اتحاد الإذاعات: التطبيع الإعلامي العربي مع "إسرائيل" جريمة
23-02-2016, 04:33 PM


استنكر اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية في فلسطين "اللقاء التطبيعي بين عددٍ من الصحفيين العرب المقيمين في أوروبا من جنسيات مصر والعراق وكردستان السورية ووزارة الخارجية الإسرائيلية". وأكد الاتحاد في بيان صحفي أن "اللقاءات المشبوهة تأتي في وقت حساس يتعرض فيه شعبنا الفلسطيني للجرائم والقتل والإعدامات من آلة القمع والإرهاب الإسرائيلية". وقال الاتحاد: "الأولى بهؤلاء الصحفيين أن ينقلوا معاناة الشعب الفلسطيني لا أن يزوروا مقر الكنيست "الإسرائيلي" ومتحف "الهولوكست" ومحكمة العدل العليا وجامعة حيفا والمركز المتعدد المجالات في هرتسيليا". وجدد الاتحاد تأكيده أن هذه اللقاءات لا تعبر عن مجموع الصحفيين الفلسطينيين والعرب الذين يحملون هم القضية الفلسطينية ويدافعون عنها في المحافل والميادين، معتبراً أن من "عمل هذه اللقاءات المشبوهة، يريد أن يخرج الاحتلال من مأزق وعزلته لاسيما في ظل المقاطعة والعزلة التي يواجهها على جميع المستويات". ودعا الاتحاد إلى أهمية "محاسبة وملاحقة هؤلاء الصحفيين الذين لا يمثلون إلا أنفسهم". وكانت وزارة الخارجية "الإسرائيلية" قالت إنها استضافت بين 14-19 فبراير الجاري وفدا يضم أربعة صحفيين عرب مقيمين في أوروبا في مبادرة "تستهدف الوصول إلى جماهير عربية غير تقليدية إضافة إلى العالم العربي"، يعملون في مختلف وسائل الإعلام التقليدية مثل "دويتشه فيله "، و"بي بي سي"، وسكاي نيوز عربية، والصحافة العربية والإلكترونية مثل موقعي الشرق الأوسط وإيلاف. وقالت إن جذور الوفد الصحفي تعود لمصر والعراق وكردستان السورية، لكن أعضاء الوفد اشترطوا عدم الإعلان عن أسمائهم، وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية فقد زار الوفد الصحفي مقر الكنيست "الإسرائيلي" ومتحف الهولوكست ومحكمة العدل العليا وجامعة حيفا والمركز المتعدد المجالات في هرتسيليا وقرى درزية.