تسجيل الدخول

التساؤل في العنوان
أعتقد أني تعصبت للحق ضد تعصب للباطل و الظلم و التكبر
لكن هناك أصوات تدعو للتهدئة و التسامح

طالب الحق ليس ظالم و الرد على الظلم ليس ظالم و لم أخطئ و إن تعصبت
و هذا التعصب ليس على حساب الحق و هو التعصب المذموم

فلماذا التسامح إن كان سيؤدي إلى علاقة منافقة اللي في القلب في القلب أحب الواضح
الشفاف و عليه تبنى العلاقات المتينة أما الكلام المعسول الذي أشبعنا منه المصريون
قبل أن يظهروا على حقيقتهم فليس له مكان عندي على الأقل.

هناك مثل يقول .. المعاداة تجعل لك اصدقاء جيدين ..

الفراعنة و على مختلف اطيافهم تراهم على قلب رجل واحد و الشعب المصري متواطئ و بامتياز
فالنضام هو فاه الدي يتكلم به و العين التي يرى بها و الادن التي يسمع بها.
اسالوا من هم بالقاهرة يحدثونكم بان النسبة الضالة في ارتفاع بغيض.
من لم تحركه غزة فهو ليس بعيد عن الانعام ان لم يكن اضل.
و ان كان منكم هنا من يحبهم انصحه بمعاداتهم فان هدا السبيل الاوحد من اجل تغيير
حالهم الى الاحسن و هدا ما يخافه السياسيون هناك.لا تعطوا فرصة في نجاح برنامج
قام على دماء الابرياء و الاستخفاف بضمائر شعبينا.

انهم يسعون و بخطى حثيثة و بارتباك من اجل الصلح و يريدوننا ان نكون السباقون
فيه و الاعتدار و هدا بمسميات شتى.
العروبة التاريخ و خاصة الاسلام حداري من الانزلاق الخطير الدي قد يزيد شعبهم و
امتنا هما وخدلانا و ادلالا و الاقصى يحاصر و المستوطنات لا تنتهي و الناس لا تزال تموت في غزة.

اوقطعوا كل خيط و لو كان ضئيل بهم قد تكونوا خدمتم الامة و اوقفتم المشروع الفرعوني
و باملاء اسرائيلي.

قولوا لا نبيع دماء ابنائنا و لا نساوم في مصير امتنا العربية الاسلامية.
و قطع الله دابر نضام كانت حملته الانتخابية دماء الابرياء

-مادمنا ودامو في دعوة بعصبية الجاهلية كل ينتسب الى اصل وعرق وارض .. -مادامو ودمنا في تجاهل للنص الصريح من كتاب الله وكل يدعو لزيغه بايات متشابهات..
-مادمنا ودامو في سؤال ولا مجيب وتهم ولا تحرى وتتبع الإعلام كاننا غنم والاعلام راعينا
-مادامو ودمنا في خوض في عرض اخواننا واموالهم ودمائهم..
-مادمنا ودامو في ما نحن فيه نعتقد ان الكره والعداء يولدان اصدقاء محبة اخوة هيبة عزة وقدر بل ربما كيوي وبطيخ من غير بذر...
-مادام الحال هكذا فلا يوجد ما يجمعنا بهم اعراقنا مختلفة لغتنا مختلفة ولم يبقى لنا ولا لهم دين يقومنا او يردعهم ..تاريخنا المشترك>>ان وجد فقد انهته مبارات كرة.. هدانا وهداهم الله...
قال الله تعالى: {من كان يُريدُ العزَّة فلله العزَّة جميعاً إليه يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ والعملُ الصَّالحُ يرفَعُهُ والَّذين يَمْكُرون السَّيِّئاتِ لهم عذابٌ شديدٌ ومَكرُ أولئك هو يَبُور} فاطرُ(10)