رد: ما علق في النفس، ثم خطه اليراع.
25-09-2014, 09:58 PM
اقتباس:
السلام عليكم أستاذ
أتمنى أن لا تعتبر عودتي مواجهة بيني وبين أحرفك التي تجعلني أتشوق لمزيد من كتاباتك أين المفاتيح ؟ أين المفاتيح ؟ التي تفتح تلك السلاسل التي وضعت في يداي ، أريد الحرية إلى نفسي ، ليس فقط المفتاح الذي يفتح سلاسل يداي ، أريد المفتاح الذي يفتح السلاسل الذي قيدتموها بالوطن ، أريد حرية وطني ، لا يكفي ما فعلتم ، سرقتم أسم الوطن ، سلبتم تراب الوطن ، أريد مفتاح الحرية ؟؟ هل هو بين يد القدر، أو بين يد البشر ؟؟ أريد الحرية لك يا وطني الحبيب ، اعشق الوطن أكثر من حبي إلى ذاتي التي تكتب تلك السطور التي يمكن للمستقبل أن يرميها إلى الحاضر ويدفنها الحاضر بالماضي ، أريد الحرية ، أريد من الحياة أن تمنحني شيء بسيط الحرية ، أريد من القدر مفتاح صغير يفتح باب الماضي ، ويغلق باب الحاضر ، لست اطلب شيء كبير منك أيتها الحياة اكتفي فقط بالحرية واركع لك أيها القدر أن تعطني الحرية إلى وطني ، لست اطلب القصور و لا الياقوت ، بل اطلب شيء سرق وسوف يعود ، الهي لا تحرم وطني من شيء كان له و سوف يبقى له ، تعب كلامي من ذاته ، سطوري تكتب عن الحرية التي لا اعرف آذ تعود أو لا تعود |
وإني لِـهذا الحرفِ مِن العاشّقين... فماذا أرى؟.. حتى إن مشيتُ السّرى
قطوفٌ دانيةٌ.. تدلَّت ،فكانت لغة خاصة... لا يفهما إلاّ من ألقى السمع.. وتعيها آذان واعية
وأنا متدلٍّ على وحي هذا البوح، ارتشّف مِن معينٍ لأروي جورية عطشي.. وجدتُ سلسبيل متدفق هنا يفور، وينضح بما فيه.
وما الحريّة فلن يعرفها إلاّ من كان وطنه حرًّا غير مستباح، وذلك لنعمة كبرى تقام لها الأفراح.
وما نريده لوطننا إلى حرية تدوم، ومن العيش فيه ما نطلب ونروم.
لا غرابة حين أجد الجمال في تراتيل النور.
حتى وإن تقاطعت خطوطه بين لوعة الألم، وكآبة الحزن
يبقى الجمال سيد حروفكِ.. قرأتُ كثيراً ولم أرتوي، فقد زادني بوحكِ عطشاً وشغفاً بالمزيد.
صوفيا
أيتها المفعمة بالطهر والفضل.
بل ذلك ما أريد أن تعودي، فليُفسح لكِ في المجلس.
لا كلماتٌ تفي بحجم الفصيح الموغل بالنبض هنا.. ونزفٌ راقي النسج عزف على أوتار القلب بألمٍ.
وماذا عساني أن أقول؟ أيتها المنافسة بالبضاعة، فقد جعلتِ من بضاعتي مجزاة.
لكِ باقات ياسمين لا يذبل.
تحياتي