تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
ندى الذكريات
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 28-06-2012
  • الدولة : اين يذكر اسم الله
  • العمر : 28
  • المشاركات : 206
  • معدل تقييم المستوى :

    12

  • ندى الذكريات is on a distinguished road
ندى الذكريات
عضو فعال
كيف تنمي الأم ذكاء صغيرها؟
02-07-2012, 06:21 PM

السلام عليكم والرحمه الله وبركاته

كيف تنمي الأم ذكاء صغيرها؟

لمعرفة المزيد عن مفهوم الذكاء عند الطفل وكيفية قياسه ومساعدة الأهل على استشفافه لدى صغيرهم بالعين المجردة من خلال معرفتهم بكيفية نموه وتطوره والعوامل التي تؤثر فيه، «سيدتي» تسأل الاستشاري في الطب النفسي والاختصاصي في العلاج السلوكي لدى الأطفال بمستشفى الطب النفسي بجدة الدكتور بكري اليمني عن المظاهر السلوكية للذكاء والأستاذة في علم النفس الارتقائي في الجامعة الأميركية أريج محرم عن نموه وتطوره.



يعرف الدكتور بكري اليمني الذكاء بـ «القدرة على التعلم واكتساب المعرفة أو الخبرة الجديدة أو التكيف مع البيئة أو أية أنماط سلوكية أخرى تدل على قدرة الفرد على التوافق مع معطيات جديدة والتطور والتغير مع تبدل هذه المعطيات». ويقول: «يمكن فهم الذكاء في إطار عملية التفكير والمحاكاة العقلية وعلاج الموضوعات والمشكلات بصورة مناسبة، وكذلك في القدرة على الإدراك المجرد للعلاقات والمتعلقات».






ويترتب على الأم مسؤولية كبيرة في تنمية ذكاء
طفلها، تبدأ منذ اليوم الأول لولادته، من خلال إرضاعه في أركان مختلفة من البيت ما ينمي حواسه المختلفة ويعزز ملاحظته ويحثه على إدراك الأنواع المختلفة من الأشكال، كما التحدث إليه في مراحله العمرية الأولى، ولاسيما في الثانية والثالثة.







وللتربية دور فعال في تحقيق توازن الصغير النفسي، خصوصا حين يستشعر الحب من أبويه حتى في حالات العقاب. فالتشجيع الدائم له عندما ينجز الأفعال الإيجابية واحتضانه والتصفيق له والاهتمام به يرفع من درجة ذكائه ويزيد من مهارات الذاكرة لديه. وفي هذا المجال، يمكن تشبيه الحنان بـ «مستودع ذكاء الطفل».


وبالطبع، يلعب الحوار الدائم مع الطفل وعدم الضجر من أسئلته دورا في مضاعفة معرفته، فضلا عن اختيار الألعاب المناسبة له والتي تساعد في إظهار قدراته وسرد القصص له وتعليمه كيفية فعل هذا الأمر بهدف تنمية خياله.


نمو الذكاء
وتفيد الأستاذة أريج محرم «أن الذكاء ينمو تدريجيا إلى ما بعد سن العشرين بقليل، علما أن سرعة نموه تكون كبيرة في السنوات الأولى من حياة الطفل، ليثبت بعدها معدل هذه السرعة». وتضيف: «يتأثر النمو العقلي عند الطفل حسب مستوياته، فهو يقف مبكرا عند ضعيف العقل ويعتدل عند العادي ويطول عند الممتاز».





وهناك عوامل أساسية تؤثر في ذكاء الطفل، أبرزها:
العوامل الوراثية: الذكاء استعداد يرثه الطفل، شأنه في ذلك شأن الخصائص الجسمية والانفعالية التي تنقلها الاستعدادات الوراثية (الجينات) من الأجداد إلى الآباء فالأبناء. وتؤكد الدراسات أن الضعف العقلي والعائلي لهو عيب وراثي يرجع إلى أحد الجينات المتنحية التي يرثها الطفل في حال وجود قرابة وثيقة الصلة بين الوالدين.


العوامل البيئية: رغم أن الذكاء قدرة فطرية، فإن العوامل البيئية المختلفة تلعب دورا كبيرا في إثارتها رغم أن هذا النمو يتحدد بإمكانيات الفرد البيولوجية. كما يتأثر بالوسط الاجتماعي والاقتصادي، بالإضافة إلى أن نموه يرتبط بنمو الطفل الانفعالي. وتثبت الدراسات أن جو الأسرة، كما أنه يؤثر على سعادة الفرد واستقراره النفسي، يلعب دورا في نموه العقلي، فمعاملة الوالدين السيئة والحرمان العاطفي يعوقان تقدم الذكاء عند الطفل، فقد يولد هذا الأخير مزودا بقسط كبير من الذكاء إلا أن الظروف البيئية والاقتصادية تحول بينه وبين الذهاب إلى المدرسة لاكتساب الخبرات والعلوم، ثم لا يتاح لهذه القدرة الظهور بالشكل المفروض أن تظهر به لو اختلفت هذه الظروف.





ومن بين العوامل البيئية المؤثرة على ذكاء الطفل:

إصابات الولادة والتغذية السيئة والإصابة ببعض أمراض الطفولة وحجم الأسرة وعلاقة الوالدين بالطفل والفاصل الزمني بين الإخوة وعوامل المناخ واستخدام العقاقير ومكان النشأة والتدريب والتعلم.


التغذية المناسبة
ويجدر بالأم أن تهتم بغذاء صغيرها، وخصوصا مده بالفيتامينات (سي c وإي e) التي تساعد الذاكرة بصورة فعالة في تسجيل المعلومات واسترجاعها عندما يريد الطفل. وتتواجد هذه الفيتامينات في الفاكهة والخضر الورقية والزيوت النباتية والمكسرات التي تمتلك تأثيرا إيجابيا في تنشيط الخلايا المضادة للأكسدة. أما فيتامينات المجموعة «بي» b فتضبط وظائف الأعصاب عند الطفل، وتتواجد في اللحوم والحبوب الكاملة والزبادي‏. ‏وتؤكد البحوث أن الإكثار من تناول الحبوب الكاملة يولد الصفاء الذهني ويرفع درجات النشاط، فيما نقصها يؤدي إلى تأخر النمو العقلي. ويساعد الفيتامين «بي b12» المتوافر في اللحوم والكبد‏ ‏ والبيض‏ والصويا على تكوين مادة «الميلين» التي تغطي الأطراف العصبية وتحميها.





وتفيد الأطعمة التالية في تنمية ذكاء الطفل:

زبدة الفستق لاحتوائها على الدهون المسؤولة عن النمو الذهني والمهارات الإدراكية والحليب كامل الدسم لغناه بالأحماض الدهنية و«الكوليسترول» الذي يحتاجه الطفل في عامه الثاني والبيض لاحتوائه على مادة «الكولين» التي تحسن من عملية التعلم عبر تنشيط الذاكرة والسمك (التونا خصوصا) لغناه بالأحماض اللازمة لسلامة العقل والجسم واللحوم الحمراء والبيضاء الغنية بعنصر الحديد.


هام للأمهات تفيد الرضاعة الطبيعية في تعزيز
ذكاء الطفل.



يعزز الحب والحنان من معدل ذكاء الطفل، فيما تعوق المعاملة السيئة وحرمانه العاطفي نموه.

الفاصل الزمني بين الولادات هام، ويرفع من معدل الذكاء من خلال الاهتمام الكافي بكل طفل.


ينمي اختيار الألعاب المناسبة له مهاراته العقلية والذهنية.


تعزز قصص ما قبل النوم جانب الخيال لديه.


ترفع ممارسة الرياضة من مستوى ذكائه، وخصوصا الرياضات الجماعية.



.................................................. .......
ما علاج عادة مص الأصابع لدى الأطفال؟
تقول أم: منذ فترة اعتاد ابنى على مص أصابعه.. فماذا أفعل وهل ترجع هذه العادة إلى مرض نفسى؟ تجيب على السؤال الدكتورة هبة عيسوى أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس قائلة: توجد الكثير من العادات والسلوكيات التى يقوم بها أطفالنا، مثل مص الإصبع، أو جزء من ملابسهم، وغالبا ما تحدث هذه السلوكيات بعد انتهاء مرحلة الطفولة المبكرة.


وتضيف أن كثيرا ممن يقومون بهذا السلوك يتخلون عنه فى عمر 6-7 أشهر، والقليل منهم تستمر الحالة لديهم حتى السابعة أو الثامنة من العمر. ومن أسباب ذلك عدم تمكن الطفل من الرضاعة الطبيعية مدة كافية، كما يمكن أن يكون هذا السلوك رد فعل للشعور بعدم الأمان والخوف، وربما يرجع إلى وجود قلق نفسى أو حرمان عاطفى.


وتشير الدكتورة هبة إلى أن العلاج يتطلب إشغال يدى الطفل بالألعاب، ولا داع لنهره أو تخويفه أو إرهابه من خلال حرقه بالكبريت أو بالشمعة، كما تفعل بعض الأمهات، لأن السلوك العدوانى يزيد من حالات القلق والخوف التى تزيد من هذا السلوك.


وتضيف أنه يمكن فى المقابل أن نقوم بوضع لصقة طبية على الإصبع لتذكير الطفل بعدم المص، وإذا لم تنجح، يمكن وضع قطعة بلاستيكية غير حادة على الإصبع، كما يمكن وضع رباط طبى أو جبيرة على المرفق لمنع الطفل من إيصال الإصبع للفم
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية dianader
dianader
عضو جديد
  • تاريخ التسجيل : 11-08-2012
  • المشاركات : 4
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • dianader is on a distinguished road
الصورة الرمزية dianader
dianader
عضو جديد
رد: كيف تنمي الأم ذكاء صغيرها؟
12-08-2012, 01:28 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شكرا لك اختي الفاضلة على هدا الموضوع الهام جدا لكل السيدات والامهات.

بارك الله فيك.
ولكن لدي مشكلة مع طفلي ولم اجد لها حلا ارجو ان تفيدوني جزاكم الله خيرا.
اعتاد طفلي على رمي الاشياء و الصراخ بشدة.ولا يهتم لاي شيئ حتى اني ادا وبخته تعصب ورمى كل ما يجده بقربه .
كما انه يقوم بضرب الأطفال بدون سبب. مع العلم ان عمر طفلي 19 شهرا.
جراكم الله خيرا
من مواضيعي 0 ترحيب.........
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية hamza_hack_dz
hamza_hack_dz
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 11-08-2012
  • الدولة : Dz (04)
  • العمر : 31
  • المشاركات : 64
  • معدل تقييم المستوى :

    12

  • hamza_hack_dz is on a distinguished road
الصورة الرمزية hamza_hack_dz
hamza_hack_dz
عضو نشيط
رد: كيف تنمي الأم ذكاء صغيرها؟
12-08-2012, 01:57 AM
مشكورة على موضوع
من مواضيعي 0 شخص عاش الألم ؟
0 إقتراح
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع


الساعة الآن 03:02 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى