ما أحلى أن تكون لدينا رسالة في الحياة *1*
27-07-2008, 05:37 AM
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، كيف حال الأخوة، اعتقد أن اليوم يوم الأحد ثاني أيام الأسبوع، وعلى حسب الأحوال الجوية فالجزائر العاصمة ستعرف تحسنا في الطقس وانخفاض في مستوى درجة الحرارة، ونسأل الله أن تكون البلدان العربية بألف خير، موضوعنا في هذه الحصة تعرفونه جيدا، أكيد لأنكم قرأتم العنوان أولا ومن ثم دخلتم للموضوع، هي الرسالة في الحياة......
ترى ماهي الرسالة؟ وكيف تصاغ؟ وما فائدتها؟ أسئلة أردت أن أبحث عليها في الكتب والمواقع الإلكترونية، فوجدت والحمد لله ما لذ وطاب من المعلومات، فلخصت واستخلصت، وقللت وحاولت قدر الإمكان، أن أجعله مفيدا لنا جميعا، نراجعه كل وقت من حياتنا وكل تحرك في أعمالنا، وفي أي زمان ومكان.... ويكون سلسلة من الدروس كعادتي في إلقاء الدرس في القسم لكي لا يضيع الجهد هباء منثورا....
أود أولا قبل البدء في الموضوع، أن أقص عليكم قصتي مع الرسالة، وكيف صغتها، بداية، كنت أعلم ما هي الرسالة.... لكن لم أعلم كيف أصوغها، مرت سنوات عديدة وطبيعتي الإنسانية قائمة على مساعدة الآخر وتثقيفه فقط..... وفي سنة 2005 ومع ايام المعرض الدولي للكتاب بالجزائر العاصمة، إقتنيت كتاب كيف تخطط لحياتك للدكتور صلاح الراشد "حفظه الله".... قرأت نصف الكتاب فقط إلى حد الآن، فزادت معرفتي عن الرسالة شيئا فشيئا.... فعدلتها: فأصبحت رسالتي كالتالي: "تعليم الآخر مما علمت رشدا، وتثقيف نفسي، لغاية إرضاء الله عز وجل" وسنأتي لشرحها في ما بعد..... فكانت هذه الرسالةخير دليل في حياتي، فأحسست أنها تغيرت... لا لشيء سوى أني حددت طريقها نحو التميز.
أرجو من الله تبارك وتعالى أن يوفقنا لاستكمال هذه الدروس، وأن يفهمنا وأن يثبتنا على رسائلنا...