( لا إسلام بعد داعش)
22-02-2015, 09:56 AM
كثير ما يناول شيوخنا ودعاتنا عبر الفضائيات ومن خلال المنابر موضوع معاملة المسلم لغير المسلم زاعمين بان الإسلام دين رحمة في تعامله وسماحته مستشهدين في ذلك بآيات قرانيه عديدة... لكن ما يجهلونه أو يتجاهلونه ويجعلهم أضحوكة أمام المسلم قبل غيره ..هو أن جميع الآيات التي استشهدوا يها ما هي إلا آيات منسوخة !!! أي آيات معطله وجميعها نسختها آية السيف ..وهي بقول الفقهاءوالمفسرين نسخت 114ايه وبالإجماع .
ايه السيف هي الايه الخامسة من سورة التوبة
(فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
قال الحافظ بن كثير في تفسير الآية : (قال الضحاك بن مزاحم أنها نسخت كل عهد بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين أحد المشركين وكل عقد ومدة .
قال العوفى عن ابن عباس في هذه الآية لم يبق لأحد من المشركين عهد ولا ذمة نزلت براءة .
ويقول الحافظ محمد بن أحمد بن محمد بن جزى الكلبى صاحب تفسير التسهيل لعلوم التنزيل (وتقدم هنا ما جاء من نسخ مسالمة الكفار والعفو عنهم والإعراض والصبر على أذاهم بالأم بقتالهم ليغنى ذلك عن تكراره فى مواضعه فانه وقع منه فى القرآن مائة وأربع عشرة آية من أربع وخمسين سورة نسخ ذلك كله بقوله { فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم } { كتب عليكم القتال } وقال الحسين بن فضل فيها هي آية السيف نسخت هذه كل آية في القرآن فيها ذكر الإعراض والصبر على أذى الأعداء فالعجب ممن يستدل بالآيات المنسوخة على ترك القتال والجهاد .
تفسير ابن عطية
جزء3 الصفحة 221
وقال ابن عطية في تفسيره لآية السيف : (( وهذه الآية نسخت كل موادعة في القرآن أو ما جرى مجرى ذلك ،وهي على ما ذكر مائة آية وأربع عشرة آية ))
القرطبي
وقال في تفسير قوله : ] يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم[ (التوبة :73 ) : وهذه الآية نسخت كل شيء من العفو والصفح . الجامع لاحكام القران 8/20.
تفسير الطبري: جزء14 الصفحة 41
وكان نبي الله صلى الله عليه وسلم يوادع القوم إلى أجل، فإما أن يسلموا، وإما أن يقاتلهم، ثم نسخ ذلك بعد في "براءة" فقال:( فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم )، وقال:(قاتلوا المشركين كافة)، [سورة التوبة: 36]، ونبذ إلى كل ذي عهد عهده، وأمره بقتالهم حتى يقولوا "لا إله إلا الله" ويسلموا، وأن لا يقبل منهم إلا ذلك. وكل عهد كان في هذه السورة وفي غيرها، وكل صلح يصالح به المسلمون المشركين يتوادعون به، فإن "براءة" جاءت بنسخ ذلك، فأمر بقتالهم على كل حال حتى يقولوا: "لا إله إلا الله".
قال بن كثير في تفسيره لآية التوبة 5: جزء4 الصفحة 122
قال الضحاك بن مزاحم : إنها نسخت كل عهد بين النبي ، بين أحد المشركين وكل عقد ومدة.
وقال ابن عباس في هذه الآية: لم يبق لأحد المشركين عهد ولا ذمة منذ ان نزلت وانسلاخ الأشهر الحرم، ومدة من كان له عهد من المشركين قبل أن تنزل (7) أربعة أشهر، من يوم أذن ببراءة إلى عشر من أول شهر ربيع الآخر.
وقال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس في هذه الآية، قال: أمره الله تعالى أن يضع السيف فيمن عاهد إن لم يدخلوا في الإسلام، ونقض ما كان سمي لهم من العقد والميثاق، وأذهب الشرط الأول.
(1) وكذلك قوله تعالى ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن حدثنا شريح قال حدثنا أبو سفيان عن معمر عن قتادة ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن قال نسختها فاقتلوا المشركين ولا مجادلة أشد من السيف،
(2) وقوله فإن اعتزلوكم فلم يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلا نسخ ذلك قوله تعالى اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم
الكتاب : نواسخ القرآن
المؤلف : ابن الجوزي
جزء1 الصفحة 173 من أخر سطرين
أن هذه الآية وهي آية السيف نسخت من القرآن مائة وأربعا وعشرين آية ثم صار آخرها ناسخا لأولها وهو قوله فإن تابوا وأقاموا الصلاة
البرهان في علوم القرآن – الزركشي
جزء2 الصفحة 40 من سطر5
قال ابن العربي: قوله تعالى فإذا انسلخ الأشهر الحرم 3 ناسخة لمائة وأربع عشرة آية ثم صار آخرها ناسخا لأولها وهي قوله فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم
الكتاب : الناسخ والمنسوخ
المؤلف : هبة الله بن سلامة بن نصر المقري
جزء1 الصفحة98 من سطر 1
آية السيف نسخت من القرآن مائة وأربعا وعشرين آية ثم صار آخرها ناسخا لأولها وهو قوله تعالى فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم
فليعترف هولاء بتفاهة هذه التفسيرات والاقاويل ويفندو كل ما جاء فيها .....وإلا ( فلا إسلام بعد داعش)
ايه السيف هي الايه الخامسة من سورة التوبة
(فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
قال الحافظ بن كثير في تفسير الآية : (قال الضحاك بن مزاحم أنها نسخت كل عهد بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين أحد المشركين وكل عقد ومدة .
قال العوفى عن ابن عباس في هذه الآية لم يبق لأحد من المشركين عهد ولا ذمة نزلت براءة .
ويقول الحافظ محمد بن أحمد بن محمد بن جزى الكلبى صاحب تفسير التسهيل لعلوم التنزيل (وتقدم هنا ما جاء من نسخ مسالمة الكفار والعفو عنهم والإعراض والصبر على أذاهم بالأم بقتالهم ليغنى ذلك عن تكراره فى مواضعه فانه وقع منه فى القرآن مائة وأربع عشرة آية من أربع وخمسين سورة نسخ ذلك كله بقوله { فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم } { كتب عليكم القتال } وقال الحسين بن فضل فيها هي آية السيف نسخت هذه كل آية في القرآن فيها ذكر الإعراض والصبر على أذى الأعداء فالعجب ممن يستدل بالآيات المنسوخة على ترك القتال والجهاد .
تفسير ابن عطية
جزء3 الصفحة 221
وقال ابن عطية في تفسيره لآية السيف : (( وهذه الآية نسخت كل موادعة في القرآن أو ما جرى مجرى ذلك ،وهي على ما ذكر مائة آية وأربع عشرة آية ))
القرطبي
وقال في تفسير قوله : ] يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم[ (التوبة :73 ) : وهذه الآية نسخت كل شيء من العفو والصفح . الجامع لاحكام القران 8/20.
تفسير الطبري: جزء14 الصفحة 41
وكان نبي الله صلى الله عليه وسلم يوادع القوم إلى أجل، فإما أن يسلموا، وإما أن يقاتلهم، ثم نسخ ذلك بعد في "براءة" فقال:( فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم )، وقال:(قاتلوا المشركين كافة)، [سورة التوبة: 36]، ونبذ إلى كل ذي عهد عهده، وأمره بقتالهم حتى يقولوا "لا إله إلا الله" ويسلموا، وأن لا يقبل منهم إلا ذلك. وكل عهد كان في هذه السورة وفي غيرها، وكل صلح يصالح به المسلمون المشركين يتوادعون به، فإن "براءة" جاءت بنسخ ذلك، فأمر بقتالهم على كل حال حتى يقولوا: "لا إله إلا الله".
قال بن كثير في تفسيره لآية التوبة 5: جزء4 الصفحة 122
قال الضحاك بن مزاحم : إنها نسخت كل عهد بين النبي ، بين أحد المشركين وكل عقد ومدة.
وقال ابن عباس في هذه الآية: لم يبق لأحد المشركين عهد ولا ذمة منذ ان نزلت وانسلاخ الأشهر الحرم، ومدة من كان له عهد من المشركين قبل أن تنزل (7) أربعة أشهر، من يوم أذن ببراءة إلى عشر من أول شهر ربيع الآخر.
وقال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس في هذه الآية، قال: أمره الله تعالى أن يضع السيف فيمن عاهد إن لم يدخلوا في الإسلام، ونقض ما كان سمي لهم من العقد والميثاق، وأذهب الشرط الأول.
(1) وكذلك قوله تعالى ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن حدثنا شريح قال حدثنا أبو سفيان عن معمر عن قتادة ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن قال نسختها فاقتلوا المشركين ولا مجادلة أشد من السيف،
(2) وقوله فإن اعتزلوكم فلم يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلا نسخ ذلك قوله تعالى اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم
الكتاب : نواسخ القرآن
المؤلف : ابن الجوزي
جزء1 الصفحة 173 من أخر سطرين
أن هذه الآية وهي آية السيف نسخت من القرآن مائة وأربعا وعشرين آية ثم صار آخرها ناسخا لأولها وهو قوله فإن تابوا وأقاموا الصلاة
البرهان في علوم القرآن – الزركشي
جزء2 الصفحة 40 من سطر5
قال ابن العربي: قوله تعالى فإذا انسلخ الأشهر الحرم 3 ناسخة لمائة وأربع عشرة آية ثم صار آخرها ناسخا لأولها وهي قوله فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم
الكتاب : الناسخ والمنسوخ
المؤلف : هبة الله بن سلامة بن نصر المقري
جزء1 الصفحة98 من سطر 1
آية السيف نسخت من القرآن مائة وأربعا وعشرين آية ثم صار آخرها ناسخا لأولها وهو قوله تعالى فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم
فليعترف هولاء بتفاهة هذه التفسيرات والاقاويل ويفندو كل ما جاء فيها .....وإلا ( فلا إسلام بعد داعش)