اللواء لا يزال على قيد الحياة، وقد نشرت أسرته بيانا في الصحف انتقدت فيه من يروّجون لمثل تلك الإشاعات المغرضة، داعية إياهم إلى احترام مشاعر اللواء العربي بلخير وعائلته.
ويعاني العربي بلخير من مرض في الرئتين، استدعى في وقت سابق نقله للعلاج في إسبانيا وفي فرنسا التي غادرها على عجل وهو في وضع صحي صعب، بسبب مخاوف من إلقاء القبض عليه ومساءلته من طرف القضاء الفرنسي في إطار التحقيقات الجارية في اغتيال المعارض علي مسيلي، علما أن أطرافا وجهت الاتهام للعربي بلخير بأنه مدبر عملية اغتيال مسيلي في باريس عام 7891. وكان عميد المدافعين عن حقوق الإنسان، علي يحيى عبد النور، قد أكد على صفحات ''الخبر الأسبوعي'' أن بلخير ''فعل ما يلزم'' بعد تلقيه الأمر من طرف الرئيس الشاذلي بن جديد، لأن الجريدة التي كان مسيلي يديرها تحدثت عن زوجة الرئيس الشاذلي حليمة، وعن الأزمة التي تسببت فيها في سويسرا عندما رفضت تسديد مقابل توقف طائرتها الخاصة على أرضية المطار.
وكان بلخير قد عاد إلى الأضواء مجددا عام 9991 عندما أصبح مديرا لديوان الرئيس بوتفليقة، الذي أشيع (خطأ) أنه هو من كان وراء جلبه إلى الرئاسة، ولكنه ما فتئ أن غادر منصبه في 4002 عندما قام الرئيس بتعيينه سفيرا بالمغرب، وهو قرار وصف بأنه كان ''عقابيا''، وذلك بعد الخلافات والصدامات المتكررة بين بلخير والسعيد بوتفليقة، وانتصر الرئيس في الأخير لشقيقه، وقد اضطر بلخير للانتظار طويلا ليستقبله الرئيس قبل توليه منصبه في المغرب من أجل سماع توجيهاته بخصوص هذه المهمة، وفي الأخير، أخبره وزير الخارجية آنذاك محمد بجاوي أن الرئيس ليست لديه أي توجيهات معينة. ¯
أسامة. أ الخبر الاسبوعي
التعديل الأخير تم بواسطة diego ; 26-12-2009 الساعة 10:46 AM