تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
العربية لغة المستقبل
20-10-2018, 10:45 AM
العربية لغة المستقبل
وليد سميح عبد العال
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
قامت بعضُ الهيئاتِالعربية التي تهتمُّ بالدراسات اللغوية بدراساتٍ عن اللغات التي تتصفُ بصفات القوة التي تجعلُها تقاومُ الفناءَ والاندثار والاضمحلال.

وخلَصت هذه الدراساتُ إلى اختيار ست لغات يُرجَّح أن يكتب لها البقاءُمستقبلا؛ من هذه اللغاتِ: اللغةُالعربية، ولكنهم لم يعدوا العربيةَ في مقدمة هذه اللغات!!؟.

ومع التحفظ على نتائج هذه الدراسة، فإنا نجزم بأن اللغةالعربية تتميزُ بما لا تتميزُ به أي لغة أخرى، وهذا ما يُقِر به الغربيون أيضًا، و:" الفضلُ ما شهدت به الأعداءُ"، فهذا المستشرق الغربي الفرنسي (رينان) -وهو معروفٌ بتعصبه الشديد وبغضهللعرب- يقول:
" إن هذه اللغة تميزت بالنضج من أول ظهور لها وحتى الآن، فلا يُعرف لها طفولة، ولا يعرف لها شيخوخة، برغم أنها ظهرت وسط أقوامٍ متفرقين بدوٍ مرتحلين ليست لهم دولةٌ ولا مدينة ولا حاضرة متحضرة".

وكفى بمثل هذا القول من هذا الغربي المتعصب الذي يقر بأن اللغةالعربيةلغة قوية ليست كأي لغة.

ونعود للإحصائيات؛ حيث أجريت إحصائيات تقضي بأن اللغة الإنجليزية لن تتعدى خمسًا وسبعين ومائةً من السنين وتنقرض، والفرنسية لن تتعدى خمسين ومائة سنة.

وقد حكى لنا شيخُنا الدكتور: فتحي جمعة -أستاذ اللغويات بدار العلوم- قصةً عجيبة: أن جماعة من العلماء الروس وضعوا النفايات النووية في أماكن بعيدة يُتوقع العثور عليها بعد أربعة أو خمسة قرون، فأرادوا أن يكتبوا رسالةً لهذه الأجيال المستقبلية، فبحثوا وفتشوا واستفتوا أهلَ الخبرة باللغات، ليعلموا اللغة التي يمكن أن تبقى بعد هذه القرون الطويلة، فلم يجدوا لغة يمكن أن تبقى هذه المدة الطويلة إلا اللغةالعربية، فكتبوا رسالتهم باللغةالعربية، فانظر إلى هذه الأمة البعيدة عن العربية: كيف يشهدون بأن اللغةالعربية هي لغةالمستقبل!!؟.
لمثل هذا يذوب القلب من كمد..!

وحديثُ العربية حديثٌ طويل ذو شجون، حيث ملئ بالحرب عليها من غير أهلها، وكذلك -ويا للأسف!- من أهلها، ففي حين تعتز دولة كفرنسا بلغتها اعتزازًا نحن أولى بمثله، نُلقي نحن بِلُغَتِنا تحت الأقدام نابذين لها ورافضين.

كانت هناك مذيعة فرنسية في التليفزيون الفرنسي تجرى حوارًا مع رجل ألماني، مسئول من المسئولين أو نحو ذلك، وكان الحوار يجرى بالفرنسية فقط من الطرفين، ثم سألته سؤالا، ولكن استعصت نقطةٌ واحدة من ألفاظ السؤال على فهمه، فذكرت له الكلمةَ بالألمانية حتى يفهم، وفى اليوم التالي: أقيلت هذه المذيعةُ من عملها!، ولكن لماذا؟، لأنها تكلمت بكلمة ألمانية واحدة في التليفزيون الفرنسي، وسمعها ملايين الفرنسيين.

أين نحن من ذلك!!؟، يحسب (المثقف العربي): أنه ما دام يتكلم بلغات أخرى غير العربية، فهو بهذا قد بلغ منتهى الثقافة والعلم والتحضر!!؟، بل ينظر للعربيةنظرة احتقار وتنقص، وقل من يحسن العربية فضلا عمن يدافع عنها ويذب الطاعنين عنها!!؟.

وقد واجهت اللغةُالعربية -منذ أوائل القرن العشرين- حربًا شديدة على يد الاستعمار:(وهو عن العمار بعيد) حيث كانت كل دولة أجنبية تحاولُ أن تفرض لغتَها على الدولة المحتلة، فرنسيةً كانت لغتُها أو إنجليزية، ويكفي أن يعلم ما حدث من (فرنسة) في بلاد المغرب الإسلامي، يعلم آثارها الآن كلُّ من قرأ أو سمع شيئًا من أخبار المغرب الإسلامي، حيث ترى كثيرا من المغاربيين يتحدثون الفرنسية بطلاقة، ربما أكثر من لغتهم العربية!!؟.

وهكذا أو ما يقرب منه في كل البلاد المحتلة، وفى مصر رأينا خطة المحتل في تدمير التعليم، وتغير الأساس الثقافي للتعليم من العربية إلى الإنجليزية.

وظهرت بعد ذلك مدارسُ تدرس باللغة الإنجليزية، وهي مدارس أجنبية في أرض عربية، ولا تخفى الخطة الغربية لتحويل الأمة عن هويتها، ليس إلى هوية أخرى، بل إلى (لاهويةتحويلها إلى مسخ لا عربي إسلامي ولا هو لهويتهم ينتسب، لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء!!؟.

وقد نجحوا في ذلك أيَّما نجاحٍ، وظهرت بعد ذلك مدارسُ اللغات التي تدرس لغات أجنبية من أول مراحلها.

وكانت هناك محاولات كثيرة للكَيْدِللعربيةِ؛ مثل محاولات بعض (المبرِّزين) المصريين: أن يزيد في طريقة الكتابة العربية حروفًا تدل على الحركات مثل: الكتابة بالحروف اللاتينية.

وكذلك محاولات الدعوة إلى العامية: أن تكون وسيلةَ الكتابة بدلا من الفصحى، ويكون الكلام والتأليف والتعامل بها في كل شيء بدلا من الفصحىإلى آخر محاولات الحرب على العربية من قبل أهلها!!؟.
كيف نحس، ونحن نقرأ عن مثل هذه المؤامرات على لغة العرب والمسلمين لغة القرآن والسنة!!؟،أَلَمٌ.. أيُّ ألم..

فكيف إذًا يا أخي، وماذا فعل اليهود بلغتهم..!!؟.
اعلم -وفقك الله– أن اللغة العبرية فرعٌ من فروع اللغات السامية –مثل العربية–، ولكنها لم تصمد للاندثار والاختفاء أمام زحف اللغات الأخرى، وجاء عليها وقتٌ سادت فيه اللغةُ الآرامية عليها، وانتقل الناس للتعامل والخطاب بالآرامية تاركين العبريةَ لتندثر تمامًا وليكتب عليها الفناءُ التام، وذلك منذ القرن السادس قبل الميلاد، وتركها أهلها أنفسهم، وجعلوا مكانَها الآرامية وسيلة للتعامل بينهم في حياتهم اليومية، وانحصرت في معابداليهود في نطاق ضيق جدًّا، واختفت من دنيا الناس، وظلت هكذا ستة وعشرين قرنًا تخلَّلتها محاولاتٌ للإحياء، لكنها سرعان ما غابت مرة أخرى وتلاشى ذكرُها تمامًا.
حتى جاء العصرُ الحديث، وظهرت فكرةُ الدولة الصهيونية، فكان من الطبيعي: أن تكون أول اهتماماتهم اللغة؛ لأنها دليل على الهوية، فعادوا إلى لغتهم التي ماتت، حتى إنهم أسموا دولتهم بالدولة العبرية نسبة إلى لغتهم.
وعادت هذه اللغةُ التي كانت قد ماتت واندثرت قرونا طوالاً، عادت للحياة لدنيا الناس؛ يتحدثون بها ويكتبون، وأصبح لها عالم وكيان، بل وأصبح لها أدبٌ يُكتب بها، ويشارك في المسابقات، ويكون محلاً للدراسات الأدبية والنقدية، ويكون له جمهور من القراء.

فانظر ماذا فعل هؤلاء -على ما هم عليه من باطل- مع لغتهم التي كانت قد ماتت، فماذا فعلنا نحن مع لغتنا التي ما ماتت ولا ضعفت، ولا شاخت ولا نقصت!!؟.
مهانة وأي مهانة لهذه اللغة التي جعلها اللهلغةالقرآن، واصطفاها على غيرها من اللغات.
ولكن لماذا ظلت هذه اللغةُقويةً شامخة برغم كل ما حدث لها من هجوم ومحاولات هدم وتدمير!!؟.
خلاصة القول في ذلك: أن هذه اللغة هي: لغةالقرآن، لذا فإنها ستظل باقيةً ما دام القرآنُ باقيًا (ولعلنا نفرد لذلك مقالا مستقلا)، ولذلك يجزم علماءُ اللغة: أن اللغةالعربية هي: لغةالمستقبل، وستبقى حية قادرة على مسايرة الحضارة والتطور والتقدم.
ويدل على ذلك: مقدرتُها العجيبة على استيعاب أعقد المصطلحات الغربية، والتعبير عنها بمصطلحات عربية، وهذه شبهة كانت تعرض من قبل لهؤلاء المستغربين الذين يرفضون تطبيقَ اللغةالعربية لغةً لدراسة العلوم التجريبية؛ كالطب والهندسة وغيرهما من العلوم التي تدرس في بلاد العرب المسلمين بلغة غير اللغةالعربية منذ عشرات السنين، ولا يستثنى من ذلك إلا سوريا فقط، فإن الطب وغيره يدرس فيها باللغة العربية حتى الآن.

يقولون: إن اللغةالعربية لا تستوعب المصطلحات الغربية، ومن ثم، فلا بد أن تظل الدراسة باللغات الأجنبية.
وهذا أمر بعيد عن الصواب؛ فإن اللغةالعربيةلغة ثرية بمفرداتها وتراكيبها، بل هي من أثرى اللغات، بل لا نكون مبالغين إذا قلنا: إنها أثرى اللغات على الإطلاق، ولن تعجز عن أن يكون فيها مفردات تعبر عن هذه المصطلحات العلمية الحديثة، وللمجامع اللغوية العربية جهودٌ في تعريب الألفاظ والمصطلحات وأسماء الآلات والأجهزة الحديثة، وما زالوا يخرجون العشرات من الألفاظ الجديدة التي تحتملها اللغةالعربية تعبيرًا عن مصطلحات وكلمات أجنبية.
ولله در حافظ إبراهيم إذ يقول على لسانالعربية:

وسعت كتاب الله لفظًا وغاية ÷ وما ضِقتُ عن آي به وعظات
فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة ÷ وتنسيق أسماء لمخترعات

إن اللغةالعربيةلغة قوية، وضع اللهُ عز وجل فيها كلَّ مقومات البقاء، فحريٌ بنا، ثم حريٌ بنا: أن نستعلي ونفتخر بها، وإن جحد الجاحدون، وحقدالحاقدون، وغرق في الثقافات الغربية الغارقون!!؟.

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية ** رشاد كريم **
** رشاد كريم **
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 08-06-2015
  • المشاركات : 1,000
  • معدل تقييم المستوى :

    10

  • ** رشاد كريم ** is on a distinguished road
الصورة الرمزية ** رشاد كريم **
** رشاد كريم **
عضو متميز
رد: العربية لغة المستقبل
21-10-2018, 08:15 AM
لله درّ حافظ إبراهيم إذ يقول عـلى لسان العـربية:

وسعت كتاب الله لفظًا وغاية ÷ وما ضِقتُ عن آي به وعظات
فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة ÷ وتنسيق أسماء لمخترعات
...
وشكرا للأخ الأستاذ أمازيغـي على المقال القيم المنتقى .
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية Ayate.dz
Ayate.dz
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 27-03-2017
  • الدولة : الجزائر (جيجل)
  • المشاركات : 2,091
  • معدل تقييم المستوى :

    9

  • Ayate.dz will become famous soon enough
الصورة الرمزية Ayate.dz
Ayate.dz
شروقي
رد: العربية لغة المستقبل
24-10-2018, 03:10 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إننا نأسف ونتحسر على ما آلت إليه لغتنا الجميلة...ولكن رغم أنوف الحاقدين والمتعصبين لن تزول
لغة الضاد ما دام أناس مثلك يا أخي يسعون للرقي
بالعربية والدفاع عنها ..

اليوم فقط كانت الأستاذة تشرح لنا باللغة العربية _رغم أن المقياس باللغة الفرنسية_ ثم قالت أنا أشرح بالعربية لأن الطالبة المالية غير موجودة فهي لا تفهم لغتنا..
فراودني سؤال إن نحن ذهبنا للدراسة في الخارج هم لن يشرحوا بالعربية لمجرد أننا هناك ولكن سيدرسون بلغتهم ولن يهتموا بأحد ورغما عنك ستتعلم لغتهم لتستطيع الدراسة...إذا فلماذا لا نفعل مثل باقي الدول وندرس بلغتنا الحبيبة.

شكرا لك أخي على الموضوع القيم..

" لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
وهو على كل شيئ قدير"
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: العربية لغة المستقبل
28-10-2018, 11:10 AM
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته.
إن ما نقوم به من نصرة للغة الضاد، إنما هو توفيق من الله تعالى، وذلك أقل الواجب نحو لغة القرآن وسنة النبي العدنان عليه الصلاة والسلام.
ولك الشكر على كريم التصفح، وجميل التعليق.
وفقك الله في دراستك، والاعتزاز بدينك ونصرة لغتك.
التعديل الأخير تم بواسطة أمازيغي مسلم ; 31-10-2018 الساعة 09:14 AM
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع


الساعة الآن 02:06 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى