تسجيل الدخول

الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها
بعض المسلمين بحسن نية أو بغيرها يسيئوت أحيانا إلى الإسلام و هم يريدون خدمته.
إنّ الفيلم الذي يسيء إلى الإسلام عرض منذ مدّة على شبكة الأنترنت و لم يأبه به أحد بل لم يسمع بذلك مسلم و لا ربما كافر، إلاّ أنّ بعض الشياطين من الإنس منّا بإيعاز من اليهود والكفّار أرادوا تحريك العالم بتهييج عواطف المسلمين و تأليبهم على كلّ من لا يدين بالإسلام و بإثارة الفتنة بين الجميع بدعوى أن المساس بالمقدّسات خطّ أحمر.
نحن نقرّ بذلك و لا ننكره و لكنّها كلمة حقّ أريد بها باطل.أرادوا بها تشويه صورة الإسلام و المسلمين ...فماذا لو سكت المسلمون و لم يفعلوا شيئا لم يفتلوا سفيرا و لا بريئا و لم يحرقوا ولم يحطّموا و لم يسلبوا و لم و لم....و لم.هل كانت تحدث هذه الضجة؟ لو سكت المسلمون لاندثر الفيلم تحت الغبار ...و لم تكن لمن شارك فيه سمعة و لا شهرة، و لكنّها الدعاية و الإشهار المجاني.نحن نحب رسولنا و ندافع عنه و لكن بأخلاقه و حكمته، فقد كان يدافع عن نفسه بالصبر و الصمت و بالدعاء لمن كان يؤذيه و أيّ إيذاء...

انا معك فيما قلت فهي فتنة أراد من وراءها اعداء الاسلام اظهار ما ظهر من سوء تعامل مع مثل هذه المشاكل المراد من وراءها تشويه الاسلام و المسلمين

سمعت أن أمرأة في جنوب فريقيا قنبلت نفسها بحزام ناسف من اجل الفلم المسيء و هذا ليس من الدين في شيء

هذا ليس من الدين في شيء


إنما لو كان الامر بالمقاطعة و العداء و البغض لله و التكاتف اليد في اليد و الاقتداء برسول الله صلى الله عليه و سلم و نشر الدعوة

بارك الله فيك اخي