لفت الأنظار إلى وجوب الاتعاظ والاعتبار فضلا:شاركنا بتجاربك
04-12-2013, 10:42 AM
لفت الأنظار إلى وجوب الاتعاظ والاعتبار
فضلا:شاركنا بتجاربك
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده:
أما بعد:
صح في تفسير معنى:" الإحسان": قوله عليه الصلاة والسلام:" أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ".
قال العلامة:" ابن قيم الجوزية" رحمه الله معرفا مرتبة:" المراقبة" في كتابه:" مدارج السالكين:(2/65):" الْمُرَاقَبَةُ: دَوَامُ عِلْمِ الْعَبْدِ، وَتَيَقُّنِهِ بِاطِّلَاعِ الْحَقِّ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَلَى ظَاهِرِهِ وَبَاطِنِهِ، فَاسْتَدَامَتُهُ لِهَذَا الْعِلْمِ وَالْيَقِينِ هِيَ:" الْمُرَاقَبَةُ"، وَهِيَ: ثَمَرَةُ عِلْمِهِ بِأَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ رَقِيبٌ عَلَيْهِ، نَاظِرٌ إِلَيْهِ، سَامِعٌ لِقَوْلِهِ، وَهُوَ مُطَّلِعٌ عَلَى عَمَلِهِ كُلَّ وَقْتٍ وَكُلَّ لَحْظَةٍ، وَكُلَّ نَفَسٍ وَكُلَّ طَرْفَةِ عَيْنٍ".
وَقِيلَ:" مَنْ رَاقَبَ اللَّهَ فِي خَوَاطِرِهِ، عَصَمَهُ فِي حَرَكَاتِ جَوَارِحِهِ".
وَقَالَ:" ذُو النُّونِ": عَلَامَةُ الْمُرَاقَبَةِ: إِيثَارُ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ، وَتَعْظِيمُ مَا عَظَّمَ اللَّهُ، وَتَصْغِيرُ مَا صَغَّرَ اللَّهُ".
وَقِيلَ:" الْمُرَاقَبَةُ: مُرَاعَاةُ الْقَلْبِ لِمُلَاحَظَةِ الْحَقِّ مَعَ كُلِّ خَطْرَةٍ وَخُطْوَةٍ".
وَقَالَ:" أَبُو حَفْصٍ لِأَبِي عُثْمَانَ النَّيْسَابُورِيِّ": إِذَا جَلَسْتَ لِلنَّاسِ، فَكُنْ وَاعِظًا لِقَلْبِكَ وَنَفْسِكَ، وَلَا يَغُرَّنَّكَ اجْتِمَاعُهُمْ عَلَيْكَ، فَإِنَّهُمْ يُرَاقِبُونَ ظَاهِرَكَ، وَاللَّهُ يُرَاقِبُ بَاطِنَكَ".
وَ:"الْمُرَاقَبَةُ" هِيَ:" التَّعَبُّدُ بِاسْمِهِ:" الرَّقِيبِ، الْحَفِيظِ، الْعَلِيمِ، السَّمِيعِ، الْبَصِيرِ"، فَمَنْ عَقَلَ هَذِهِ الْأَسْمَاءَ، وَتَعَبَّدَ بِمُقْتَضَاهَا: حَصَلَتْ لَهُ الْمُرَاقَبَةُ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ".انتهى كلام:" ابن القيم".
سقت ما سبق من مواعظ: لأذكر نفسي وإخواني بدوام استحضار مراقبة الله جل وعلا قبل كتابة أي كلمة، ونشر أي موضوع على صفحات المنتديات، فإن ما نسطره هنا يشمله قول الواحد القهار:[ إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ]، ويحويه كلام العزيز الجبار:[ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنا مالِ هذَا الْكِتابِ لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصاها وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حاضِراً وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً].
ولنتأمل قول الخبير الحكيم:[ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ]، وقول السميع العليم:[ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ].
إن استشعارنا لمعاني تلك الآيات، وتفعيلنا لها في واقعنا: ييسر لنا بتوفيقه تعالى أن نصبغ حياتنا بمعنى قوله تعالى:[ قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيايَ وَمَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ . لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ].
إن الالتزام بتلك المعاني الإيمانية:" اعتقادا بالجنان، وقولا باللسان، وعملا بالأركان": ييسر الله لنا به:" سبيل الهداية، ويجنبنا سبل الغواية، فييسرنا لليسرى، ويجنبنا العسرى".
وأول ما يعين على جلب ذلك، وييسره بعد:" الإخلاص والصدق" هو:" البحث عن سبيل الهداية وسلوكه"، لأن جزاءه: ما بينه تعالى بقوله:[ وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زادَهُمْ هُدىً وَآتاهُمْ تَقْواهُمْ]، وقوله تعالى:[ قَدْ جاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتابٌ مُبِينٌ يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ].
أما من:" عرف طريق الهداية: فأعرض وعاند، وكابر وجحد؟؟؟"، فإن عقابه: ما وضحه الحق تعالى بقوله:[ فَلَمَّا زاغُوا أَزاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ]،
وفصله ببيانه:[ وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصارَهُمْ كَما لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ].
لذلك وجب على كل:" مؤمن عاقل كيس فطن": أن يحتاط لدينه، ويطلب السلامة لإيمانه، فلا تخط يمينه إلا ما يرضى عنه خالقه، وتسره يوم القيامة لقياه ورؤيته: مسطورا في صحيفة أعماله:[ يوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَلا بَنُونَ إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ].
وليحذر:"المكابر المعاند، المعرض الجاحد للحق" من فضيحة الدنيا قبل الآخرة، فيكشفه الله – وإن تخفى إلى حين؟؟؟-، فدلس ولبس، وافترى وكذب، ونسي بأن:" حبل الكذب قصير؟؟؟".
قال الشاعر:
ومهما تكن عند امرئ من خليقة÷ وإن خالها تخفى على الناس تعلم
ومن باب:" التحدث بنعمة الله علينا": أذكر هذه الحاثة، لتكون عظة وعبرة لنا جميعا، فتكون تثبيتا لمن يريد أن يزرع في هذه المنتديات خيرا، وتكون رادعا وزاجرا لمن أراد غير ذلك؟؟؟، فأقول باختصار:
لعل الكثير من إخواننا الأفاضل وأخواتنا الفضليات على اطلاع بالنقاش الطويل الذي جرى بيني وبين:" أبي أيوب23"، وقد لاحظ الكثير أيضا:" عناده ومكابرته، وعبثه واستهزاءه؟؟؟": مما دعاني إلى كتابة هذا الرد على مقاله:" حقيقة التصوف": للإمام عبد العالي بوعكاز"، قلت فيه:{... وإما أن يكون:" حاجي أبا أيوب23": كاذبا في شكري على النصيحة، فيؤكد بذلك للمرة:" س: عدد مجهول" على عدم قدرته على الرد إلا باصطحاب:" الفرى والمين؟؟؟".
فإن كنت يا:" حاجي أبا أيوب23": في جوابك ذلك: "عابثا مستهزءا؟؟؟"، فلا أملك لك إلا قول الذي:[ يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَما تُخْفِي الصُّدُورُ]، وقد قال فيمن:" فعل فعلتك التي فعلت":[ قُلِ اسْتَهْزِؤُا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ]، وقد كتبت ذلك بالتاريخ والتوقيت الآتيين:( 01-12-2013, 03:48 pm).
وكنت أقصد ما كتبته – خاصة – بقوله تعالى: ":[ قُلِ اسْتَهْزِؤُا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ].
ويشاء الله قبل مرور أقل من ساعة من نشري لردي؟؟؟: أن يخرج الحق جل وعلا من قلب:" أبي أيوب23": ما كان يكنه في صدره، ويحذر ؟؟؟: أن يخرجه طيلة أشهر من مشاركاته وردوده، فكتب ما يلي على مقالي:" أوجه الشبه بين النصراني والشيعي الرافضي" بالتاريخ والتوقيت الآتيين:( 01-12-2013, 04:45 pm):
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ايوب23
لأنني أعتقد أن الشيعة -رغم أخطائهم ومخالفاتهم -أقرب إلى الحق والإسلام الصحيح من السلفية الحشوية المتموهبة
فأفصح وصرح بدفاعه عن:" الشيعة؟؟؟"، ووصفهم بأنهم:" أقرب إلى الحق والإسلام الصحيح من السلفية الحشوية المتموهبة؟؟؟".
ولقد قرأ ردودنا وردود غيرنا في بيان ضلالات وكفريات الشيعة مسندة موثقة بالمجلد والصفحة؟؟؟.
لعلي أكتفي بما سبق ذكره، وأفسح المجال لإخواني الأفاضل وأخواتنا الفضليات، لنستفيد منهم مما قرؤوه أو عايشوه وعاينوه.
وأختم بقولي: اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه، وآخر دعائنا أن:" الحمد لله رب العالمين".
فضلا:شاركنا بتجاربك
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده:
أما بعد:
صح في تفسير معنى:" الإحسان": قوله عليه الصلاة والسلام:" أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ".
قال العلامة:" ابن قيم الجوزية" رحمه الله معرفا مرتبة:" المراقبة" في كتابه:" مدارج السالكين:(2/65):" الْمُرَاقَبَةُ: دَوَامُ عِلْمِ الْعَبْدِ، وَتَيَقُّنِهِ بِاطِّلَاعِ الْحَقِّ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَلَى ظَاهِرِهِ وَبَاطِنِهِ، فَاسْتَدَامَتُهُ لِهَذَا الْعِلْمِ وَالْيَقِينِ هِيَ:" الْمُرَاقَبَةُ"، وَهِيَ: ثَمَرَةُ عِلْمِهِ بِأَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ رَقِيبٌ عَلَيْهِ، نَاظِرٌ إِلَيْهِ، سَامِعٌ لِقَوْلِهِ، وَهُوَ مُطَّلِعٌ عَلَى عَمَلِهِ كُلَّ وَقْتٍ وَكُلَّ لَحْظَةٍ، وَكُلَّ نَفَسٍ وَكُلَّ طَرْفَةِ عَيْنٍ".
وَقِيلَ:" مَنْ رَاقَبَ اللَّهَ فِي خَوَاطِرِهِ، عَصَمَهُ فِي حَرَكَاتِ جَوَارِحِهِ".
وَقَالَ:" ذُو النُّونِ": عَلَامَةُ الْمُرَاقَبَةِ: إِيثَارُ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ، وَتَعْظِيمُ مَا عَظَّمَ اللَّهُ، وَتَصْغِيرُ مَا صَغَّرَ اللَّهُ".
وَقِيلَ:" الْمُرَاقَبَةُ: مُرَاعَاةُ الْقَلْبِ لِمُلَاحَظَةِ الْحَقِّ مَعَ كُلِّ خَطْرَةٍ وَخُطْوَةٍ".
وَقَالَ:" أَبُو حَفْصٍ لِأَبِي عُثْمَانَ النَّيْسَابُورِيِّ": إِذَا جَلَسْتَ لِلنَّاسِ، فَكُنْ وَاعِظًا لِقَلْبِكَ وَنَفْسِكَ، وَلَا يَغُرَّنَّكَ اجْتِمَاعُهُمْ عَلَيْكَ، فَإِنَّهُمْ يُرَاقِبُونَ ظَاهِرَكَ، وَاللَّهُ يُرَاقِبُ بَاطِنَكَ".
وَ:"الْمُرَاقَبَةُ" هِيَ:" التَّعَبُّدُ بِاسْمِهِ:" الرَّقِيبِ، الْحَفِيظِ، الْعَلِيمِ، السَّمِيعِ، الْبَصِيرِ"، فَمَنْ عَقَلَ هَذِهِ الْأَسْمَاءَ، وَتَعَبَّدَ بِمُقْتَضَاهَا: حَصَلَتْ لَهُ الْمُرَاقَبَةُ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ".انتهى كلام:" ابن القيم".
سقت ما سبق من مواعظ: لأذكر نفسي وإخواني بدوام استحضار مراقبة الله جل وعلا قبل كتابة أي كلمة، ونشر أي موضوع على صفحات المنتديات، فإن ما نسطره هنا يشمله قول الواحد القهار:[ إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ]، ويحويه كلام العزيز الجبار:[ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنا مالِ هذَا الْكِتابِ لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصاها وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حاضِراً وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً].
ولنتأمل قول الخبير الحكيم:[ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ]، وقول السميع العليم:[ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ].
إن استشعارنا لمعاني تلك الآيات، وتفعيلنا لها في واقعنا: ييسر لنا بتوفيقه تعالى أن نصبغ حياتنا بمعنى قوله تعالى:[ قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيايَ وَمَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ . لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ].
إن الالتزام بتلك المعاني الإيمانية:" اعتقادا بالجنان، وقولا باللسان، وعملا بالأركان": ييسر الله لنا به:" سبيل الهداية، ويجنبنا سبل الغواية، فييسرنا لليسرى، ويجنبنا العسرى".
وأول ما يعين على جلب ذلك، وييسره بعد:" الإخلاص والصدق" هو:" البحث عن سبيل الهداية وسلوكه"، لأن جزاءه: ما بينه تعالى بقوله:[ وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زادَهُمْ هُدىً وَآتاهُمْ تَقْواهُمْ]، وقوله تعالى:[ قَدْ جاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتابٌ مُبِينٌ يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ].
أما من:" عرف طريق الهداية: فأعرض وعاند، وكابر وجحد؟؟؟"، فإن عقابه: ما وضحه الحق تعالى بقوله:[ فَلَمَّا زاغُوا أَزاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ]،
وفصله ببيانه:[ وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصارَهُمْ كَما لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ].
لذلك وجب على كل:" مؤمن عاقل كيس فطن": أن يحتاط لدينه، ويطلب السلامة لإيمانه، فلا تخط يمينه إلا ما يرضى عنه خالقه، وتسره يوم القيامة لقياه ورؤيته: مسطورا في صحيفة أعماله:[ يوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَلا بَنُونَ إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ].
وليحذر:"المكابر المعاند، المعرض الجاحد للحق" من فضيحة الدنيا قبل الآخرة، فيكشفه الله – وإن تخفى إلى حين؟؟؟-، فدلس ولبس، وافترى وكذب، ونسي بأن:" حبل الكذب قصير؟؟؟".
قال الشاعر:
ومهما تكن عند امرئ من خليقة÷ وإن خالها تخفى على الناس تعلم
ومن باب:" التحدث بنعمة الله علينا": أذكر هذه الحاثة، لتكون عظة وعبرة لنا جميعا، فتكون تثبيتا لمن يريد أن يزرع في هذه المنتديات خيرا، وتكون رادعا وزاجرا لمن أراد غير ذلك؟؟؟، فأقول باختصار:
لعل الكثير من إخواننا الأفاضل وأخواتنا الفضليات على اطلاع بالنقاش الطويل الذي جرى بيني وبين:" أبي أيوب23"، وقد لاحظ الكثير أيضا:" عناده ومكابرته، وعبثه واستهزاءه؟؟؟": مما دعاني إلى كتابة هذا الرد على مقاله:" حقيقة التصوف": للإمام عبد العالي بوعكاز"، قلت فيه:{... وإما أن يكون:" حاجي أبا أيوب23": كاذبا في شكري على النصيحة، فيؤكد بذلك للمرة:" س: عدد مجهول" على عدم قدرته على الرد إلا باصطحاب:" الفرى والمين؟؟؟".
فإن كنت يا:" حاجي أبا أيوب23": في جوابك ذلك: "عابثا مستهزءا؟؟؟"، فلا أملك لك إلا قول الذي:[ يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَما تُخْفِي الصُّدُورُ]، وقد قال فيمن:" فعل فعلتك التي فعلت":[ قُلِ اسْتَهْزِؤُا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ]، وقد كتبت ذلك بالتاريخ والتوقيت الآتيين:( 01-12-2013, 03:48 pm).
وكنت أقصد ما كتبته – خاصة – بقوله تعالى: ":[ قُلِ اسْتَهْزِؤُا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ].
ويشاء الله قبل مرور أقل من ساعة من نشري لردي؟؟؟: أن يخرج الحق جل وعلا من قلب:" أبي أيوب23": ما كان يكنه في صدره، ويحذر ؟؟؟: أن يخرجه طيلة أشهر من مشاركاته وردوده، فكتب ما يلي على مقالي:" أوجه الشبه بين النصراني والشيعي الرافضي" بالتاريخ والتوقيت الآتيين:( 01-12-2013, 04:45 pm):
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ايوب23
لأنني أعتقد أن الشيعة -رغم أخطائهم ومخالفاتهم -أقرب إلى الحق والإسلام الصحيح من السلفية الحشوية المتموهبة
فأفصح وصرح بدفاعه عن:" الشيعة؟؟؟"، ووصفهم بأنهم:" أقرب إلى الحق والإسلام الصحيح من السلفية الحشوية المتموهبة؟؟؟".
ولقد قرأ ردودنا وردود غيرنا في بيان ضلالات وكفريات الشيعة مسندة موثقة بالمجلد والصفحة؟؟؟.
لعلي أكتفي بما سبق ذكره، وأفسح المجال لإخواني الأفاضل وأخواتنا الفضليات، لنستفيد منهم مما قرؤوه أو عايشوه وعاينوه.
وأختم بقولي: اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه، وآخر دعائنا أن:" الحمد لله رب العالمين".