هــــــــــل تعــــــــــرفــــين ؟ "فـــــــــي ذمّ الـــــهوى ومن هويـــــــــ
17-08-2009, 07:54 PM
لم أعد أبحث عن غرق في شفتيك
قد اكتفيت من الموت إبحارا..
اشتاق لكل اللحظات التي ضيعت
بحثا عن صدف في حمئك.
اشتاق لحمام ..وساعات نوم..وعطر فرنسي
ينسيني رائحة صدودك…كم أنت كريهة.
هل تعرفين ..كيف يستعيد الشعراء الغزل المهدر
والقصائد الذبيحة…والدموع المسفوحة..؟
بلى يسترجعون…
يسترجعون الليل المخمور بأنات القمر.
وغناء الكؤوس على موائد الحسن
يسترجعون كل الأثمان التي دفعوها.
والتي أضمروا يوما أن يدفعوها…
لا زال خداعك يصدح كصوت غجرية..
كم أكره هذا النوع من الغناء..
وراقص الطانغو..وكل الرجال الذين عرفتهم.
بل وسراويلك السوداء..وخمرك..ولون عينيك.
وكل القصائد التي كتبتها النساء.
آه ..لم يزل جوابك منذ البدء *لا*.
فأنت ولدت قبل* نعم*.
ظلا لخيال جاهل ..لحسن عنيف وأبله.
فم سؤالي إذن *هل تعرفين؟*؟.
حتى في إجاباتك..كم أنت كريهة.
يشهد الحسن الناعس في عينيك
أنك أحقر النساء…
تشهد الشمس مرسومة في شفتيك
وأحاديث القمر الطالع كل مساء من جبينك..
أنك أحقر النساء…
بل ويشهد الصبح والمساء ..وتشهد النساء.
انك أحقر النساء…
و المائة…هل تذكرين ؟.
أم محت آثامك بعدي
ذكرياتك القديمة…الأثيمة ؟
لا …لا تقهقهي..
يكفي أن تبتسمي…
لا يمكن أن تقرني بين عاهتين
أن لا تغتسلي أبدا..
و أن تقهقهي كلما ذكروك بذنب.
كلما ذكروك بمائة دينار..
هل كان كل ملخص عبقريتك
أن تقدري ولهي بسعر علبة سجائر ؟
مجمل ما فعلته…
لا يجعلك بمستوى امرأة
يستظل بهواها الشعراء…
تتنزل من ناموسها العلوي القوافي..
وحروف الشعر المجنونة..
ولحون النار…
والطيف المحمول على قلب رجل.
لا تستحقين…..
دكتورة الحس المعدم
طبيبة العصر..
صاحبة الامتياز..المجرد من كل إنسانية…
يا نعم ..
كان لي صولات..وجولات..
جلجلت الدنيا لصوتي..
واصطنعت لنفسينا تخاريف قيسيه
ضارعت الشهب احتراقا على محرابك..
تلقيت درس الفناء فيك..
والذوبان في أنفاسك..
للبعد الأخير…
إلى المقام الموصوف
حيث لا بعد بعده..
لا عذاب يزيد عنه..
لا حياة..
لا موت…
لا جحيم..
لا نعيم…
إلا ما اختارت عنجهيتك لي.
دكتورة الحس المعدم.
http://nadjibbadr.maktoobblog.com
قد اكتفيت من الموت إبحارا..
اشتاق لكل اللحظات التي ضيعت
بحثا عن صدف في حمئك.
اشتاق لحمام ..وساعات نوم..وعطر فرنسي
ينسيني رائحة صدودك…كم أنت كريهة.
هل تعرفين ..كيف يستعيد الشعراء الغزل المهدر
والقصائد الذبيحة…والدموع المسفوحة..؟
بلى يسترجعون…
يسترجعون الليل المخمور بأنات القمر.
وغناء الكؤوس على موائد الحسن
يسترجعون كل الأثمان التي دفعوها.
والتي أضمروا يوما أن يدفعوها…
لا زال خداعك يصدح كصوت غجرية..
كم أكره هذا النوع من الغناء..
وراقص الطانغو..وكل الرجال الذين عرفتهم.
بل وسراويلك السوداء..وخمرك..ولون عينيك.
وكل القصائد التي كتبتها النساء.
آه ..لم يزل جوابك منذ البدء *لا*.
فأنت ولدت قبل* نعم*.
ظلا لخيال جاهل ..لحسن عنيف وأبله.
فم سؤالي إذن *هل تعرفين؟*؟.
حتى في إجاباتك..كم أنت كريهة.
يشهد الحسن الناعس في عينيك
أنك أحقر النساء…
تشهد الشمس مرسومة في شفتيك
وأحاديث القمر الطالع كل مساء من جبينك..
أنك أحقر النساء…
بل ويشهد الصبح والمساء ..وتشهد النساء.
انك أحقر النساء…
و المائة…هل تذكرين ؟.
أم محت آثامك بعدي
ذكرياتك القديمة…الأثيمة ؟
لا …لا تقهقهي..
يكفي أن تبتسمي…
لا يمكن أن تقرني بين عاهتين
أن لا تغتسلي أبدا..
و أن تقهقهي كلما ذكروك بذنب.
كلما ذكروك بمائة دينار..
هل كان كل ملخص عبقريتك
أن تقدري ولهي بسعر علبة سجائر ؟
مجمل ما فعلته…
لا يجعلك بمستوى امرأة
يستظل بهواها الشعراء…
تتنزل من ناموسها العلوي القوافي..
وحروف الشعر المجنونة..
ولحون النار…
والطيف المحمول على قلب رجل.
لا تستحقين…..
دكتورة الحس المعدم
طبيبة العصر..
صاحبة الامتياز..المجرد من كل إنسانية…
يا نعم ..
كان لي صولات..وجولات..
جلجلت الدنيا لصوتي..
واصطنعت لنفسينا تخاريف قيسيه
ضارعت الشهب احتراقا على محرابك..
تلقيت درس الفناء فيك..
والذوبان في أنفاسك..
للبعد الأخير…
إلى المقام الموصوف
حيث لا بعد بعده..
لا عذاب يزيد عنه..
لا حياة..
لا موت…
لا جحيم..
لا نعيم…
إلا ما اختارت عنجهيتك لي.
دكتورة الحس المعدم.