الاحتلال يهدم منازل أسرى ويعتقل العشرات بالضفة بينهم قيادي بحماس
23-02-2016, 09:29 AM








شنت قوات الاحتلال الصهيوني، حملة اقتحامات واعتقالات ليل الثلاثاء وفجره، تخللها تخريب وهدم منازل في عدد من مدن الضفة الغربية.

واعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم، 23 فلسطينياً عقب شنّها لحملة مداهمات واقتحامات لمدن وبلدات في الضفة الغربية المحتلة.

وذكر موقع "0404" العبري أن قوات الاحتلال اعتقلت 19 فلسطينياً ممن وصفهم بـ"المطلوبين"، سبعة منهم بدعوى ممارسة نشاطات تتعلق بالمقاومة ضد جيش الاحتلال والمستوطنين.

وأضاف الموقع أن قوات الاحتلال ضبطت خلال عمليات المداهمة في مدينة نابلس، عدد من قطع السلاح ومسدسات وسكاكين، بالإضافة إلى قنابل غاز وستر واقية من الرصاص، كما عثرت على مخرطة وقطع غيار سلاح في إحدى البنايات، بحسب زعمه.

ونقلت "قدس برس" أن الاحتلال اعتقل 23 فلسطينيًا، ثمانية منهم من مدينة رام الله، وثمانية آخرين من مدينة نابلس، وخمسة من مدينة جنين، ومعتقل واحد في كل من مدينتي بيت لحم والخليل.

وتعمد قوات الاحتلال إلى تنفيذ عمليات دهم وتفتيش واعتقال بشكل شبه يومي بالمدن والبلدات الفلسطينية، حيث كثفت من هذه الإجراءات منذ انطلاقة "انتفاضة القدس" في الأول من تشرين أول/أكتوبر الماضي، في خطوة تهدف إلى التضييق على المواطنين، ومحاولة إخماد الانتفاضة.

وفي التفاصيل، اعتقلت قوات الاحتلال في حملة الاعتقالات كل من "محمد متعب، محمد المرقة، أحمد الصلاج، الاسير المحرر ماهر خطاب، محمد مشعل وجميعهم من نابلس".

كما اعتقلت الاسرى المحررين من رام الله وبيرزيت "أيمن ابو عرام، سامي حسين، سعيد القصراوي، فرج رمانة، إبراهيم السبع".

بالاضافة الى اعتقال "إيهاب فحماوي، وكفاح ربايعة من جنين، جبريل الحوامدة من الخليل"، فيما تم اعتقال الليلة الماضية من بيتين قرب رام الله كل من "يزن خالد حامد، سامر خالد حامد ، سامح جمال حامد".
رام الله

وفي رام الله وقراها نفذت قوات الاحتلال الصهيوني حملة اعتقالات طالت كلا من الأخوين سامر ويزن خالد حامد، وابن عمهم سامح جمال حامد، عقب اقتحام بلدة بيتين قضاء رام الله.

كما طالت الحملة: أيمن أبو عرام بعد 4 أيام من الإفراج عنه من سجون الاحتلال وإبراهيم السبع استاذ وخطيب مسجد في بيتونيا، والأسير المحرر سامي حسين الذي أمضى ما يزيد عن 25 عاما في الاعتقال وسعيد القصراوي أحد قيادات الكتلة الاسلامية في جامعة بيرزيت سابقا وجميعهم من حركة حماس في رام الله.

واعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني أيضا، القيادي في حركة حماس فرج رمانة من رام الله.

جنين
فيما اعتقلت أربعة مواطنين خلال عمليات دهم واسعة في مناطق مختلفة من محافظة جنين شمال الضفة الغربية وأحدثت خرابا في ممتلكاتهم.

وقالت مصادر محلية لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" إن أكثر من 12 آلية عسكرية اقتحمت بلدة يعبد جنوبي المدينة وداهمت منزل الأسير مهند عمارنة وصادرت مركبة تعود له، كما استجوبت أفراد عائلته.

كما اقتحمت قوات الاحتلال منزل المواطن إيهاب الفحماوي في البلدة واعتقله وانتشرت في وسط البلدة وفي حييها الجنوبي والشرقي ونفذت مداهمات وأعمال تمشيط سيما في منطقة النبعة.

وأفيد كذلك باقتحام قوات الاحتلال لبلدة قباطية وداهمت أربعة منازل ونكلت بأصحابها واعتقلت كلا من: عبد محمود صمادي ، وسعيد كميل.

وأشارت مصادر محلية لمراسلنا إلى أن قوات الاحتلال تعمدت تخريب إطارات المركبات التي كانت متوقفة على جانب الطريق قرب قاعة النور في البلدة.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة صانور جنوبي المدينة ونشرت أعدادا كبيرة من قوات الاحتلال في محيط البلدة واقتحمت منزل المواطن فتحي جرار وفتشت المنزل ونكلت بأصحابه وأحدثت خرابا فيه واستجوبت ساكنيه، وكذلك انتشرت قوات الاحتلال فجر اليوم في مناطق مختلفة على مفارق الطرق شرق جنين.

وكما اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني في بلدة يعبد جنوب جنين القيادي في حركة حماس الشيخ الضرير عز الدين عمارنة " 50 عاما " بعد مداهمة منزله وتفتيشه.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت عمارنة وأفرجت عنه قبل نحو شهرين كما اعتقلت ابنته وابنه في وقت سابق ،علما أنه أسير محرر قضى نحو ست سنوات في سجون الاحتلال.

نابلس

وفي نابلس شمال الضفة، نفذ جيش الاحتلال فجر الثلاثاء، حملة عسكرية واسعة على المدينة ومخيماتها الثلاثة، واقتحم عشرات المنازل وفتشتها، كما نفذ حملة اعتقالات.

وقال شهود عيان إن العملية نفذت في البلدة القديمة من نابلس ومنطقة رأس العين وكروم عاشور وشارع عصيرة بالجبل الشمالي وحي الضاحية، إضافة إلى اغلب حارات مخيمات بلاطة والعين وعسكر، وشارك فيها أعداد كبيرة من جنود المشاة وضباط المخابرات.

وذكرت مصادر متطابقة أن مئات الجنود اقتحموا وسط البلدة القديمة من نابلس خاصة حارة القريون وشارع النصر والمنطقة الواقعة بين رأس العين والطور والمتاخمة لكروم عاشور وخلة العامود، وشرعت باعتلاء أسطح المنازل وسط إطلاق قنابل صوتية وانفجارات.

كما انتشرت قوات كبيرة في محيط مشفى الإتحاد ودوار عصيرة ومخيم العين، الذي جرى فيه اقتحام منزل عائلة مبروك.

وشهد مخيم بلاطة أعمال تفجير لمحال تجارية في مدخل السوق من الجهة الشمالية وطالت 3 محال تعود لعوائل متعب واشتيوي ومرشود، كما جرى اقتحام منازل النجمي واشتيوي وأبو رزق والطيراوي والوزير، وتم اعتقال عدة شبان.

وجرى استجواب الأسير المحرر محمود اشتيوي، وأبو علي الوزير لعدة ساعات، واعتقلت قوات الاحتلال ماهر خطاب من حي الضاحية بنابلس.

وأفاد مراسلنا بإصابة الشاب ثائر الشيخ خليل من مخيم بلاطة في المواجهات التي تخللت الاقتحام، فيما اعتقل الاحتلال محمد متعب من المخيم.

وفي مخيمي عسكر القديم والجديد حاصرت قوات الاحتلال عدة منازل، وداهموا منزل المواطن احمد الصلاج واعتقلوه وتركوا في المنزل خرابا كبيرا.

وحسب مصادر مقربة من العوائل التي جرى اقتحام منازلها فإن الجنود كانوا يفتشون عن أشياء مفقودة، وبخاصة أسلحة معينة، وكانوا في حالة من الهيجان أثناء التفتيش.

بيت لحم

وبدورهم ألقى شبان انتفاضة القدس في مدينة بيت لحم جنوب الضفة، أربعة زجاجات حارقة مساء الاثنين على الحاجز العسكري المقام بالقرب من مسجد بلال بن رباح.

وقال مراسلنا إن الشبان تسللوا نحو الحاجز من المنطقة الغربية المحاذية لمخيم عايده للاجئين وألقوا الزجاجات وتمكنوا من الانسحاب بأمان.

وعلى إثر ذلك أطلق جنود الاحتلال المتواجدين على الأبراج العسكرية الميطة بالمكان وابلا من الرصاص باتجاه الشبان ولم يبلغ عن إصابات في صفوف الطرفين.

هدم منازل واعتقالات بالخليل

وهدمت سلطات الاحتلال الصهيوني فجر الثلاثاء منزلي الأسيرين عبد الباسط الحروب ورائد المسالمة في دير سامت وطاروسه غربي الخليل.

وكانت عشرات الآليات العسكرية والجرافات قد توجهت من المعسكر المقام بجوار بلدة بيت عوا، حيث توجهت هذه الآليات العسكرية نحو بلدة دير سامت غربي دورا، وشرعت في هدم منزل الأسير محمد عبد الباسط الحروب على ما بداخله من أثاث وملابس وحاجيات واجهزة كهربائية حيث لم تعطي الفرصة لذوي المنزل بإخراج حاجياتهم.

وفي منطقة طاروسة جنوب غرب دورا كانت قوات أخرى معززة بالسيارات العسكرية والجرافات تحيط بمنزل الأسير رائد محمود المسالمة، حيث أخرجت السكان من المنزل في البرد الشديد ملقية بهم في العراء، لتشرع بتسوية الأرض دون أن تسمح لهم بإخراج أي شيء من حاجيات المنزل.

والأسير عبد الباسط الحروب هو منفذ عملية دهس على مفترق مستوطنة عتصيون شمال الخليل قبل أشهر والتي أدت الى مقتل مستوطن وإصابة آخرين، أما الأسير رائد المسالمه منفذ عملية طعن في المحطة المركزية ب تل أبيب أدت الى مقتل مستوطنين واصابة آخرين قبل عدة أشهر أيضا.

وفي بلدة السموع جنوبي الخليل داهمت قوات كبيرة من الجيش الصهيوني منزل المواطن جبريل أحمد الحوامده وعبثت بمحتوياته ومن ثم اعتقلته واقتادته لجهة مجهولة.