تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى الحضاري > منتدى المواعظ والرقائق

> إنَّ اللهَ يقبَلُ توبةَ العبْدِ ما لم يُغرْغِرْ

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية الكتروني
الكتروني
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 12-11-2017
  • المشاركات : 397
  • معدل تقييم المستوى :

    7

  • الكتروني is on a distinguished road
الصورة الرمزية الكتروني
الكتروني
شروقي
إنَّ اللهَ يقبَلُ توبةَ العبْدِ ما لم يُغرْغِرْ
17-07-2021, 11:26 PM
المصدر :الدرر السنية



خلَقَ اللهُ سُبحانَه الخلْقَ وهداهم إلى الخَيرِ والحقِّ، وعرَّفَهم صِفاتِ الشَّرِّ؛ ليجْتنِبوها، ولِعِلْمِه سُبحانَه بضعْفِ خلْقِه فيمَن يقَعُ منهم في فِتَنِ الدُّنيا، فتَحَ لهم بابَ التَّوبةِ.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ عبدُ اللهِ بنُ عمرَ، أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: "إنَّ اللهَ يقبَلُ توبةَ العبْدِ ما لم يُغرْغِرْ"، أي: يقبَلُ مِن عبْدِه التَّوبةَ والرُّجوعَ إلى الحقِّ، والاعترافَ بالذَّنْبِ والتَّبرُّؤَ منه طوالَ حَياتِه، ما دام واعيًا ولم يُدْرِكْه الموتُ، لا أنْ يكونَ في حالةِ الاحتضارِ، ففي هذه الحالةِ لا يقبَلُ اللهُ توبةً؛ وذلك أنَّ العبدَ يَرى ملائكةَ ربِّه، ويتيقَّنُ أنَّه ميِّتٌ، ولا اختيارَ له في العودةِ؛ فإنَّ التَّوبةَ بعدَ التَّيقُّنِ بالموتِ لا يُعتَدُّ بها، فالمُعتبَرُ هو الإيمانُ بالغيبِ، والمُرادُ بالغرْغرةِ، أي: ما لم تبلُغْ رُوحُه حُلْقومَه، فيكونُ بمنزلةِ الشَّيءِ الَّذي يتغرغَرُ به المريضُ، وهذا مِصداقُ قولِه تعالى: {إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا * وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ} [النساء: 17، 18].
وفي الحديثِ: بَيان سَعَةِ رَحمةِ اللهِ بخلْقِه.
وفيه: الحثُّ على الإسراعِ إلى التَّوبةِ قبْلَ سَكراتِ الموتِ، التي لا يَدري الإنسانُ متَى تأتِيه.
التعديل الأخير تم بواسطة الكتروني ; 17-07-2021 الساعة 11:30 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية الكتروني
الكتروني
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 12-11-2017
  • المشاركات : 397
  • معدل تقييم المستوى :

    7

  • الكتروني is on a distinguished road
الصورة الرمزية الكتروني
الكتروني
شروقي
رد: إنَّ اللهَ يقبَلُ توبةَ العبْدِ ما لم يُغرْغِرْ
17-07-2021, 11:45 PM
المصدر : إسلام ويب


السؤال

ما المقصود بالغرغرة؟ وهل مرض الموت وإن طال يعتبر غرغرة لا تنفع فيه التوبة؟.
وجزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد روى أحمد والترمذي وغيرهما عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله تعالى يقبل توبة العبد ما لم يغرغر. قال الترمذي: حديث حسن غريب. ومعنى الغرغرة بلوغ الروح الحلقوم، والوصول إلى حد لا تتصور بعده الحياة، قال ابن علان: (إن الله عز) جده (وجلّ) شأنه (يقبل توبة العبد) أي: المذنب المكلف ذكراً أو أنثى كرماً منه وفضلاً كما سبق (ما لم يغرغر) أي: تصل روحه حلقومه من الغرغرة: وهي جعل الشراب في الفم، ثم يديره إلى أصل حلقومه فلا يبلعه، وهذا مأخوذ من قوله تعالى: {وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن} (النساء: 18) وفسر ابن عباس حضوره بمعاينة ملك الموت، وقال غيره: مراده تيقن الموت لا خصوص رؤية ملكه.... وقال في «فتح الإله» بعد كلام قدمه: والحاصل أنه متى فرض الوصول لحالة لا تمكن الحياة بعدها عادة لا تصح منه حينئذٍ توبة ولا غيرها، وهذا مراد الحديث بيغرغر، ومتى لم يصل لذلك صحت منه التوبة وغيرها. انتهى.

وبه تعلم أن التوبة مقبولة من كل أحد إذا وقعت قبل بلوغ الروح الحلقوم، ولو كان ذلك في المرض المخوف، قال الشيخ عبد العزيز الراجحي: المريض ولو في مرض الموت تصح منه التوبة ما لم تصل الروح إلى الحلقوم؛ ولهذا ذكر العلماء أن المريض إذا حضره الموت يذكر بالتوبة ويذكر بالشهادة، فإنها تنفعه. انتهى.

والله أعلم.

التعديل الأخير تم بواسطة الكتروني ; 17-07-2021 الساعة 11:49 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية الكتروني
الكتروني
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 12-11-2017
  • المشاركات : 397
  • معدل تقييم المستوى :

    7

  • الكتروني is on a distinguished road
الصورة الرمزية الكتروني
الكتروني
شروقي
رد: إنَّ اللهَ يقبَلُ توبةَ العبْدِ ما لم يُغرْغِرْ
17-07-2021, 11:52 PM
شروط التوبة

الندم على فعل المعصية، حتى يحزن على فعلها ويتمنى لو لم يفعلها.

الإقلاع عن المعصية فورا، فان كانت في حق الله تركها، وإن كانت في حق المخلوق تحلل من صاحبها، ويكون ذلك بردها إليه أو بطلب المسامحة منه.

العزم على أن لا يعود إلى تلك المعصية مستقبلا.



--------------------------------------------------
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 11:01 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى