تسجيل الدخول

السلام عليكم

إذا لم تكون لك راحة البال في حياتك فأنت ميت أو مسجون أو أسيرا لأفكار بقيت ملتصقة في مخيلتك إن صح التعبير ،
ومنهم من يسعى للهروب لكي ينسى وكيفما كان ذلك الهروب يبقى ذلك إلا تأجيلا لمعالجة و مواجهة المشكل أو وضع حد لتلك الهواجس ،
لهذا راحة البال بيدأ بلمصالحة مع الذات بأن لا تترك مجالا لتلك الحوارات السلبية التي تدفعك للإنهيار ، كما أن الراحة تتحقق لك لما تعتقد حق اليقين بأن ما يصيبك إلا بماكتبه الله لك وهذا ركن من أركان لإيمان وهو الإيمان بقضاء الله و قدره ، ولا ننسى بإتخاذ الأسباب و التوكل على الله لان في الحركة تتحقق المعجزات و نكسر التحديات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو كان البشر كلهم يملكون راحة البال لوكان الدنيا كامل
بخير.
رانا نحاولو قدر المستطاع ..أنا وحدة ندير روحي ما لاتياش مي فالليل ما نقدرش نرقد التخمام يقتلني.
هاذ الساعة راني لاباس والحمد لله راني ما نشوفش هاذوك اللي يعكرولنا حياتنا مالغري مازالهم يتبعو فينا.

تحياتي وشكرا للموضوع..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كأنك اختصرت راحة البال على العامل الداخلي فقط ومدى توجيه المرء لحواراته واستسلامه لأمواجها.. وقد يكون صحيحا جدا بنسبة ما غير أننا لا نعيش بمعزل عن العالم، وللمؤثرات الخارجية المتكررة دورها أيضا..

لا أدري لم تذكرت مثال العجوز والكنة ومشاكلها اليومية التي وعلى تفاهتها أحيانا فهي كفيلة بتنشيط الجو المكهرب للبال بشكل دوري

...الله يكون في عونك يا أختنا الكريمة ، وقوي إيمانك بالله وكل مشكلة ولها حل و لكل داء دواء و الدنيا لا تستحق كل هذا التعظيم و كاشفة الدنيا قصدي الموت هي سر الحياة كلها .

والله يا أخي الكريم..وربي شاهد علي لو أني لا أرجع
إليه لفقدت عقلي أو أني عملت فيهم هدة.

تحياتي../

...كلامك صح أخي وأنا لا أنكر المؤثرات الخارجية ، ولكن ولو كان محصن من الداخل وقوي لا يتأثر بالمؤثرات الخارجية ، وهذاا كان قصدي .وشكرا