رد: الجزء الثاني : تدارس كتاب ثلاثة الاصول وأدلتها
02-07-2013, 02:48 PM
يقول الإمام ابن القيم -رحمه الله- في كتاب الفوائد: "واعلم أن الظلم ثلاثة دواوين:
- ديوان لا يغفر الله منه شيء
- وديوان لا يترك الله منه شيء
- وديوان لا يعبأ الله به
فالديوان الذي لا يغفر الله منه شيء هو الشرك بالله قال الله -سبحانه وتعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ} لذلك من مات وهو لا يشرك بالله شيئا فيرجى له الخير بإذن الله عز وجل
قال: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا}
وفي الآية الأخرى في سورة النساء: {وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا}
الديوان الآخر الذي لا يترك الله منه شيء في الظلم: ظلم العباد بعضهم لبعض فلابد من القصاص
والديوان الثالث الذي لا يعبأ الله به:هو ظلم الإنسان لنفسه
يبقى الشرك هو أعظم الظلم لقوله عز وجل {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان: 13] فأعظم الظلم على الإطلاق: الشـرك بالله -جل وعلا
رحمه الله
- ديوان لا يغفر الله منه شيء
- وديوان لا يترك الله منه شيء
- وديوان لا يعبأ الله به
فالديوان الذي لا يغفر الله منه شيء هو الشرك بالله قال الله -سبحانه وتعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ} لذلك من مات وهو لا يشرك بالله شيئا فيرجى له الخير بإذن الله عز وجل
قال: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا}
وفي الآية الأخرى في سورة النساء: {وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا}
الديوان الآخر الذي لا يترك الله منه شيء في الظلم: ظلم العباد بعضهم لبعض فلابد من القصاص
والديوان الثالث الذي لا يعبأ الله به:هو ظلم الإنسان لنفسه
يبقى الشرك هو أعظم الظلم لقوله عز وجل {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان: 13] فأعظم الظلم على الإطلاق: الشـرك بالله -جل وعلا
رحمه الله