واشنطن ستسلح بغداد لقتال تنظيم الدولة الإسلامية
13-08-2014, 10:59 AM
واشنطن ستسلح بغداد لقتال تنظيم الدولة الإسلامية

نشرت صحيفة الغارديان الصادرة صباح اليوم الأربعاء موضوعا تحت عنوان "الولايات المتحدة ستسلح الحكومة العراقية الجديدة لمحاربة الدولة الإسلامية".

وتقول الجريدة إن إدارة الرئيس الأمريكي، باراك اوباما، تسعى لتسريع عمليات شحن أسلحة إلى الحكومة العراقية في حقبة ما بعد رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.

وتضيف الغارديان أن السفير العراقي لدى الولايات المتحدة طالب إدارة أوباما باتخاذ إجراءات حاسمة.

وتنقل الجريدة عن مصادر أمريكية أن الحكومة العراقية الجديدة ستتلقى شحنات عاجلة من القذائف والمدافع الرشاشة والذخائر.

وتوضح الغارديان أن مسؤولا في وزارة الخارجية الأمريكي أكد أن واشنطن تبحث الإجراءات التى يمكن تسريعها لشحن الأسلحة إلى الحكومة العراقية الجديدة التي يرأسها حيدر العبادي والذي ورث دولة ممزقة وتتعرض لهجوم من تنظيم "الدولة الإسلامية".

وتضيف الجريدة أن واشنطن قررت في الوقت الحالي تكثيف غاراتها الجوية على مواقع "الدولة الإسلامية" قرب أربيل وجبل سنجار الذي لجأ إليه آلاف الإيزيديين.

وتشير الجريدة إلى أن المساندة لحكومة جديدة بقيادة العبادي تزايدت في واشنطن وطهران، بينما أكد وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، أن بلاده تبحث خيارات إضافية لدعم بغداد سياسيا واقتصاديا وأمنيا لمواجهة "الدولة الإسلامية".

وتنقل الغارديان عن السفير العراقي في واشنطن قوله "مطلوب إجراءات حاسمة لمواجهة الخطر المحدق بالعراق من قبل الدولة الإسلامية ومنع مزيد من الكوارث الإنسانية".

وتوضح الجريدة أن السفير أجرى العديد من المناقشات مع مسؤولين أمريكيين خلال الأسابيع الماضية وسعى لتوضيح هذه الصورة لهم مطالبا بتكثيف الغارات الجوية على مواقع مقاتلي تنظيم "الدولة الاسلامية".

وتقول الغارديان إن واشنطن عجلت ببيع صواريخ هيلفاير - وهي صواريخ "جو- أرض" يمكن إطلاقها من طائرات سيسنا أو بيتشكرافت التي تمتلكها الحكومة العراقية.

وسلمت واشنطن بغداد منذ بداية العام الحالي 800 صاروخ من هذا الطراز من بين 5 آلاف صاروخ تم الإتفاق على بيعها.

وتختم الجريدة بالتأكيد على أن الإدارة الأمريكية بدأت إرسال عدد من المستشارين العسكريين إلى بغداد لمعاونة الحكومة الجديدة بعدما وافق أوباما مطلع الصيف الجاري على إرسال 775 مستشارا عسكريا إلى هناك.