تسجيل الدخول

في زمن الطفولة اخبرني

بزمن العمر احكي لي

عن بلاد بين الصدر تتنهد

عن امل يرتوي بين اضلاع الشوق يغويني

الفت المساحات بين الشوارع المقدسة

الفت نظرات القمر الممزقة

ظابت انهار وانهاري مجففة

ليتني امسكت لحظة سقوط قطرة الندى من الاوراق

ليتني صرخت في يوم طريتي

اهابتني المشارق والمغارب عند الولادة

فقررو تدمير هيبتي

قررو محو امتي

لا اعرف نهاية المجد معضلتي

فالالوان تتغير عند مسيرتي

اجوب تضاريس عشيرتي

فكانت تتلاشى كل ليلة

ايها الممر في الاصفاد

شكرا لعبور مقيد

شكرا رغم انهياري

فانت المنتصر في ازماني

لكن العمر لم ينتهي بانتهائي

بقلم عبد الحليم بن حومر

شكرا رغم انهياري

فانت المنتصر في ازماني

لكن العمر لم ينتهي بانتهائي


جميل توشاتلي المحاسيس وعجبتني بزاف تعطيك الصح قلم انيق اتحفنا بالمزيد اخي

أستاذ تكتب عن روح تائهة سكنت كل الاجساد كل الشكر لك على جمال الحرف والكلمات
تحياتي

رايت نفوق في الاخلاق
نفوق فنفوق في الاسواق
رايت تبعثر الاوراق
بين رواسب الاوقات
فقمت برمي نفسي نحو الابعاد
للبحث عن ظلال الامجاد
عن هواية تنقدني من الانحطاط
فوجدت القلم شاني المراد
شاني وشان الاعتراف
وبين صفحات الكتاب
كانت قصة انسان فانسان
فامسكت بحلم ابتغيته في الاوهام
فكان يقترب بين النقاط
حملت قصتي الى ازهى الكتاب
كانت صفحاته مزخرفة بالف قبعة وقبعة
كان ينتظر قوس قزح في الصباح
فيكون ازهى عصر في قلب الانحطاط
الى عصر الذكريات في قلب الازدهار

بقلم عبد الحليم بن حومر

واصل ابداعلتك والابداع امامك والسبات من ورائك وايهما تختار
تحياتي

اشكركم على هذا التشجيع وانا افتخر بهذا الاهتام الرائع من طرف الاصدقاء والقراء الاعزاء اما بخصوص اختياري فانا اخترت الابداع وتركت السبات لدهر استاذنا الرائع بوشطيبة تحياتي وتقديري لكم جميعا

نظرت الى بيادقي في ارضي
كانت تسير بخطي كاملة
تمشي بين روائح الصفاء
انستها في غربتي
لمستها في محنتي
مددت يدي الى برودة الصدر
ايقنت انها عاشقة الادغال
ايقنت انه رحيل في التراب
مزقت تلك الصور
مزقتها وانا في الظلال
اغمضت عيناي من شدة الوجع
كانت تغريني لحظة بلحظة عند الدهاء
جمعتني في فجوة الوحدة
اصرت على النكران
ليوم كنت في الاعتبار
رفعت الحبال بين وجداني
رفعت نبرات صوتي الى الاحتمال
كنت اتقلب في متاهات الافكار
كانت سطوة في العمر
اصبحت تنتابني في لحظةالبعد
اصبحت تبحث عن انتصار في مدينتي
وانا قررت لا هزيمة بعد الاعتلاء
فاي منتصر بعد الان ايها القلب
واي هزيمة تنالها ايها العقل
بعد تمدد الافكار في الروح
ايها المتلقي في نفسي
اين المفر وانت بين جدران الرجف
فانا محتار ايها العمر في سرابك والظل

مسافة الطريق طويلة الامد
طويلة الامل مشتاق للقمم
كانت الوان زاهية توحي بالشروق
و تلك القوافي كانت غامضة الظلال
نظرت الى القرب في سيري
رايت تعايش و ازدحام
مررت بين شوامخ الحظ
فكانت تتلمس جوانب اهاتي
في تلك اللحظة رايت ذكرياتي تحت غمام الالوان
كانت ترتفع الى الاعلى تبحث عن الضياء
وكانت كل الذكريات ساطعة في الدروب
حاولت الثبات في السير على الطريق
لكن غرتني قطرات الندى فوق الاوراق
كانت نسائم تعتريني لكي ابحر في الظلال
وطريقي مسدودة بالسراب
مددت يدي الى اعجوبة الاوثان
احاول كسر المبتغى في انفاسي
حتى كان عصفور ينادي من امامي
بانغام الروح ويحك ايها الفاني
لمحته وهو في قفص الاتهام
رايته يحوم بين ارجاء السجن في انغامي
سألته عن الايام
فقال جزاء من لديه صوت الالحان
فصنعت حديقة من الازهار
وكان الطير صديقي في الالحان


بقلم عبد الحليم بن حومر

مرحبا بجميل البوح

واصل ولا تفاصل ابدا

تحياتي لقلمك

اقتصت من حالي نجوم الذكريات
عاتبتني عن صفحات طويتها بالنسيان
فلم اجد الا لغة الوحدة بين الجسد
في تلك المراحل العمر الكبيرة
اخذتني فيها الى اطوار جديدة
نستأنس بها واقع غير بعيد
فألمتني تفاصيل الحياة
كالثياب البالية في القطعان
او كالسر في الولوج عبر العقول
وبمرور الايام قست شعائري للوجدان
ولم اعرف انها سجينة في سحر الوديان
لقد اعجبني ذلك الجمال المملوء بالكيان
كلما اقتربت منه ينكشف الغموض المخبأ في البيان
لتعرف حقيقة امتلأتها الاوحال
لتعرف انك ليس في سجل الشمال
لكن هيهات ثم هيهات فذلك الانسان
تنسيه جحافل من ورود البستان
فيأخذ بها الى الاحلام
فيتمزق قلبه ويذهب الى السبات
ويبقى معلق بين الصفات
فاعذريني ايتها النجوم البيضاء
فانا صاحب القلب الاشلاء
امطر صوت الاحزان بكوب الاعتراف