تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > منتدى المرأة والأسرة > منتدى الأسرة والمجتمع

> رسالة إلى أخت بمناسبة زواج زوجها بأخرى

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية بذرة خير
بذرة خير
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 01-09-2007
  • المشاركات : 6,800

  • اجمل رسمة بالقلم جائزة3 

  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • بذرة خير will become famous soon enough
الصورة الرمزية بذرة خير
بذرة خير
شروقي
رسالة إلى أخت بمناسبة زواج زوجها بأخرى
26-04-2008, 08:02 PM
رسالة إلى أخت بمناسبة زواج زوجها بأخرى
للشيخ د/ عاصم بن عبدالله القريوتي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد:
فاعلمي – رحمك الله ورعاك – أن الله عز وجل قد منّ عليكِ بنعمة الإسلام ، وهذه نعمةٌ لا تعادلها نعمة، ومن حُرِمها فقد حُرِم خيري الدنيا والآخرة؛ إذ لا سعادة حقيقية لأحد بدونه.
ومما لا شك فيه أن الإسلام يستلزم الاستسلام والانقياد التام لأوامر الله وشرعه، ولذا كان من صفات المؤمنين قول الله تعالى:
﴿إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾[النور/51].
ولذا كان الصحابة –رضي الله عنهم – يُبادرون بالامتثال إلى أوامر الله وأوامر الرسول صلى الله عليه وسلم في وقائع وقصص كثيرة مسطورة في كتب السنة والسيرة.
واعلمي – حفظك الله – أنَّ من لوازم الإيمان بالله عز وجل الرضا بقضاء الله وقدره، وأنَّ ما أصابك لم يكن ليخطئك ، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، فإذا عُلم هذا فالواجب التسليم بقضاء الله وقدره فيما يعتري المرأة من شيء وإن خالف هواها، طالما أنَّ زوجها قد فعل شيئاً مما شرعه الله في كتابه وسنة نبيه.
وأوصيكِ – حفظك الله – بالصبر إذ لم يُعطِ الله عز وجل أجراً بغير حساب كما وعد الصابرين في قوله تعالى: ﴿قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ [الزمر/10].
وليهنأ الصابرون حيث يكون الله معهم حيث يقول جلَّ وعلا: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾ [البقرة/153].
فما أجمل الصبر وما أروعه وما أعظم أجره، فالسعيدة من وفقها الله لذلك؛ إذ بذلك يُكتب لها الأجر العظيم عند ربها بغير حساب، ويكون عوناً كبيراً على السعادة للأسرة، ويدوم به الوئام والود والمحبة.
وحذارٍ - أختنا في الله - أن نترك الشيطان يلعب بعقولنا ، ويجعل من سخطنا تقصيراً في شؤون الزوج، الذي له الحق العظيم، كما جاء في أحاديث كثيرة معلومة ، ومنها :
قول رسول صلى الله عليه وسلم: «إِذَا صَلَّتْ الْمَرْأَةُ خَمْسَهَا وَصَامَتْ شَهْرَهَا وَحَفِظَتْ فَرْجَهَا وَأَطَاعَتْ زَوْجَهَا قِيلَ لَهَا: ادْخُلِي الْجَنَّةَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شِئْتِ»[رواه أحمد وابن حبان والطبراني].
فالمرأة كلما كانت مطيعةً لربها، مؤديةً حق زوجها كان هذا من أسباب دوام المحبة والمودة بينهما، وأما ردة الفعل اتجاه زوجها بالتقصير في حقِّه فلا يبعد أن يكون سبباً كبيراً لحصول ما لا يُحمد عقباه.
وأما العلاقة مع الأهل خصوصاً فآمل ألا يُعكِّر ذلك من قِبَلَك، بل احرصي على أن تهوّني عليهم ذلك، بدل أن تكوني سبباً لزيادة انفعالهم - إن حصل -.
وأنصحك بأن لا تصغي لمن تحدِّثك بما يعكر عليك دوام الألفة بينك وبين زوجك، وتقول لك: بأنَّك أنت كذا وكذا، فكيف تزَوَّج عليك؟!
أقول: نعم أنت كذا وكذا من الصفات الفاضلة، ونرجو أن تكوني خيراً مما نعلم، ولكن زواج الرجل لا يستلزم وجود النقص أو التقصير في حقه من الزوجة، وما دام الأمر كذلك فالواجب على المسلمة أن تهوِّن على أختها أو صاحبتها وتصبّرها وتنصحها في أداء حق ربها، وبعدم التقصير في حقِّ زوجها، وأن تستمر في الإحسان إليه وحسن العِشرة.
وذلك لأنَّ المسلم مطلوبٌ منه أن يكون صالحاً مصلحاً، ومفتاحاً من مفاتيح الخير والوفاق بين الزوجين، لا أن يكون مفتاحاً من مفاتيح الشر وتصدع الأسرة حتى يدب الفراق.
وعلى المرأة إذا تزوَّج زوجها بأخرى أن تكون خيراً مما كانت عليه سابقاً، وأدنى ذلك ألا تقلّ عمَّا كانت عليه من حال في أداء حقه قبل زواجه.
وهذا ما سال به القلم، وانقدح في الخاطر، وإن أردت إلاَّ الإصلاح، وما توفيقي إلا بالله.
والله أسأل أن يُديم السعادة والمودة بينكم، وأن يبارك لكم في حياتكم، ويكللها بالوئام والوفاق، إنه سميع مجيب.
والحمد لله رب العالمين.
وكتبه:
د. عاصم بن عبدالله القريوتي
المصدر
www.alesnad.net
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية سعاد.س
سعاد.س
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 06-01-2007
  • الدولة : فيينا/ النمسا
  • المشاركات : 6,483
  • معدل تقييم المستوى :

    24

  • سعاد.س is on a distinguished road
الصورة الرمزية سعاد.س
سعاد.س
شروقي
رد: رسالة إلى أخت بمناسبة زواج زوجها بأخرى
26-04-2008, 08:29 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأثري مشاهدة المشاركة
رسالة إلى أخت بمناسبة زواج زوجها بأخرى
للشيخ د/ عاصم بن عبدالله القريوتي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد:
فاعلمي – رحمك الله ورعاك – أن الله عز وجل قد منّ عليكِ بنعمة الإسلام ، وهذه نعمةٌ لا تعادلها نعمة، ومن حُرِمها فقد حُرِم خيري الدنيا والآخرة؛ إذ لا سعادة حقيقية لأحد بدونه.
ومما لا شك فيه أن الإسلام يستلزم الاستسلام والانقياد التام لأوامر الله وشرعه، ولذا كان من صفات المؤمنين قول الله تعالى:
﴿إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾[النور/51].
ولذا كان الصحابة –رضي الله عنهم – يُبادرون بالامتثال إلى أوامر الله وأوامر الرسول صلى الله عليه وسلم في وقائع وقصص كثيرة مسطورة في كتب السنة والسيرة.
واعلمي – حفظك الله – أنَّ من لوازم الإيمان بالله عز وجل الرضا بقضاء الله وقدره، وأنَّ ما أصابك لم يكن ليخطئك ، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، فإذا عُلم هذا فالواجب التسليم بقضاء الله وقدره فيما يعتري المرأة من شيء وإن خالف هواها، طالما أنَّ زوجها قد فعل شيئاً مما شرعه الله في كتابه وسنة نبيه.
وأوصيكِ – حفظك الله – بالصبر إذ لم يُعطِ الله عز وجل أجراً بغير حساب كما وعد الصابرين في قوله تعالى: ﴿قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ [الزمر/10].
وليهنأ الصابرون حيث يكون الله معهم حيث يقول جلَّ وعلا: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾ [البقرة/153].
فما أجمل الصبر وما أروعه وما أعظم أجره، فالسعيدة من وفقها الله لذلك؛ إذ بذلك يُكتب لها الأجر العظيم عند ربها بغير حساب، ويكون عوناً كبيراً على السعادة للأسرة، ويدوم به الوئام والود والمحبة.
وحذارٍ - أختنا في الله - أن نترك الشيطان يلعب بعقولنا ، ويجعل من سخطنا تقصيراً في شؤون الزوج، الذي له الحق العظيم، كما جاء في أحاديث كثيرة معلومة ، ومنها :
قول رسول صلى الله عليه وسلم: «إِذَا صَلَّتْ الْمَرْأَةُ خَمْسَهَا وَصَامَتْ شَهْرَهَا وَحَفِظَتْ فَرْجَهَا وَأَطَاعَتْ زَوْجَهَا قِيلَ لَهَا: ادْخُلِي الْجَنَّةَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شِئْتِ»[رواه أحمد وابن حبان والطبراني].
فالمرأة كلما كانت مطيعةً لربها، مؤديةً حق زوجها كان هذا من أسباب دوام المحبة والمودة بينهما، وأما ردة الفعل اتجاه زوجها بالتقصير في حقِّه فلا يبعد أن يكون سبباً كبيراً لحصول ما لا يُحمد عقباه.
وأما العلاقة مع الأهل خصوصاً فآمل ألا يُعكِّر ذلك من قِبَلَك، بل احرصي على أن تهوّني عليهم ذلك، بدل أن تكوني سبباً لزيادة انفعالهم - إن حصل -.
وأنصحك بأن لا تصغي لمن تحدِّثك بما يعكر عليك دوام الألفة بينك وبين زوجك، وتقول لك: بأنَّك أنت كذا وكذا، فكيف تزَوَّج عليك؟!
أقول: نعم أنت كذا وكذا من الصفات الفاضلة، ونرجو أن تكوني خيراً مما نعلم، ولكن زواج الرجل لا يستلزم وجود النقص أو التقصير في حقه من الزوجة، وما دام الأمر كذلك فالواجب على المسلمة أن تهوِّن على أختها أو صاحبتها وتصبّرها وتنصحها في أداء حق ربها، وبعدم التقصير في حقِّ زوجها، وأن تستمر في الإحسان إليه وحسن العِشرة.
وذلك لأنَّ المسلم مطلوبٌ منه أن يكون صالحاً مصلحاً، ومفتاحاً من مفاتيح الخير والوفاق بين الزوجين، لا أن يكون مفتاحاً من مفاتيح الشر وتصدع الأسرة حتى يدب الفراق.
وعلى المرأة إذا تزوَّج زوجها بأخرى أن تكون خيراً مما كانت عليه سابقاً، وأدنى ذلك ألا تقلّ عمَّا كانت عليه من حال في أداء حقه قبل زواجه.
وهذا ما سال به القلم، وانقدح في الخاطر، وإن أردت إلاَّ الإصلاح، وما توفيقي إلا بالله.
والله أسأل أن يُديم السعادة والمودة بينكم، وأن يبارك لكم في حياتكم، ويكللها بالوئام والوفاق، إنه سميع مجيب.
والحمد لله رب العالمين.
وكتبه:
د. عاصم بن عبدالله القريوتي

المصدر
www.alesnad.net

ماشاء الله..ماشاء الله
قرأتها كأنني أقرأ رسالة تعزية

مسكينة..
أقول لها

عظم الله أجرك..:rolleyes:

تحياتي

سعاد
  • ملف العضو
  • معلومات
فارس العاصمي
تقني سابق
  • تاريخ التسجيل : 13-11-2007
  • الدولة : الجزائر العاصمة
  • المشاركات : 8,647
  • معدل تقييم المستوى :

    26

  • فارس العاصمي will become famous soon enoughفارس العاصمي will become famous soon enough
فارس العاصمي
تقني سابق
رد: رسالة إلى أخت بمناسبة زواج زوجها بأخرى
26-04-2008, 10:13 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد.س مشاهدة المشاركة

ماشاء الله..ماشاء الله
قرأتها كأنني أقرأ رسالة تعزية

مسكينة..
أقول لها

عظم الله أجرك..:rolleyes:

تحياتي

سعاد
الله يهديك
  • ملف العضو
  • معلومات
محمد عبد الكريم
مستشار
  • تاريخ التسجيل : 10-05-2007
  • المشاركات : 2,593
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • محمد عبد الكريم is on a distinguished road
محمد عبد الكريم
مستشار
رد: رسالة إلى أخت بمناسبة زواج زوجها بأخرى
26-04-2008, 10:36 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد.س مشاهدة المشاركة

ماشاء الله..ماشاء الله
قرأتها كأنني أقرأ رسالة تعزية

مسكينة..
أقول لها

عظم الله أجرك..:rolleyes:

تحياتي

سعاد


-شكرا الأخت سعاد على الوصف الصائب....فعلا فالرسالة .أشبه بخطاب تعزية ومواساة ....(.بغض النظر عن "هدفها الحقيقي " فنحسن النوايا والظن بالناس فصاحبها يقول ان اريد الا الاصلاح وما توفيقي الا بالله ..لكن فعلا الرسالة اشبه برسالة تعزية ، ومواساة في مصاب جلل......ودعوة للصبر والاحتساب لله سبحانه وتعالى ).
- عظم الله أجرك ....كان الأجدر ان يكون العنوان : رسالة تعزية ومواساة،= نعي الزوجة التي نكبت في زواجها ب"الضرة" نسأل الله ان يفرج عنها بما هو خير...وأن يرزقها الصبر والسلوان إن لله وإن اليه راجعون ...ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم .
التعديل الأخير تم بواسطة محمد عبد الكريم ; 26-04-2008 الساعة 10:40 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
amel_15
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 11-04-2008
  • المشاركات : 77
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • amel_15 is on a distinguished road
amel_15
عضو نشيط
رد: رسالة إلى أخت بمناسبة زواج زوجها بأخرى
26-04-2008, 10:44 PM
للاسف أصبحنا نرى المرأة حتى و هي مؤدية لحق زوجها على أكمل وجه الا انها لا تسلممن شبح الزوجة الثانية . لأن الرجال و أغلبهم يرون أن الزواج الثاني مفخرة لهم . و يا أسفاه على هذا التفكير
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية سعاد.س
سعاد.س
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 06-01-2007
  • الدولة : فيينا/ النمسا
  • المشاركات : 6,483
  • معدل تقييم المستوى :

    24

  • سعاد.س is on a distinguished road
الصورة الرمزية سعاد.س
سعاد.س
شروقي
رد: رسالة إلى أخت بمناسبة زواج زوجها بأخرى
26-04-2008, 10:46 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الكريم مشاهدة المشاركة
-شكرا الأخت سعاد على الوصف الصائب....فعلا فالرسالة .أشبه بخطاب تعزية ومواساة ....(.بغض النظر عن "هدفها الحقيقي " فنحسن النوايا والظن بالناس فصاحبها يقول ان اريد الا الاصلاح وما توفيقي الا بالله ..لكن فعلا الرسالة اشبه برسالة تعزية ، ومواساة في مصاب جلل......ودعوة للصبر والاحتساب لله سبحانه وتعالى ).
- عظم الله أجرك ....كان الأجدر ان يكون العنوان : رسالة تعزية ومواساة،= نعي الزوجة التي نكبت في زواجها ب"الضرة"

شكرا أخي محمد عبد الكريم

أعلم أخي أن معظم المتعصبين هنا يرون في سعاد المرأة المتمردة الكافرة
أحمد الله..
أحمده على كل تهمة أتلقاها..
لأنه وحده الذي سيعاقب..و هو وحده الذي يحاكم

أنا مقتنعة بأفكاري..
ولا يهمني أبدا ما يقال عني

و إصبع السبابة التحذيرية التي تعودوا إخافة النساء بها..لا تخيفني:)

وكم أتمنى أن تقرأ النساء..
العلم نور..
العلم حقا نور..

ستبطل حجة الذين لا يعلمون..

و سيظهر الحق

تعودنا أن نسمع لرجال الدين الجدد.كأنهم أنبياء..

تكاد الكنيسة تعود لتظهر لدينا..
و الإسلام لا يحتاج إلى باباوات..ولا إلى صكوك غفران..

كم من أسرة تمزقت بسبب التعدد..
هذا لا يراها أحد..

كم من إبن لا يعرفه أبوه بفضل التعدد؟

ينجب مع كل امرأة عشرة أطفال

لا يعرف عنهم شيئا..لا تاريخ ميلادهم ولا أسماءهم ولا المدرسة التي ينتمون إبيها..

كل هذا لا يهم..

أشفقوا جدا لحال المرأة.. :rolleyes:

و أصبحوا مدافعين على العوانس بين عشية وضحاها..و كل هذا من مكرهم لاغير

تحياتي

سعاد
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية بذرة خير
بذرة خير
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 01-09-2007
  • المشاركات : 6,800

  • اجمل رسمة بالقلم جائزة3 

  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • بذرة خير will become famous soon enough
الصورة الرمزية بذرة خير
بذرة خير
شروقي
رد: رسالة إلى أخت بمناسبة زواج زوجها بأخرى
26-04-2008, 11:09 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد.س مشاهدة المشاركة
ماشاء الله..ماشاء الله
قرأتها كأنني أقرأ رسالة تعزية

مسكينة..
أقول لها

عظم الله أجرك..:rolleyes:

تحياتي

سعاد
لا ليست تعزية لأن تعدد الزوجات شيء مباح فكيف يكون تعزية إذن
إنما هي نصيحة لله تعالى فقط
وملخص هذه النصيحة هي القبول بما اباحه الله تعالى والرضا بقضاءه وقدره والإبتعاد عن التهور والتسخط
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية بذرة خير
بذرة خير
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 01-09-2007
  • المشاركات : 6,800

  • اجمل رسمة بالقلم جائزة3 

  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • بذرة خير will become famous soon enough
الصورة الرمزية بذرة خير
بذرة خير
شروقي
رد: رسالة إلى أخت بمناسبة زواج زوجها بأخرى
26-04-2008, 11:13 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الكريم مشاهدة المشاركة
-شكرا الأخت سعاد على الوصف الصائب....فعلا فالرسالة .أشبه بخطاب تعزية ومواساة ....(.بغض النظر عن "هدفها الحقيقي " فنحسن النوايا والظن بالناس فصاحبها يقول ان اريد الا الاصلاح وما توفيقي الا بالله ..لكن فعلا الرسالة اشبه برسالة تعزية ، ومواساة في مصاب جلل......ودعوة للصبر والاحتساب لله سبحانه وتعالى ).
- عظم الله أجرك ....كان الأجدر ان يكون العنوان : رسالة تعزية ومواساة،= نعي الزوجة التي نكبت في زواجها ب"الضرة" نسأل الله ان يفرج عنها بما هو خير...وأن يرزقها الصبر والسلوان إن لله وإن اليه راجعون ...ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم .
مشروعية تعدد الزوجات في الإسلام :
ورد تشريع تعدد الزوجات في القرآن الكريم ، وبالتحديد في آيتين فقط من سورة النساء وهما :
1- { فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ }. [ النساء : 3 ]
2- { وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا }. [ النساء : 129 ]
وتفيد هاتان الآيتان كما فهمهما الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته والتابعون وجمهور المسلمين الأحكام التالية:
1- إباحة تعدد الزوجات حتى أربع كحد أعلى.
2- / أن التعدد مشروط بالعدل بين الزوجات ، ومن لم يكن متأكداً من قدرته على تحقيق العدل بين زوجاته فإنه لا يجوز له أن يتزوج بأكثر من واحدة . ولو تزوج الرجل بأكثر من واحدة وهو واثق من عدم قدرته على العدل بينهن فإن الزواج صحيح وهو آثم.
3- العدل المشروط في الآية الأولى هو العدل المادي في المسكن والمأكل والمشرب والملبس والمبيت والمعاملة.
4- تضمنت الآية الأولى كذلك شرطاً ثالثاً هو القدرة على الإنفاق على الزوجة الثانية وأولادها ، كما يظهر في تفسير قوله تعالى : { ألا تعولوا } أي لا تكثر عيالكم فتصبحوا غير قادرين على تأمين النفقة لهم . والأرجح أن العول الجور .
5- تفيد الآية الثانية أن العدل في الحب والميل القلبي بين النساء غير مستطاع ، وأنه يجب على الزوج ألا ينصرف كلية عن زوجته فيذرها كالمعلقة ، فلا هي ذات زوج ولا هي مطلقة ، / بل عليه أن يعاملها بالحسنى حتى يكسب مودتها ، وأن الله لا يؤاخذه على بعض الميل إلا إذا أفرط في الجفاء ، ومال كل الميل عن الزوجة الأولى .
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعدل كل العدل في الأمور المادية بين زوجاته ولكنه صلى الله عليه وسلم كان يميل عاطفياً إلى زوجته السيدة عائشة – رضي الله عنها – أكثر من بقية زوجاته ، وكان صلى الله عليه وسلم يبرر ميله القلبي هذا بقوله : " اللهم هذا قسمي فيما أملك ، فلا تؤاخذني فيما تملك ولا أملك "
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية بذرة خير
بذرة خير
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 01-09-2007
  • المشاركات : 6,800

  • اجمل رسمة بالقلم جائزة3 

  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • بذرة خير will become famous soon enough
الصورة الرمزية بذرة خير
بذرة خير
شروقي
رد: رسالة إلى أخت بمناسبة زواج زوجها بأخرى
26-04-2008, 11:18 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amel_15 مشاهدة المشاركة
للاسف أصبحنا نرى المرأة حتى و هي مؤدية لحق زوجها على أكمل وجه الا انها لا تسلممن شبح الزوجة الثانية . لأن الرجال و أغلبهم يرون أن الزواج الثاني مفخرة لهم . و يا أسفاه على هذا التفكير
كلامك خارج عن الموضوع أختي الفاضلة لأننا نتكلم عن أمر حصل وانت تتكلمين عن النوايا
الرجل تزوج وإنتهى الأمر فهل تريدين من الزوجة الأولى الإنتحار بسب حكم أقره الله تعالى كما بينت في ردي على الاخ عبد الكريم؟
أما عن قولك ان اغلب الرجال يرونها مفخرة فهذا أمر أول مرة اسمع به وهل الصحابة وغيرهم كانو يعدونها مفخرة
  • ملف العضو
  • معلومات
amel_15
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 11-04-2008
  • المشاركات : 77
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • amel_15 is on a distinguished road
amel_15
عضو نشيط
رد: رسالة إلى أخت بمناسبة زواج زوجها بأخرى
26-04-2008, 11:20 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأثري مشاهدة المشاركة
لا ليست تعزية لأن تعدد الزوجات شيء مباح فكيف يكون تعزية إذن
إنما هي نصيحة لله تعالى فقط
وملخص هذه النصيحة هي القبول بما اباحه الله تعالى والرضا بقضاءه وقدره والإبتعاد عن التهور والتسخط

نعلم أن التعدد شيء مباح و لكن الاسلوب الذي جاء به النص هو الأشبه بالتعزية و كأن المرأة ستحزن اذا تزوج عليها زوجها و عليها أن تصلح نفسها و كأن عيوب الدنيا كلها فيها .
أعتقد أن من يجرؤ على الزواج بامراة ثانية قد عبر بشكل غير مباشر للزوجة الاولى بأن صلاحيتها قد انتهت و هنا لن يتبقى سوى الفراق بينهما كأحسن حل لعدم الرمي بالثقل على الزوج و هو أبغض الحلال و لا عيب في ذلك فمن حقها هي كذلك أن تعيش حياتها مع زوج أخر .
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


المواضيع المتشابهه
الموضوع
هــــــــــذا مـــــا لا يعــرفه البعض عن رئيسنا
للنساء فقـــط ...هذه صفات يريدها الرجل
رسالة إلى أخت بمناسبة زواج زوجها بأخرى
99 صفة يحبها الرجل في زوجته
الساعة الآن 10:34 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى