أنصار مصالي الحاج يطالبون بعدم إقصائهم من كتابة التاريخ
03-06-2015, 08:57 PM


ع. بوشريف


توافد العشرات من المناضلين في صفوق الحركة الوطنية من أنصار مصالي الحاج، الثلاثاء، إلى تلمسان لإحياء الذكرى الـ41 لوفاته، أين تنقل المشاركون إلى مقبرة سيدي السنوسي، حيث يتواجد ضريح زعيم الحركة الوطنية، وشهدت مراسيم إحياء ذكرى وفاة مصالي الحاج تنظيم وقفة ترحم وقراءة فاتحة الكتاب وتلاوة بيان شمل حسب ما كشف عنه مصدرنا، مطالبة مناضلي الحركة الوطنية الجزائرية من أنصار مصالي الحاج، بالاعتراف بنضالهم من أجل تحرير الجزائر من يد الاستعمار الفرنسي، وعدم إقصائهم من الذاكرة الجماعية التي صنعت استقلال الوطن.

الشروق التي كانت حاضرة في منزل أحد المصاليين بوسط المدينة، توقفت على توافد العشرات من المصاليين الذيبن قدموا متنقلين إلى تلمسان من مختلف أنحاء الوطن، وقد لمسنا لدى تواجدنا بذات المنزل إجماعا من قبل مناضلي الحركة على ضرورة إعادة الاعتبار لهم وإنصافهم باعتبارهم ساهموا في تحرير الوطن، حيث كشف أحد المهتمين بمسار زعيم الحركة الوطنية الجزائري في حديث هامشي، على أن المصاليين من المناضلين لا يطلبون وثائق تؤكد أنهم جاهدوا في سبيل استقلال الوطن، بقدر ما يريدون من الدولة الجزائرية إنصافهم وعدم إقصائهم من الذاكرة الجماعية.
واعتبر المتحدث أن مسؤولية ذلك تتطلب إرادة سياسية ومسؤولية المؤرخين في التأريخ لنضال أنصار مصالي الحاج، مشيرا في سياق حديثه إلى أن أول شهيد سقط في الجزائر العاصمة هو من مناضلي الحركة، قبل أن يؤكد على أن العديد من قادة الثورة التحريرية كانوا من أنصار مصالي الحاج.

من جانب آخر، كشف العديد من المصاليين أن تاريخ الثورة التحريرية أسقط العديد من المعارك التي قادها مناضلو الحركة إبان الثورة نوهي معارك تشهد على أنهم ساهموا في استقلال الجزائر.