تاريخ غلمان فارس من دم الفاروق الى دم صدام
24-01-2007, 04:02 PM
لم تهدأ نفوس الفرس عندما بدأت طلائع الفتح الأسلامي تدك أركان الأمبراطورية الفارسية في عهد ابي بكر ألصديق رضي الله عنه وأدالتها تماما في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه , والذي قتل غيلة أثناء صلاته على يد أحدهم وهو أبو لؤلؤة المجوسي أو بابا شجاع الدين كما يسميه الفرس الذين بنوا له مزارا لا زال يزار من قبل الرافضة حتى الآن في ايران , ومن أجل هذا كان لعن عمر وأبي بكر رضي الله عنهما من خير الأعمال التي يتقربون بها لربهم حسب عقيدتهم .
بعد أستشهاد الفاروق رضي الله عنه, تولى الخلافة بعده عثمان بن عفان رضي الله عنه والذي توسعت الفتوحات في عهده مما دعى الفرس بالتفكير بأن الأغتيالات لن تفيدهم فقد صارت عندهم قناعة ان الفتوحات لن تنحسر بالأغتيالات الفردية بل بهدم هذا الدين من الداخل واشغال المسلمين فيما بين بعضهم البعض , لذا أتخذوا قرارا بهدم الأسلام من الداخل فأتفقوا مع اليهود من اجل هذا الغرض،وأختير لهذه المهمة يهودي يمني يدعى عبد الله بن سبا والذي يكنى بأبن السوداء ،وتظاهر بالأسلام في عهد الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه وقام بالتأليب عليه حتى قتل رضي الله عنه لتتم البيعة بعده لعلي بن ابي طالب رضي الله عنه.
بعد مبايعة علي رضي الله عنه بالخلافة بدأ دور أبن سبأ يظر جليا في التآمر على المسلمين وبث الفرقة والأشاعات بينهم وخزعبلات جمعها من عدة اديان وبدأ يقنع بها العوام خاصة ممن دخلوا في الأسلام حديثا , والذين عادة لا يجيدون اللغة العربية وكان من بين هذه الأفكار التي كان يقنع بها العوام ؛ الرجعة والأمامة والولاية ولعن الصحابة رضوان الله عليهم والألوهية في علي ،وكان يدعي حب علي مع انه كان من اكثر الناقمين عليه وكيف ينسى اليهود ما فعله علي بن ابي طالب عندما دك حصونهم في خيبر , مما حدا بعلي رضي الله عنه بأحراق من تابعه على قوله وحاول طلبه لكنه هرب, باثا سمومه اينما ذهب ، وقد أقسم علي رضي الله عنه أن لا يساكنه بمكان .
وقد أشعل هذا الخبيث فتن خطيرة كمعركة الجمل وغيرها من الأحداث الجسام التي اخرت الفتوحات زمنا طويلا .
ولدت عقيدة الرفض من هذا الخبيث وتفرعت بصور وأشكال ظلت حتى يومنا هذا ،ولما راى اتباعه العقاب تلو العقاب بسبب أفكارهم هذه أتخذ لهم مبدأ التقية, والتي ازاحت عنهم بعض العقاب الدنيوي ,وظل هذا المبدأ ديدنهم في أوقات ضعفهم حتى يومنا هذا .
وقد لاقى منهم علي رضي الله عنه كل الوان المرارة يجدها المرء بجلاء مبثوثة في خطبه العديدة التي القاها فيهم وقد ظل على هذه الحال حتى قتلوه رضي الله عنه .
بعد أستشهاد علي رضي الله عنه حاولوا أختيار ابنه الحسن خليفة له , ألا أن الحسن رضي الله عنه ما كان راغبا في ذلك ,وعندما رأى أجماع المسلمين على معاوية رضي الله عنه ذهب لمبايعته وحاولوا ثنيه عن ذلك, ولما رفض طعنه احدهم في فخذه , وقد توفي على اثر تلك الطعنة بعد عدة اشهر , لينتهي اي دور مهم لهم في خلافة معاوية رضي الله عنه .
في سنة ستين للهجرة بويع يزيد بن معاوية على الخلافة ،لكن أهل الكوفة أرادوا امرا آخر فكتبوا للحسين بن علي رضي الله عنه أكثر من خمسين كتابا, يطلبون منه الحضور لمبايعته ،فخرج رضي الله عنه وقد نصحة أكثر الصحابة بعدم الخروج مثل ابن عباس وابن عمر وابن الزبير وابن عمرو بن العاص وأخيه محمد بن الحنفية وغيرهم وقال عبد الله بن الزبير له : ( أين تذهب؟ إلى قوم قتلوا أباك وطعنوا أخاك؟)
آنذاك كان يزيد بن معاوية قد ارسل عبيد الله بن زياد والي البصرة الى الكوفة ليمنعهم من مبايعة الحسين رضي الله عنه وامرا واضحا وهو عدم التعرض للحسين رضي الله عنه بسوء .
الا ان اهل الكوفة حاصروا مقر اقامة عبيد الله بن زياد بقيادة مسلم بن عقيل ابن عم الحسين والذي سبق وان ارسله الحسين بن على رضي الله عنه ليستطلع الأمر له ،لكن عبيد الله بن زياد القى فيهم خطبة وحذرهم من جيوش الشام اذا تعرض بسوء, وما ان انتهت خطبته حتى بدأ اهالي الكوفة ينسحبون من حول مسلم بن عقيل, حتى ظل وحيدا حينها القى عبيد الله القبض عليه وأمر بقتله فقتل بعد ان كتب رساله للحسين رضي الله عنه يحذره فيها من أهل الكوفة بأنهم سيتركوه كما حدث له, وطلب منه عدم الثقة بهم, لكن الرسالة لم تصل الا بعد خروج الحسين رضي الله عنه ,حيث أوقف في كربلاء بلا نصير ولا معين ممن كتبوا له بالحضور حيث أختبأ اهل الكوفة في بيوتهم بعد خطبة عبيد الله بن زياد , وحوصر الحسين رضي الله عنه حيث حارب بكل بأس ودافع عنه ممن كانوا حوله حتى قتلوا جميعا , حينها قام الخبيث شمر بن ذي الجوشن بطعنه برمح ليسقط شهيدا رضي الله عنه .
وعادة اللطم التي يمارسها الرافضة حتى الآن هي ندما على خذلان الحسين في هذا الموقف الذي أتكل عليهم فيه وتركوه وحيدا حتى استشهد.
في عام 119 هـ ضحى أمير العراق خالد القسري بالجعد بن درهم الخراساني في عيد الأضحى وكان آخر ما قال في خطبته أيها الناس ضحوا تقبل الله ضحاياكم فإني مضح بالجعد بن درهم فإنه زعم أن الله لم يكلم موسى تكليما ولم يتخذ إبراهيم خليلا تعالى الله عما يقول الجعد علوا كبيرا ثم نزل فذبحه في أصل المنبر.
وكان الجعد بن درهم من أوائل المبتدعين ,و قد قال بالتعطيل الذي استمده من اليهود والصابئة , وأظهر بأن الله سبحانه وتعالى لا يتكلم ، ولم يكلم موسى عليه السلام ولا محمدا صلى الله عليه وسلم ، ولا يكلم أحدا مطلقا وأنكر أيضا أن الله سبحانه وتعالى يُحِبُ أو يُحَبُ، وأنكر أن يكون الله سبحانه وتعالى اتخذ ابراهيم ومحمداً صلى الله عليه وسلم خليلين وقد أنتشر امره بين الناس فطلبه خالد القسري وفعل به ما فعل , وعن الجعد أخذ الجهم بن صفوان في خراسان هذه المقولة والذي ينتسب اليه مذهب الجهمية المعطلة وقد قتل هو الآخر على يد سلم بن أحوز في خراسان.
في سنة مئتين وخمس وخمسين ظهرت فرقة الشيعة الأمامية الأثنى عشرية, وهم القائلون بإمامة علي الرضا بعد ابيه موسى الكاظم ثم امامة ابنه محمد النقي ثم ابنه الحسن العسكري ثم ابنه محمد المهدي وهم الذين قالوا بالرجعة والغيبة وتحريف القرآن ومشاركة علي رضي الله عنه للرسول صلى الله عليه وسلم في الرسالة ، أحدثوا العديد من الأضطرابات والثورات في الدولة العباسية منها ثورة الزنج والتي أحرقوا فيها العديد من المدن وجرى فيها من الآهوال الكثير والكثير , حيث قتلوا وسلبوا ونهبوا وسبوا نساء المسلمين أينما حلوا , وهي الثورة التي قادها علي بن محمد وأبتدأت من البحرين .
بعد وفاة العسكري زعمت الرافضة بأن أبنه الوحيد محمد والذي أنجبه من صقيل بنت يشوعا هو المهدي المنتظر والذي ينتظرونه حتى الآن ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً، كما ملئت جوراً وظلماً، وقالوا أنه غاب في سرداب سامراء وأنه سيرجع .
في عام مئتين وسبع وسبعين ظهرت القرامطة الرافضة الباطنية على يد حمدان بن الأشعث من خوزتان وظاهرها التشيع لآل البيت والأنتساب لمحمد بن أسماعيل وحقيقتها الأباحية و القضاء على الأسلام يقولون بأن المقصود بأشهد ان محمدا رسول الله هو محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق وجعل الصلاة خمسين صلاة في اليوم ،ومن رجالاتها أيضا أبو سعيد الجنابي الرافضي ومنهم احمد بن القاسم الذي فتك بقوافل الحجاج والتجار ومنهم سليمان بن الحسن بن بهرام , والذي كان ينهب قوافل الحجاج ويحاصرهم حتى يموتون جوعا كما وأحتل الكوفة وأباحها لجيشه لمدة ستة أيام وفي عام 319 سار نحو مكة و وقتل الحجيج ، وهدم زمزم، وملأ المسجد بالقتلى، ونزع الكسوة عن الكعبة واقتلع الحجر الأسود، وأخذه معه إلى الأحساء، حيث بقي هناك لأكثر من عشرين سنة .
في عام 358 استولى العبيديون الرافضة على مصر . وكان أبرز حكامها جوهر الصقلي والذي قام بقتل العلماء المسلمين واستباح حرماتهم وصادر أموالهم رغم الأمان الذي اعطاه لأهالي الأسكندرية عندما أحتلها , ومنهم المعز الذي حاول أرغام المسلمين على الأشتراك في مواكب اللطم والعويل وعندما رفضوا ذلك نكل بهم , ومنهم الحاكم بأمر الله الذي ادعى الألوهية ودعا إلى القول بتناسخ الأرواح كما وووضع اليهود في مناصب عالية في دولته كما وخطط لنقل قبر الرسول صلى الله عليه وسلم مرتين , وقام أحد الذين أرسلهم بالنبش تحت الأرض ليصل للموضع الشريف, لكن الناس أكتشفوا أمره وقتلوه , وكان يريد من ذلك أضفاء القدسية على عاصمته القاهرة , و قد بنوا مشهدا فيما بعد وأدعوا أن رأس الحسين رضي الله عنه به, وبنهاية هذه الدولة عام 568 هـ ظهرت فرقة الدروز الباطنية .
وفي عام 473هـ ظهرت فرقة الحشاشين في فارس و التي أعلنت تأييدها للعبيديين في مصر على يد الحسن الصباح الذي ذبح طفليه وأعلن أنه ينوب عن الأمام المستور وأرتكب هو وجماعته العديد من الأغتيالات بحق قادة وعلماء مسلمين .
في عام656 هـ تحالفت الرافضة مع التتار والذين أدخلوا الى بغداد باتفاق مع نصير الدين الطوسي والمؤيد العلقمي والذي اتفق مع التتار أن يكون واليا لهم بعد أن "تكون الدنيا بلا بغداد " حسب قول العلقمي .
وقد ذبح من المسلمين أكثر من مليوني نفس .
في عام 907 هـ / 1501م أستولى أسماعيل الصفوي على أيران وقرر مذهب الأثنى عشرية مذهبا رسميا للدولة وأمر بإدخال الشهادة الثالثة في أذان الصلاة وعلى المآذن بإضافة عبارة" واشهد أن علي ولي الله" .وقد أرتكب العديد المجازر في حق المسلمين ألذين رفضوا مذهبه حيث قتل ما يقرب من مليون نفس مسلمة ولم يكتفي بقتل الأحياء بل نبش قبور العلماء كقبر الأمام أبي حنيفة وقام بالحج الى مشهد لصرف الناس عن الحج لمكة المكرمة.
في عام 1813م سلمت الدولة القاجارية الرافضية العديد من المناطق التي فتحها المسلمون كجورجيا وأرمينيا وأذربيجان الى الروس والذين سلموا لهم رقاب المسلمين رخيصة في تلك الأصقاع في معاهدة جلستان عام 1813م ومعاهدة تركمان جاي عام 1828م.
في أوائل القرن التاسع عشر ظهرت الفرقة الشيخية على يد أحمد الأحسائي والذي قال بأنّ الإمام الموعود لن يخرج من الخفاء، وإنّما سيولد في صورة شخص من أشخاص هذا العالم مما جعل أتباعه يفتشون عنه حتى قال لهم علي محمد من أيران أنه هو " الباب "وسمى نفسه بهاء الله ومن مقولاته "أغتمسوا في بحر بياني لعل تطلعون بما فيه من لئالئ الحكمة والأسرار " ومن مقولاته أيضا "أغسلوا أيديكم ووجوهكم بالماء والصابون !".يقول عنه أتباعه بأنه هو "ألنبا العظيم " المذكور في القرآن الكريم .
في عام 1949 م أدار الرافضي ضياء جعفر والذي كان وزيرا للأقتصاد في العراق الأجتماعات العراقية البريطانية والتي تم الأتفاق فيها على السماح بهجرة يهود العراق الى فلسطين ونقل ما يقرب من مئتي الف فلسطيني الى العراق وهم الذين تولى الجيش العراقي نقلهم من فلسطين الى العراق عبر ناقلات الجنود بدعوى ان مذابح ستبيدهم ان لم يرحلوا وقد تم نقلهم لتقوم مؤخرا فرق الموت التابعة لرافضي آخر وهو مقتدى الصدر بتعذيبهم ومن ثم قتلهم الآن .
في عام 1971 أشتركت أيران سرا مع المخابرات الأمريكية والأسماعيليين الذين يسيطرون على الجيش الباكستاني آنذاك, واطراف أخرى في اسوأ مذابح أرتكبت في العصر الحديث في حق مسلمين , والتي تظل حتى الآن تفاصيلها غير مكتملة والتي ذهب ضحيتها ما يقرب من مليوني انسان وتهجير ما يقرب من عشرة ملايين شخص في منطقة باكستان الشرقية (بنغلاديش حاليا) بعد أن أجمع سكانها على التصويت لحزب أسلامي فيها .
في عام 1979م وصل ألخميني طهران على طائرة فرنسية معلنا الثورة الأسلامية!.
في عام 2003 بدأت حرب أمريكيا على العراق متحالفة مع الرافضة فيها وفي ايران في ظل صمت عربي مذهل .
في عام 2005 أفتى السيستاني أحد مرجعيات الرافضة الشهيرة بضرورة المشاركة في الأنتخابات تحت الأحتلال الأمريكي .
في 29 -12 - 2006 المحتل الأمريكي يسلم رئيس العراق الشرعي والأسير لديه الى مجموعة الجواسيس الرافضة و التي تعمل لديه وتدير شؤونه في العراق ليتم شنقه في اليوم التالي في عمليه ستظل وصمة عار تاريخية للمحتل وجواسيسه الرافضة في العراق ولكل من صمتوا من العرب على هذه الجريمة .