الجزائري وثقافة التضحية بالغير.
15-08-2014, 09:58 PM
من الناس من يطالب بالتغيير ويعلم ماهو ثمن التغيير،لكن لا يعتقد أنه يمكن أن يكون ممن يدفعون قسط من هذا الثمن.
أذكر هنا حوار حدث بيني وبين أحد الأصدقاء ممن يؤمنون أن تغيير الحكام العرب لا بد وأن يمر عبر تضحيات بأرواح وأعراض الشعب.
كان هذا في بداية الأزمة الليبية وعند بداية سلسلة القتل وبداية المعارك.
كان رأيه أن التغيير يجب أن يحدث في كل الدول العربية بالقوة ومهما كان الثمن.
قلت له أن الأمر سيمر عبر جثث وقتل وإنتهاك أعراض.وحاولت أن أوصل له فكرة أن يكون مكان أم فقدت فلذة كبدها أو طفل تيتم لأجل التغيير.
قال لي: لا بأس فهذا ثمن تحرر الشعوب.
قلت له: إذن أنت تؤمن أن على الشعب أن يضحي ببعض أفراده وبأعراضهم وقد تغتصب النساء ويقتل الأطفال..
قال لي :نعم ومهما كان الثمن فالحرية لا تأتي بلا تضحية.
وجهت له سؤال مباشر بسيط وقلت:ماذا لو قتل بعض أولادك مقابل إسقاط النظام؟
فأجابني بطريقة تفهم بها أنه كلام شخص لا يصدق ما يقول بأنه لو كتب الله الأمر فلا بأس..
فضغطت عليه أكثر بسؤال:ماذا لو إنتهك عرض بناتك أو زوجتك في هذه الفتنة وتم التغيير بعدها؟
غضب وأعتبر الأمر إهانة وأنصرف ولم يعد يكلمني عن الثورات.
إن ما يجيده أغلب الجزائريين هو التضحية بغيرهم للوصول الى أهدافهم والأمثلة كثيرة وما موضوع التغيير إلا عينة كأنهم سيكونون خارج الأحداث.
أذكر هنا حوار حدث بيني وبين أحد الأصدقاء ممن يؤمنون أن تغيير الحكام العرب لا بد وأن يمر عبر تضحيات بأرواح وأعراض الشعب.
كان هذا في بداية الأزمة الليبية وعند بداية سلسلة القتل وبداية المعارك.
كان رأيه أن التغيير يجب أن يحدث في كل الدول العربية بالقوة ومهما كان الثمن.
قلت له أن الأمر سيمر عبر جثث وقتل وإنتهاك أعراض.وحاولت أن أوصل له فكرة أن يكون مكان أم فقدت فلذة كبدها أو طفل تيتم لأجل التغيير.
قال لي: لا بأس فهذا ثمن تحرر الشعوب.
قلت له: إذن أنت تؤمن أن على الشعب أن يضحي ببعض أفراده وبأعراضهم وقد تغتصب النساء ويقتل الأطفال..
قال لي :نعم ومهما كان الثمن فالحرية لا تأتي بلا تضحية.
وجهت له سؤال مباشر بسيط وقلت:ماذا لو قتل بعض أولادك مقابل إسقاط النظام؟
فأجابني بطريقة تفهم بها أنه كلام شخص لا يصدق ما يقول بأنه لو كتب الله الأمر فلا بأس..
فضغطت عليه أكثر بسؤال:ماذا لو إنتهك عرض بناتك أو زوجتك في هذه الفتنة وتم التغيير بعدها؟
غضب وأعتبر الأمر إهانة وأنصرف ولم يعد يكلمني عن الثورات.
إن ما يجيده أغلب الجزائريين هو التضحية بغيرهم للوصول الى أهدافهم والأمثلة كثيرة وما موضوع التغيير إلا عينة كأنهم سيكونون خارج الأحداث.
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
