وجهات غامضة لـ8 محاربين
19-05-2015, 07:25 PM



يعيش ثمانية لاعبين جزائريين مغتربين وضعيات خاصة قبيل أيام عن اختتام مختلف البطولات الأوروبية، ويبدو الأمر أكثر حساسية بالنسبة للثلاثي "نبيل غيلاس"، "الياسين بن طيبة كادامورو" و"مهدي لحسن".
في الصدارة، تأتي حالة "غيلاس" الذي عاش مشكلات كثيرة مع نادي "قرطبة" الاسباني، وجرى إبعاده في الأسابيع الأخيرة، وسيكون مدعوا للبحث عن ناد، علما أنّ الدولي السابق مرتبط بعقد مع "أف سي بورتو" البرتغالي الذي أعاره إلى "قرطبة"، ولم تظهر إدارة "التنانين" رغبة في استرجاع "غيلاس"، هذا الأخير غير مرحّب به أيضا للاستمرار في الفريق الأندلسي، ما يضع وكيل المهاجم المشاكس (25 عاما) مطالبا بتكثيف التحركات للظفر بعقد يبعث المسيرة الدولية لصاحب 30 هدفا في بطولة البرتغال بين سنتي 2010 و2014.
من جهته، ليست وضعية المدافع متعدد المناصب "الياسين بن طيبة كادامورو" أفضل من "غيلاس"، فنادي "أوساسونا" الذي يصارع لأجل عدم السقوط إلى بطولة الدرجة الثالثة الاسبانية، استغنى عن "كادامورو" (27 عاما) منذ فترة ليست بالقصيرة، ويعيش خريج مدرسة "سوشو" وضعا صعبا بعد استمرار تخبطه في بلد مصارعي الثيران، ولم يُبد أي فريق نيته الاستثمار في "كادامورو" الذي لعب 9 مقابلات مع منتخب الجزائر، وسجّل فيها هدفا واحدا وحيدا.
من جانبه، يبقى أفق "مهدي لحسن" (31 عاما) متوسط ميدان "خيتافي" الاسباني، مبهما، وينتهي عقد اللاعب المذكور نهاية الشهر الداخل، ولم تتردّد أنباء عن اهتمام نواد هنا وهناك بضمّ "لحسن" الذي قد ينتهي به المطاف في الصين، على خلفية تواجد مدربه السابق هناك، وعمله على تحويل "لحسن" الذي كاد ينتقل إلى البطولة الصينية الشتاء المنقضي.
وإضافة إلى الثلاثي الآنف ذكره، تبقى التساؤلات تلفّ غد الخماسي: سفير تايدر – رشيد غزال – مهدي زفان – أحمد قسحي وبدرجة أقل "إسحاق بلفوضيل"، طالما أنّ المهاجم السابق لنادي "بارما" الايطالي" لا يشكو قلة العروض، ويودّ فقط أخذ كامل وقته قبل حسم الوجهة المقبلة.
على النقيض، ستنقضي إعارة "تايدر" إلى "ساسولو" الايطالي الأسبوع المقبل، في وقت لا تبالي إدارة "إنتر ميلانو" باستعادة "سفير" الذي لا يزال مترددا بشأن البقاء في إيطاليا أو الانتقال إلى اليونان، أين رشحت إفادات غير مؤكدة أنّ "أولمبياكوس" يريد استمالة "تايدر".
بدورهما، بات "زفان" و"غزال" ثنائي "أولمبيك ليون" الفرنسي في مفترق الطرق، ففريق "أولاس" يستعد لتدعيم الرواق الدفاعي الأيمن، فضلا عن منطقة الوسط، ما يعني أنّ "غزال" و"زفان" اللذين ظهرا في مرات نادرة هذا الموسم، لن يحظيا بفرصة الموسم المقبل، ومن مصلحتهما تغيير الأجواء بحثا عن "وقت لعب".
والأمر نفسه ينسحب على "أحمد قسحي" لاعب خط الظهر لـ"ماتز" الفرنسي النازل إلى الدرجة الفرنسية الثانية، حتى في ظلّ وجود معلومات عن اهتمام ناديين واحد ألماني وآخر إسباني بخدمات صاحب الـ26 ربيعا.