الجيش المصري يقتل 14" مسلحا" شمال سيناء
18-07-2015, 07:47 PM

صورة ارشيفية لحاجز تفتيش للجيش المصري في سيناء

أعلن المتحدث العسكري في مصر أن القوات المسلحة شنت عمليات في العريش والشيخ زويد شمال سيناء ما أدى لمقتل "14 عنصرا من الإرهابيين".
وأضاف المتحدث على حسابة في موقع فيسبوك إن القوات المسلحة شنت هجمات على 3 "أوكار للإرهابيين" جنوب المساعيدقرب العريش ومنطقة اللفتات في الشيخ زويد.
وأوضح أن العمليات أسفرت أيضا عن تدمير ما وصفها بمخزنين للأسلحة وعدد من الأليات التى تستخدم في شن هجمات على عناصر الجيش والأمن.
ويأتي ذلك بعد يومين من إعلان تنظيم ولاية سيناء التابع لتنظيم الدولة الإسلامية شن هجوم على قطعة بحرية مصرية قرب ميناء رفح ما أدى لتدميرها وقتل طاقمها.


صورة تظهر الدخان يتصاعد من الزورق الحربي المصري بعد استهدافه

وقال التنظيم إن عناصره أطلقوا صاروخا موجها على زورق تابع للبحرية المصرية في البحر المتوسط خلال الهجوم ونشروا صورا للنيران تشتعل في الزورق.
أما الجيش فقال إن ألسنة النيران اندلعت في فرقاطة بحرية خلال اشتباكات مع "الإرهابيين" دون وقوع خسائر في الأرواح.
ويتهم نشطاء الجيش المصري بقتل مدنيين في شمال سيناء خلال حملات ومداهمات يشنها في المنطقة على مدار العامين الماضيين ضمن ما تصفه الحكومة المصرية "بالحرب على الإرهاب".
وتصاعد العنف في شمال سيناء بشكل غير مسبوق منذ بدء حملة الجيش الأخيرة بعد الإطاحة عام 2013 بأول رئيس مصري منتخب ديمقراطيا بعد مظاهرات ضخمة معارضة له.
وفي مطلع الشهر الجاري شن مسلحون تابعون لتنظيم "الدولة الإسلامية" سلسلة هجمات منسقة، بينها هجوم بسيارة مفخخة، على نقاط تفتيش تابعة للجيش في سيناء ما أسفر مقتل وجرح العشرات من الجيش والمسلحين، بحسب مصادر أمنية وطبية.
وقال الجيش المصري إن 10 جنود سقطوا ما بين قتيل وجريح في 5 هجمات في سيناء بينما أكد مسلحون ونشطاء أن الهجمات أسفرت عن مقتل ما لايقل عن 70 عسكريا.
وتجري الحكومة المصرية تعديلات على قانون مكافحة الإرهاب تشمل حظر نشر أخبار أو معلومات تخالف الرواية الرسمية في حال وقوع "عمليات إرهابية" وهو القانون الذي يثير الكثير من الجدل والاعتراضات خاصة من نقابة الصحفيين.