تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > منتدى المرأة والأسرة > منتدى الأسرة والمجتمع

> الجزائري بين غضب الزوجة و لعنات الام ؟

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
sgdj
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 04-11-2008
  • المشاركات : 75
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • sgdj is on a distinguished road
sgdj
عضو نشيط
الجزائري بين غضب الزوجة و لعنات الام ؟
27-08-2009, 03:59 AM
غريب امر النساء ، فلقد طفح الكيل بنا نحن الرجال فلا نحن نلت رضى الوالدة و لا نلنا قبول الزوجة ، فاذا امتثلنا لامهاتنا قيل عنا اننا لسنا رجال و مازلنا غير راشدين و غير اهل على بناء اسرة ، و ان نحن شورنا شريكة الحياة في تسير امور البيت فتلك مصيبة .
لست افقه سبب معارك داحس و الغبراء بين الام و الزوجة في المجتمع الجزائري فالرجل منا يعلم يقينا ان عقوق الوالدين لا منتهى له الا غضب الله و الطرد من رحمة الله ما على المرء الا تصفح الايات الدالة على ذلك كقوله عزوجل // و قضى ربك الا تعبدوا الا اياه و بالوالدين احسانا اما يبلغن عند الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف و لا تنهرهما و قل لهما قول كريما و اخفظ لهما جناح الذل من الرحمة و قل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا // لم يحوي تشريع عبر تاريخ البشرية نصوص تقدس الوالدين على هذا النحو .
و لعل اشهر ما نحفظ عن الوالدين من احاديث قوله صلى الله عليه و سلم //
قال احد الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلم من احق الناس بصحبتي يارسول الله قال امك قال ثم من ، قال امك ، قال ثم من قال امك قال ثم من قال ابوك//
و ان العاق للوالدين لا ينفع معه عمل و لن يدخل الجنة ابدا بنص احاديث لا حصر لها ، و كل ما سبق يجعل الرجل يركن بعض الشيء لامه و لو بشكل صوري فقط و هو ما يهيج الزوجة فتعمد الى تنغيص حياة الزوج متعمدة فتحول حياته جحيما و تعمد على اهانته و رميه بالكلام الجارح فيصبح الرجل بين المطرقة و السندان ، و ما اكثر ما يعود الرجل الى بيته منهكا من يوم كد و جري وراء لقمة العيش و ما اصعب الحصول عليها في الجزائر ليجد ان الحرب تدور رحاها في البيت فزوجة تبكي و ام تتوعد و تدعو عليه الله فيحتار الى من يسمع و كيف يفك الخصام ، و امام عجزه كونه كان غائب و كل المتحاربين سوف لن يقص الحقيقة كاملة بل يشوهها ما يجعله ضحية هجوم غشيم من الطرف الاخر، فيتعفن الوضع و تصب الام و الزوجة جم غضبهما على الرجل لانه مل من حياة المشاكل ووقف في الوسط فكلايهما يعتبره مع الطرف الاخر ضده .
فيدفع الرجل الجزائري التعيس ثمن ضيق افق المرأة الجزائرية و انعدام الحكمة في جل مواقفها و غياب المرونه لديها .
بدليل ان الام تعتبر الابن امتداد طبيعي لها هي من حملته وهنا على وهن و ارضعته من ثديها و سهرت عليه الليالي و هو حق اريد به باطل ، و الزوجة تعتبر ان من حقها ان تنال حب و عطف و حنان زوجها و ان يمنحها كل وقته و يلتفت لاسرته الجديدة ،كيف لا وانه حللها بكتاب رب العالمين و على سنة نبيه و قد سمى الله ما بينهما بالميثاق الغليظ و قال عزوجل // و جعل بينهما مودة و رحمة // و من حق المرأة ان تنعم بالحب و يخلو لها وجه زوجها دون غيرها من النساء .
و امام استحالة الجمع بين النقيظين يبقى الرجل اول الضحايا ، يظرب كفيه على ما اورده الزواج ، و لقد بلغ من شراسة ما بين الام و الزوجة ان يقسم كلايهما على ان لا بقاء لها في البيت ان قعدت الاخرى ، فيحدث شرخ عميق و مأساة قل نظريها فيصبح الرجل بين خيارين احلاهما مر اما اختيار صف الام و هنا يضحي بزوجته و حتى اولاده و يحدث الطلاق و اما ان يختار زوجته فيخرج عن بيت الوالدين مع ما ينجرعنه من غضب الام عليه فتصحبح لعنات تتبعه اينم حلو ارتحل .
و كم من زوجة وسوست لزوجها بالتخلص من والديه باخذهم الى دار العجزة و هو ما يعرفه العام و الخاص ، غير اني اعرف شباب تمت خطبتهم و عقد قرانهم الشرعي و قبل الدخول ظهرت الام و خربت بيت الابن الذي اذعن لرغبتها و ضحى بالبنت لسبب مختلق من قبل الام .
اصبح اليوم زواج الرجال في بيوت الاباء ضرب من الجنون و هو من قبيل الجمع بين البنزين و النار و البارود ننتظر بين الحين و الحين خراب البيت و انفجار الوظع ، فاصبح الجزائري يعمد الى توفير البيت المستقل عن بيت الوالدين عله يحافظ على شعرة معاوية التي بينه و بين امه و زوجته و يتفادى بذلك عدد لا حصر له من التعقيدات و المشاكل .
و قيل هم الرجال الذين استطاعوا بحكمتهم و دها ئهم التوفيق بين الام و الزوجة و جعلوا من تعايشهما امر ممكن .
انا ارى ان الامر يتطلب ان ننزل كل منهما مرتبته فامي هي امي شاء من شاء و ابى من ابى و زوجتي لي الحق في حبها و العطف عليها و مشاورتها و هناك حد فاصل بينهما ، مع العلم اني بدل ان اكون سبب فراقهما اصبح ان من يجتمعان في حبه و التعلق به
لكن مع شيء من الحزم و كثير من الحدود للجانبين فزوجتي لها حدود لا يمكن ان تتعداها كما هلى امي ان تحترم خصوصيتي مع زوجتي .
لكن المشكل و هو اني غير متزوج فهل اصبت في تحليل المشكل ؟ و هل الحل المقترح يمكن ان يجعل رأب الصدع بين الام و الزوجة ممكن ؟
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية icer
icer
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 29-01-2007
  • الدولة : DZ
  • المشاركات : 3,487
  • معدل تقييم المستوى :

    21

  • icer is on a distinguished road
الصورة الرمزية icer
icer
شروقي
رد: الجزائري بين غضب الزوجة و لعنات الام ؟
27-08-2009, 05:22 AM
معارك الكنة و العجوز سببها طبيعة الأنثى لا دخل لنا فيها ... أقصى تدخل يمكن فعله هو نصحهن بتقوى الله

"ضياء القلب هو العلوم الدينية، ونور العقل هو العلوم الحديثة، فبامتزاجهما تتجلّى الحقيقة، فتتربّى همة الطالب وتعلو بكلا الجناحين، وبافتراقهما يتولد التعصب في الأولى والحيل والشبهات في الثانية"لبديع الزمان سعيد النورسي رحمه الله.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية عيوني سبب غروري
عيوني سبب غروري
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 05-06-2009
  • الدولة : alger..
  • العمر : 30
  • المشاركات : 2,578
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • عيوني سبب غروري is on a distinguished road
الصورة الرمزية عيوني سبب غروري
عيوني سبب غروري
شروقي
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية سلمى محمد
سلمى محمد
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 26-05-2009
  • المشاركات : 133
  • معدل تقييم المستوى :

    15

  • سلمى محمد is on a distinguished road
الصورة الرمزية سلمى محمد
سلمى محمد
عضو فعال
رد: الجزائري بين غضب الزوجة و لعنات الام ؟
11-09-2009, 04:24 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sgdj مشاهدة المشاركة

غريب امر النساء ، فلقد طفح الكيل بنا نحن الرجال فلا نحن نلت رضى الوالدة و لا نلنا قبول الزوجة ، فاذا امتثلنا لامهاتنا قيل عنا اننا لسنا رجال و مازلنا غير راشدين و غير اهل على بناء اسرة ، و ان نحن شورنا شريكة الحياة في تسير امور البيت فتلك مصيبة .



لست افقه سبب معارك داحس و الغبراء بين الام و الزوجة في المجتمع الجزائري فالرجل منا يعلم يقينا ان عقوق الوالدين لا منتهى له الا غضب الله و الطرد من رحمة الله ما على المرء الا تصفح الايات الدالة على ذلك كقوله عزوجل // و قضى ربك الا تعبدوا الا اياه و بالوالدين احسانا اما يبلغن عند الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف و لا تنهرهما و قل لهما قول كريما و اخفظ لهما جناح الذل من الرحمة و قل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا // لم يحوي تشريع عبر تاريخ البشرية نصوص تقدس الوالدين على هذا النحو .



و لعل اشهر ما نحفظ عن الوالدين من احاديث قوله صلى الله عليه و سلم //



قال احد الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلم من احق الناس بصحبتي يارسول الله قال امك قال ثم من ، قال امك ، قال ثم من قال امك قال ثم من قال ابوك//



و ان العاق للوالدين لا ينفع معه عمل و لن يدخل الجنة ابدا بنص احاديث لا حصر لها ، و كل ما سبق يجعل الرجل يركن بعض الشيء لامه و لو بشكل صوري فقط و هو ما يهيج الزوجة فتعمد الى تنغيص حياة الزوج متعمدة فتحول حياته جحيما و تعمد على اهانته و رميه بالكلام الجارح فيصبح الرجل بين المطرقة و السندان ، و ما اكثر ما يعود الرجل الى بيته منهكا من يوم كد و جري وراء لقمة العيش و ما اصعب الحصول عليها في الجزائر ليجد ان الحرب تدور رحاها في البيت فزوجة تبكي و ام تتوعد و تدعو عليه الله فيحتار الى من يسمع و كيف يفك الخصام ، و امام عجزه كونه كان غائب و كل المتحاربين سوف لن يقص الحقيقة كاملة بل يشوهها ما يجعله ضحية هجوم غشيم من الطرف الاخر، فيتعفن الوضع و تصب الام و الزوجة جم غضبهما على الرجل لانه مل من حياة المشاكل ووقف في الوسط فكلايهما يعتبره مع الطرف الاخر ضده .



فيدفع الرجل الجزائري التعيس ثمن ضيق افق المرأة الجزائرية و انعدام الحكمة في جل مواقفها و غياب المرونه لديها .



بدليل ان الام تعتبر الابن امتداد طبيعي لها هي من حملته وهنا على وهن و ارضعته من ثديها و سهرت عليه الليالي و هو حق اريد به باطل ، و الزوجة تعتبر ان من حقها ان تنال حب و عطف و حنان زوجها و ان يمنحها كل وقته و يلتفت لاسرته الجديدة ،كيف لا وانه حللها بكتاب رب العالمين و على سنة نبيه و قد سمى الله ما بينهما بالميثاق الغليظ و قال عزوجل // و جعل بينهما مودة و رحمة // و من حق المرأة ان تنعم بالحب و يخلو لها وجه زوجها دون غيرها من النساء .



و امام استحالة الجمع بين النقيظين يبقى الرجل اول الضحايا ، يظرب كفيه على ما اورده الزواج ، و لقد بلغ من شراسة ما بين الام و الزوجة ان يقسم كلايهما على ان لا بقاء لها في البيت ان قعدت الاخرى ، فيحدث شرخ عميق و مأساة قل نظريها فيصبح الرجل بين خيارين احلاهما مر اما اختيار صف الام و هنا يضحي بزوجته و حتى اولاده و يحدث الطلاق و اما ان يختار زوجته فيخرج عن بيت الوالدين مع ما ينجرعنه من غضب الام عليه فتصحبح لعنات تتبعه اينم حلو ارتحل .



و كم من زوجة وسوست لزوجها بالتخلص من والديه باخذهم الى دار العجزة و هو ما يعرفه العام و الخاص ، غير اني اعرف شباب تمت خطبتهم و عقد قرانهم الشرعي و قبل الدخول ظهرت الام و خربت بيت الابن الذي اذعن لرغبتها و ضحى بالبنت لسبب مختلق من قبل الام .



اصبح اليوم زواج الرجال في بيوت الاباء ضرب من الجنون و هو من قبيل الجمع بين البنزين و النار و البارود ننتظر بين الحين و الحين خراب البيت و انفجار الوظع ، فاصبح الجزائري يعمد الى توفير البيت المستقل عن بيت الوالدين عله يحافظ على شعرة معاوية التي بينه و بين امه و زوجته و يتفادى بذلك عدد لا حصر له من التعقيدات و المشاكل .



و قيل هم الرجال الذين استطاعوا بحكمتهم و دها ئهم التوفيق بين الام و الزوجة و جعلوا من تعايشهما امر ممكن .



انا ارى ان الامر يتطلب ان ننزل كل منهما مرتبته فامي هي امي شاء من شاء و ابى من ابى و زوجتي لي الحق في حبها و العطف عليها و مشاورتها و هناك حد فاصل بينهما ، مع العلم اني بدل ان اكون سبب فراقهما اصبح ان من يجتمعان في حبه و التعلق به



لكن مع شيء من الحزم و كثير من الحدود للجانبين فزوجتي لها حدود لا يمكن ان تتعداها كما هلى امي ان تحترم خصوصيتي مع زوجتي .

لكن المشكل و هو اني غير متزوج فهل اصبت في تحليل المشكل ؟ و هل الحل المقترح يمكن ان يجعل رأب الصدع بين الام و الزوجة ممكن ؟
*************************************
في مثــل هذه الحالات يظهر الرجل الحقيقي ، من خلال تعامله مع الموقف
أكيد أن إرضاء الطرفين لـن يكون ، ورفقا ببعض الأمهات سأضع اللوم على الإبن وزوجته .
أولا نستثني بعض الأمهات اللواتي يكن صعبات الطباع بشكل غير مقبـول ، ونتكلم فقط على العجوز العادية التي يهمها راحة إبنها .
قلت أني أضع اللوم على الابن وزوجته ، خاصة وأن الزوجة الصالحة أصبحت عملة نـادرة في زماننا ، وبصراحة أصبح الرجال يسمعون لأراء زوجاتهم بشكل ملفت للانتياه ، أي تقريبا لا رأي لـه إلا رأي الزوجة ، وهذا واقع لا أحد ينكره ، مع وجود الاستثناءات
والواقع أيضا أن المشاكل تحدث على أتفه الأسباب ، وأحيانا على ممارسة أحد الأطراف حقوقه ، وهذه الحقوق لا يعترف بهـا الطرف الآخر ، أو هي حقوق مبالغ فيها
لذلك على الرجل أن يحاول السيطرة على الموقف ، وطبعا كل رجل وأي المواقف يتعرض لها ، كما يجب أن يعرف عقلية أمه وزوجته حتى يستطيع التعامل مع الموقف بدون مشاكل
وإذا طلب مني تقيم النصيحـة سأقدمها للزوجة أن تحاول إرضاء أم الزوج ولو على حساب راحتها ، أي تكرم زوجها بطاعة أمه والصبر عليها ، والله لن يضيع أجرها ، وسيمنحها من يريحها مستقبلا.
أقول هذه النصيحة لأن غالبا ما تكون المشاكل بسبب الزوجة ، والانصياع الكامل لها من طرف الرجل .
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 06:48 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى