تسجيل الدخول

صدق أو لا تصدق، فمنذ حوالي أسبوعين مرض ابني الصغير بالحمى وأصابه ألف فأخذته الى المركز الصحي في الدائرة التي أسكن فيها بجنوب ولاية سطيف، وكالعادة فان الطبيب يسأل عن الأعراض فأجبته، بعد ذلك ، وهذه هي المشكلة ، وقد تبدو للبعض بسيطة، أخرج هاتفه النقال وأشعل الضوء( ضوء الهاتف) وأدخله في فم الطفل وقال لي انه يعاني من مرض انتفاخ اللوزتين.

سنة 2012، لا يوجد في المركز الصحي (هو بمثابة مستشفى ) في دائة عدد سكانها يفوق 30 ألف نسمة، صدقوني أن الكشف عن اللوزتين يتم بضوء الهاتف النقال، أين نحن، في أي بلد نحن، ماهذا، أنا لا أتكلم عن جهاز السكانير أو ، أو ، أو حتى الحقن(التي لا توجد) أنا أتكلم عن ذلك الصباح الطبي الخاص. لا حول ولا قوة الا بالله.

لا أرى ما المشكلة أن يستعمل الطبيب هاتفه فاليوم أطباء يستعملونها لسماع دقات القلب مثلا..الا أنه ادخال الهاتف في الفم يبدوا مقرفا نوعا ما ..

هذه هي التكنولوجيا يا أخي !

جمال ولد عباس دوخوه بال 400 مليون لي راهو يخلص فيها
ما لقاش واش يدير بيها ماراهوش فارغ الشغل للمراكز الصحية
ووسائل العمل الضرورية

ولد عباس راه في فرنسا (مستوى عالي) ماشي في مستوى الشعب، والعجيب انهم في وزارة الصحة قامو بترميم واعادة الطلاء والكارلاج والفايونس لجميع المؤسسات الاستشفائية، لكن العقول والامخاخ لم يتم فعل شيء

والله يا أخت عبد الرحمان اذا كان الهاتف الموجود في الصورة معليهش أما أن يكون نوزكيا 1110 واحد ما يقبلها

أنا مصلح بورطابلات أملا لزمني نزيد في السومة

اضن انكي مخطئة يا اخت هذا تخلف بأم عينه
الاجهزة التي تستعمل في الكشف الطبي خاصتا التي يتم ادخالها في الفم يجب ان تكون خالية من الجراثيم (يعني معقمة)
اما الهواتف النقالة فهي تحمل معها جراثيم وبكتيريا لا تعد ولا تحصى

اين المشكل اخي

ربما كانت الانارة ضعيفة او ان ابنك صغير لا يستطيع فتح فمه و اخراج لسانه

فاراد الطبيب التاكد من احمرار اللوزتين

في الحقيقة امر مخزي
وهو دليل على الاهمال في مستشفياتنا